منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكالانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية Oouusu10دخول

شاطر
 

 الانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ali alpaidany
عريـــف
عريـــف


عدد المساهمات : 89
نقاط : 227
سمعة العضو : 8
التسجيل : 09/10/2011

الانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية Empty
مُساهمةموضوع: الانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية   الانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 23, 2011 6:08 pm

Unrated
أنظمة رادار تحديد مواقع المدفعية
تعد تقنيات رصد المواقع المعادية قديمة العهد، ورافقت النشاط المدفعي
منذ البداية. وبينما كانت دراسة مدى الصوت تمثل خلال الحرب العالمية الأولى المصدر
الرئيس لتحديد مواقع المدفعية، تمهيدا للرد عليها، أصبحت رادارات الكشف وتجهيزات
المراقبة الرقمية والإلكترونية المدمجة بها، هي العامل المركزي في تعيين مرابض
المدافع، بما فيها تلك التي تطبق أسلوب آلية الرمي والهروب، أو تتمتع بدرجة عالية
من الحماية الذاتية.

ولم يكن اختراع الرادار في بداية القرن العشرين قفزة تكنولوجية مهمة
للكشف عن المواقع المعادية فحسب، بل أسهم إسهاماً فاعلاً في تبديل المفاهيم بالنسبة
لطبيعة العمل القتالي نفسه. وهذه التقنيات، التي اعتمدت في أعمال مراقبة آلية بث
الموجات الكهرومغناطيسية، بدلت آلية الرصد البصري، وواكبت عمليا، منذ ذلك الوقت،
التقنيات العالية في كل ما يتعلق بالكشف، ولعبت فيها الإلكترونيات دورا رئيسا،
وأخذت القوات المسلحة تتمتع تدريجيا بعيون وآذان اصطناعية، تفوق، من حيث الدقة
والقدرة، كل ما كان قائما من قبل.

من أهم ملامح التطور في تسليح القوات البرية استخدام النظم الرادارية
بما لها من قدرات عالية في استطلاع مواقع إطلاق النيران المعادية وتحديدها بدقة،
وكذلك أماكن سقوطها، ثم تنقل بيانات هذه المواقع إلى مركز القيادة لاتخاذ الإجراءات
اللازمة. وتستطيع نظم الرادار هذه المسح في جميع الاتجاهات، أو المسح في قطاعات
معينة، ويمكن أن يقوم بهذه المهمة عدة أنواع من الرادارات التي تمتاز بالسرعة
والدقة، والتي حلت بالفعل محل النظم العاملة صوتيا كافة لكشف مواقع
المدافع.

تزود النظم المدفعية والصاروخية الحديثة بأجهزة رادارية عالية التقنية
والدقة معا، مع الأخذ دائما بعين الملاحظة عوامل المدى والحجم والطاقة، ولكيفية
التوفيق المثالي، إذا أمكن، بين معطيات لا تصلح بالضرورة منذ البداية أن تكون في
غاية الانسجام. ولقد كان الرادار المستعمل منذ ستينيات القرن العشرين لتتبع مدفعية
العدو يمنح طريقة فريدة بتقديم إنذار مبكر عن أسلحة نيران العدو غير المباشرة مع
تحديد مصادرها. واقتضت الطريقة المتبعة أن يلاحق الطاقم يدويا مسير انطلاق نيران
العدو الذي استخلصه من الصور الرادارية الأولية. أما التكنولوجيا الجديدة فاعتمدت
الكمبيوتر للقيام بذلك العمل، موفرة سرعة ودقة كبيرتين، وأصبح بالإمكان معرفة مركز
إطلاق نيران العدو في غضون ثوان، خاصة إذا كان الكمبيوتر متصلا بواسطة حلقة اتصالات
خاصة ببطارية مدفعية صديقة، فيسمح لها بمبادرة إطلاق النيران المضادة، قبل أن يتكرر
إطلاق قذائف المدفعية المعادية.

وخلال الحرب الباردة، اقتضت حاجة المواجهات تركيب هذه النظم في أوروبا
الوسطى على آليات مدرعة مجنزرة لمجاراة فرق الدبابات في حلف شمال الأطلسي "ناتو"
NATO أو حلف وارسو. وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وتنوع
مسارح القتال، أو المداخلات العسكرية لعمليات حفظ الأمن والسلام، استبدلت بهذه
الرادارات أخرى، وأصبحت محمولة على مركبات مقطورة أو مدولبة، يمكن نقلها جوا إلى
مواقع الأزمات، حيث تنشر عندئذ على الطرقات في مسرح العمليات، وتنقل بواسطة رفعها
تحت العموديات.

وتتصف أنظمة تحديد مصادر نيران المدفعية بآليات معقدة على المستوى
التقني، تعوض عنها سهولة الاستخدام. وترجع الحاجة إلى هذه الأنظمة نتيجة لزيادة
الفعالية القتالية للمدفعية التقليدية، والتي لا تستند الآن فقط إلى نظم توجيه
فائقة الدقة، والى مقذوفات "ذكية" Smart، بل إنها أيضا تضم أنظمة إطلاق أشبه ما تكون
بالنظم الصاروخية.

ويمكن للرادار أن يعين مواقع إطلاق الطلقات والقذائف، ويسهم بذلك في
تصحيح عملية إطلاق النيران للمقذوفات والمدافع في المواقع الأمامية. كما أن
التقنيات المستخدمة تكتسب طاقات نوعية جديدة من خلال أسلوب المسح الالكتروني، الذي
يميز رادارات الجيل الجديد.

واستعملت رادارات الكشف الجديدة لأول مرة خلال حرب تحرير الكويت عام
1991، حيث استخدمت القوات الأمريكية الرادار TPQ-36 لتحديد مواقع الهاون. ويستخدم النموذج الأكبر
TPQ-37 لتحديد مواقع المدفعية من مسافة 300 كم، ويجري
حاليا استبدال نظام TPQ-47 الذي يزيد مداه عن 300 كم به. وتجدر الإشارة إلى
أن الرادارين الأولين استعملا فيما بعد في البلقان وأفغانستان.


أولاً: فكرة عمل رادار تحديد مواقع المدفعية

يرتكز مبدأ تحديد مواقع المدافع بواسطة الرادار على تحديد مكان القذيفة
في نقطتين إبان مسارها في اللحظات الأولى من خروجها من ماسورة السلاح. وبعد تحديد
إحداثيات هاتين النقطتين يصبح بالإمكان تتبع القذيفة بيانيا في عكس اتجاه انطلاقها،
حتى يلامس الخط البياني الذي يرسم بهذه الطريقة مستوى الأرض، ويكون مكان المدفع هو
نقطة التلاقي. ويستطيع الرادار أن يسجل أماكن انطلاق المقذوفات، وكذلك أماكن سقوطها. فإذا حددت
إحداثيات مصادر إطلاق النيران المعادية، أرسلها الرادار الكترونيا إلى نظم إطلاق
النيران الصديقة للعمل على إسكاتها. وإذا كان المصدر صديقا، وبحاجة لتوجيه
المقذوفات نحو أهدافها، فباستطاعة الرادار تصحيح مسارات المقذوفات وتوجيهها نحو
أهدافها بدقة.

ثانياً: أشهر أنظمة رادار تحديد مواقع
المدفعية

1. نظام "مسبلين"

يتكون نظام "مسبلين" CYMBELINE () من جهاز رادار سنتيمتري، وجهاز حاسب،
محمولين على مقطورة تجرها عربة "لاند روفر" Land Rover، ويستخدم في تحديد مواقع هاونات العدو، واكتشاف
التحركات الأرضية، والقيام بالأعمال المساحية السريعة، وتصحيح نيران المدفعية
الصديقة، ومراقبة وتوجيه الطائرات العمودية، وهو يتعامل مع مصادر النيران ذات خط
المرور العالي، وتقل دقة نتائجه كلما قل ارتفاع خط مرور
المقذوف.

وهناك ثلاثة طرازات من رادارات "مسبلين" لتحديد أماكن الهاون، وهى:
الطراز MKI المقطور، والطراز MKII المثبت على ناقلة جند مدرعة، والطراز
MKIII الذي ينتج أما مقطورا أو مثبتا على مركبة مدرعة.
ويزن الطراز MKI 980 كجم، وهو مثبت على مقطورته، ويمكن نقله
بسهولة بالطائرات العمودية، ويستطيع جندي واحد حمل لوحتي التنشين الخاصتين بالرادار
وتثبيتهما على مسافة تصل إلى 15 م بعيدا عن الرادار ذاته.

ويبلغ المدى الأقصى للطرازين MKIو MKII 20 كم، إلا أن ذلك يتوقف على عيار الهاون، ومن
ثم، حجم المقذوف. وفعالية النظام ودقته لا تتأثران بحالة الطقس، فهو لا يحتاج إلى
معلومات عن الحالة الجوية. أما في الطراز MKIII فيمكن وضع وحدات العرض على مسافة 30 م من
الرادار، كما زاد المدى الأقصى إلى حوالي 30 كم، أما المدى الأدنى فلا يتعدى
الكيلومتر الواحد.

ويمكن استخدام رادار "مسبلين " لأغراض أخرى، ومنها تصحيح نيران المدفعية
الصديقة إذا كان بالإمكان رؤية أماكن انفجار المقذوفات بواسطة الرادار، بالإضافة
إلى توجيه نيران المدفعية نحو أهداف معادية يتم تحديدها مسبقا.


2. نظام "فايرفايندر"

يستخدم الجيش الأمريكي نظام "فايرفايندر" Firefinder، لتتبع مصادر النيران المختلفة من مدفعية
وصواريخ، بواسطة معالجة سريعة لتحديد مواقع نيران الأعداء، والإيعاز للأسلحة
المعترضة بتوجيه النيران للقضاء عليها. كما طورت الشركة المصنعة لهذا النظام
الكترونيات فعالة لمعالجة إرساله الرقمي، وشاشات عرض زادت من فعالية تحديد النيران
والتجاوب لمواجهة التهديدات. ويتكون النظام من الرادار TPQ-36 والرادار TPQ-37.

أ. الرادار TPQ-36

يجرى إنتاج الرادار TPQ-36 على نطاق شامل للجيش الأمريكي ولسلاح مشاة البحرية الأمريكية وبعض قوات
الدول الصديقة للولايات المتحدة. ويمتاز هذا الرادار المقطور والمتوسط المدى، بسرعة
اكتشاف الأهداف وتحديد مواقع الأسلحة المعادية، وبصغر حجمه، وقدرته العالية على
الحركة، وإمكانية نقله جوا لإسناد قوات الانتشار السريع والقتال المباشر مع وحدات
الخطوط الأمامية، إذ يستطيع أن يحدد مواقع المدفعية أو الصواريخ أو مدافع الهاون
بصورة آلية كاملة، كما يستطيع أن يحدد، في وقت واحد، مصادر النيران من أسلحة في
مواقع متعددة، وأن يكتشف ويحدد موقعها من أول طلقة.

ويعد هذا الرادار من الوسائل العضوية لكتيبة المدفعية في مهمة الدعم
المباشر للوحدات المنتشرة على الخطوط الأمامية للمعركة. ومهمة هذا الرادار هي تحديد
أماكن المدافع وراجمات الصواريخ والهاونات المعادية، وهو قادر على إعطاء إحداثيات
دقيقة لمصادر النيران على بعد حتى 24 كم.

ويقوم الرادار TPQ-36 بمهمة ثانية لصالح نيران الدعم الصديقة كونه
يستطيع مراقبة سقوط القذائف على مواقع العدو بهدف إجراء التصحيحات اللازمة وتحقيق
الإصابة بدقة، ومن البديهي أن يعتمد في ذلك تقنيات تصحيح القذائف ذات الانفجار
العالي فوق الأهداف، أو على مقربة منها.

وتتلخص فكرة عمل الرادار TPQ-36 في أن مجموعة من حزم الرادار الشعاعية، التي تكون
على شكل قلم، والقابلة للتعديل وفقا لطبيعة الأرض، تتحرك عدة مرات في الثانية
الواحدة، مكونة حاجزا على طول قطاع الأفق بمقدار 90 درجة. وعندما يخترق شيئا ما هذا
الحاجز، فإن النظام يصدر فورا شعاعا تأكيديا، وبمجرد اكتشاف الهدف، فان كمبيوتر
النظام يطلق سلسلة متوالية سريعة من إشعاعات التتبع بمعدل بيانات أعلى كثيرا،
وأثناء تتبع هذا الهدف، يستمر الرادار في البحث عن الأهداف الأخرى وتحديد
مواقعها.

ويتخلص من الانعكاسات غير المرغوب فيها، الصادرة عن الطيور أو الطائرات،
وهذا يعطى النظام خاصية تحديد المواقع بدرجة احتمال عاليـة، مع بقاء تحديد المواقع
الزائفة بنسبة منخفضة جدا. وعندما يتقرر وبواسطة الكمبيوتر أن الهدف صحيح، فان
الكمبيوتر نفسه يقوم بتنقية بيانات التتبع مستنبطا خط سير المقذوفات، ويحدد من ذلك
موقع الرماية.

وغالبا ما توضع مقطورة الهوائي خلف أرض حاجبة في موقع يوفر تمويها
وتغطية رادارية فوق القوات المعادية. أما ملجأ مراقبة العمليات، الذي يحتاج تشغيله
إلى أفراد، فيوضع على مسافة أقصاها 50 م. ويمكن تجهيز النظام للعمل خلال 15 دقيقة،
وللتحرك خلال 5 دقائق فقط بواسطة طاقم مكون من خمسة أفراد.

ب. الرادار TPQ-37

يستخدم الرادار TPQ-37 المقطور () لكشف مواقع المدفعية بعيدة المدى، حيث يحدد الأهداف بدقة، ويضعها تحت
مرمى الأسلحة بعيدة المدى التي ينبغي استخدامها، وبإمكانه تحديد مواقع عشرة أهداف
مختلفة في غضون ثوان، وتتبعها ضمن مدى يصل إلى 50 كم، كما يستطيع أن يحدد مواقع
الصواريخ سطح/ سطح، وفي هذه الحالة، يمسح الرادار فقط نطاقا عرضه 60 درجة، وهو
المتوقع منه التهديد، ويستطيع أن يحدد عددا كبيرا من أسلحة العدو المشتركة في إطلاق
مقذوفات عديدة، ثم يعرضها على عامل تشغيل الرادار الذي ينقلها إلى مركز توجيه
النيران.

ومقطورة معدات الهوائي مركبة
على عجلات قابلة للفك، وعادة تجر بشاحنة وزنها خمسة أطنان تحمل مولدات كهربائية،
ويحمل ملجأ عامل التشغيل على عربة زنه 1.5 طن، ويستطيع طاقم مكون من 8 أفراد إعداد
الرادار للتشغيل خلال 15 دقيقة.

ويعد الرادار TPQ-37 مثاليا لتحديد خط سير طلقات المدفعية والصواريخ
بعيدة المدى، حيث يتمتع بميزة التخلص من تشويشات الأهداف الأرضية، مع الاحتفاظ
بإمكان أداء عالٍ لالتقاط الأهداف الحقيقية، ويستطيع أن يتتبع نيران الأسلحة
الصديقة، ما يسمح بانجاز عمليات التسجيل والتعديل. وأقصى مدى لعمل الرادار 50 كم،
ويمكنه اكتشاف حتى 10 أهداف في وقت واحد، مع إمكان تخزين إحداثيات حتى 99 هدفا،
وسهولة الرجوع لأي إحداثيات، سواء في الذاكرة، أو على
الشريط.

وقد أجريت تجربة الرادار TPQ-37 لالتقاط مقذوفات نظام المدفعية الصاروخية
MLRS، وذلك لتقييم الرادار من حيث التقاط الصاروخ،
وتحديد مكان إطلاقه، وقياس بعض المواصفات الخاصة به، مثل البصمة الرادارية،
والسرعة. وأهم مزايا الرادار TPQ-37هي السرعة في استخراج إحداثيات الأسلحة المعادية على الشاشة، بدرجة دقة
مناسبة، وهى 50 م لأقصى مسافة للعمل (دقة محطات الصوت اللاسلكي 200 م).


والرادار TPQ-37 له القدرة على تحديد مواقع المدفعية والصواريخ
بعيدة المدى، حتى لما وراء أقصى مداها الفعال. ومن خلال قنوات تتبع متعددة، فإنه
يعمل بسرعة عالية، لدرجة أنه يحتاج لبضع ثوان لتتبع قذيفة واحدة، واستخلاص نقطة
مصدرها، حتى عندما يتحتم عليه تتبع عدة قذائف في وقت واحد.

3. الرادار EQ-36

يستخدم الجيش الأمريكي الرادار EQ-36 ذاتي الحركة لتحديد مواقع منصات الصواريخ ومدافع
الهاون، وسيحل هذا الرادار محل النظامين TPQ-36و TPQ-37، وهو يحقق تغطية في كل الاتجاهات، بينما يغطى
النظام TPQ-36 90 درجة فقط.

4. الرادار BEL

طورت الهند الرادار BEL ذاتي الحركة، والذي يستخدم هوائي ذي مصفوفة
طورية، لتحديد مواقع المدافع والصواريخ من خلال تتبع مسار مقذوفاتها، ويعمل في
الحيز C-band، ومدى عمله 2-30 كم بالنسبة لمدافع الميدان، و
4-40 كم بالنسبة للصواريخ، و 2-20 كم بالنسبة لمدافع الهاون، ويحقق المسح في 90
درجة في الاتجاه، و 80 درجة في الارتفاع.

5. الرادار "كوبرا"

طورت مجموعة شركات أوروبية الرادار "كوبرا" COBRA () الذي يستخدم لتحديد مواقع الهاون والمدافع، على السواء، حتى مسافة 100 ميل، وذلك
طبقا لحاجات القوات البرية الفرنسية، والبريطانية، والألمانية. ويستطيع هذا الرادار
العمل في كافة الأحوال الجوية، ليلا ونهارا، ويستخدم تقنيات معقدة لمقاومة الحرب
الإلكترونية المعادية، ويحمل على شاحنة 6×6، ومن ميزاته سهولة تشغيله وصيانته، وهو
يتضمن هوائيا نشطا يحتوي على 3000 مستشعر منخفض الطاقة. ويمتاز هذا الرادار بأنه
يؤمن حماية مضادة ضد التهديدات المعادية، مع سرعة تتبع الأهداف وتحديد مواقعها،
وتعيين الأسلحة المناسبة للقضاء عليها، مع سهولة التشغيل والصيانة.


6. الرادار "آرثر" ARTHUR

طورت السويد الرادار "آرثر" ARTHUR () لصالح الجيشين، السويدي والنرويجي، وهو نظام متحرك، قادر على العمل في
أجواء إجراءات الكترونية مكثفة، ودون دعم من معدات خارجية. ويُحمل الرادار وأجهزة
الاتصال والأنظمة التابعة له على مركبة مجنزرة من نوع BV208 . وبإمكان النظام العمل على كشف الموقع وتحديده
آلياً للمدفعية والصواريخ والهاونات. وتنقل جميع معلومات الرادار آليا إلى مركز
القيادة ما يزيد من سرعة الرمي ودقته وإسكات أسلحة العدو ومصادر النيران، وهو قادر
على تحديد مواقع 100 هدف خلال دقيقة واحدة، وإعطاء إحداثيات ثمانية أهداف في وقت
واحد. ومن الميزات الخاصة بهذا الرادار قدرته على تمييز الهاونات عن المدافع حتى
مسافة 20 كم، وتحديد مواقع الراجمات حتى 30 كم.

أما القوات البرية في المملكة المتحدة، فاعتمدت نظام رادار "آرثر"
ARTHUR المحمول على مركبة BV-206 صالحة لكل التضاريس الأرضية، وقد استخدمته القوات
البريطانية تحت تسمية MAMBA لمراقبة المدفعية وميدان المعركة في أفغانستان
والعراق.

7. الرادار "زوبارك" Zoopark

إن تطوير هذه الفئة من الأجهزة الرادارية المتقدمة في الكشف عن مرابض
المدفعية من طرازات وعيارات مختلفة، ليس قاصرا على أوروبا الغربية والولايات
المتحدة. فالرادار الروسي "زوبارك" Zoopark يوصف بأنه يمتاز بعدة خصائص نوعية، مثل القدرة
العالية في تحديد مصدر طلقة المدفعية الأولى في سياق من القصف المتواصل، إضافة إلى
أنه يعمل بصورة اندماجية مع هوائيات مثبتة على مركبات مجنزرة، أو على شاحنات
مقطورة.

8. الرادار Type 704

طورت الصين الرادار Type 704 للكشف عن مواقع المدافع والصواريخ وقواذف إطلاق
المقذوفات أرض/ أرض المعادية، وكذلك لدعم المدفعية الصديقة بتوجيه مقذوفاتها. وبدأ
تشغيل النظام عام 1988، ويتطلب تشغيله تحريك مركبتين: الأولى لتثبيت الهوائي
والإرسال والاستقبال، والثانية لحمل معدات المراقبة. وتشير مصادر معلومات غربية إلى
أنه قادر على تحديد مواقع راجمات الصواريخ الواقعة على مسافة60 كم.

9. الرادار SLC-2

اشترت الصين في عام 1988 أربعة أجهزة رادار أمريكية طراز AN/TPQ-37، وبعيدا عن الأسباب السياسية، فان ثمن الجهاز
الواحد، البالغ أكثر من 10 ملايين دولار، كان يعد غالياً بالنسبة للصين. ولهذا قرر
المسؤولون العسكريون الصينيون تطوير نظام محلى مشابه للنظام الأمريكي AN/TPQ-37، وذلك بعد تطوير التقنية اللازمة
لذلك.

وفى عام 1992، بدأ الصينيون تحديد نقاط الضعف في الرادار AN/TPQ-37 للتغلب عليها في الطراز الصيني الذي أطلقوا عليه
اسم SLC-2، والذي يستخدم للكشف عن مواقع المدافع والصواريخ وقواذف إطلاق المقذوفات أرض/ أرض
المعادية، وكذلك في دعم المدفعية والصواريخ
الصديقة بتوجيه مقذوفاتها. ومع إجراء تعديلات يسيرة على برمجيات
الجهاز Software يمكنه التقاط وتتبع الأهداف التي تطير على ارتفاع
منخفض، مثل الطائرات العمودية، والطائرات الموجهة بدون طيار. ويمكن تحميل النظام
على المركبة Dongfang EQ2102 (حمولة 3.5 طن). ويعمل الرادار SLC-2 في الحيز الترددي S-band، ويلتقط مقذوفات المدفعية حتى مدى 35 كم،
والصواريخ حتى مدى 50 كم.

10. الرادار 373 Type

لوحظ ضعف أداء النظام الأمريكي TPQ-37 عند تشغيله في الصين في بيئة عالية الرطوبة، أو
كثيفة الأمطار (جنوب الصين)، أو المناطق الساحلية، أو المناطق المرتفعة (شمال
الصين)، ولهذا صمم الرادار Type 373للتغلب على هذه الصعوبات.

يعد الرادار 373 Type هو الطراز السابق للرادار SLC-2، وجاء تشغيله ميدانيا بعد الرادار Type 704، وقد صمم ليكون أداؤه أفضل من
الرادار TPQ-37، خاصة عند تتبع الأهداف ذات المسار المستوى،
ولهذا فهو أفضل في تتبع مقذوفات المدافع الهاوتزر والهاونات عنه في تتبع المقذوفات
عيار 130 مم التي يطلقها المدفع المقطور طراز M-46 والطراز الصيني Type 59-1 المشتق منه.

ثالثاً: التحديد الصوتي لموقع نيران المدفعية

يعتمد تحديد مواقع المدافع بالصوت الـلاسلكي Gun Sound Ranging: GSR على التقاط الموجات الصوتية الناشئة من صوت خروج
الطلقة من المدفع بواسطة قواعد ميكروفونية، ثم تحدد الأشعة الواصلة بين منتصف قواعد
الميكروفونات ومصدر الصوت، وتلتقي هذه الأشعة في مصدر الصوت. ومازالت المستشعرات
الصوتية ذات الالكترونيات المتقدمة، المستخدمة لتحديد مكان المدافع، تجد لها مكانا
في ساحة المعركة الحديثة.

يعد نظام "هالو" HALO أحد أنظمة تحديد مواقع المدافع بالصوت الـلاسلكي،
وهو مؤتمت بالكامل لمعرفة الأسلحة المعادية من الأسلحة الصديقة وتنشيط الإجراءات
المضادة تلقائيا، وقد اعتمده الجيش البريطاني، وهو عبارة عن نظام سمعي سلبي، خفيف
الوزن، نقال، سهل النشر، وجيد للاستعمال ضد الأهداف المتحركة، مثل الدبابات
والمدفعية ذاتية الحركة, فهو يوفر معلومات دقيقة عن مواقع إطلاق نيران المدفعية،
ضمن مدى يراوح بين 30 م و15 كم، ويسجل بيانات المواقع تلقائيا، ويجري عليها تحليلات
سريعة تتعلق بانتشارها، ويسجل الوقت الحقيقي لوصول الأصوات إلى المستشعرات، ثم يحسب
الفرق بين موعد إطلاق المقذوف وموعد وصوله إلى هدفه، وبذلك، يمكنه تحديد مواقع
المدفعية المعادية.

ويسجل النظام "هالو" المواقع تلقائيا، ويجري على معطياتها تحليلات سريعة
تتعلق بانتشارها، ويسجل الوقت الحقيقي لوصول الأصوات إلى المستشعرات، ثم يحسب الفرق
بين موعد إطلاق المقذوف ووقت وصوله إلى الهدف، عندئذ يحدد بدقة مواقع المدفعية
المعادية وتوزيعها، عبر خرائط دقيقة يحددها الرادار.

ويرتكز النظام على هوائي مركب فوق قاعدة ثلاثية القوائم، ويشغل من بعد
عبر وصلة كابل، ومهمته الأساسية اكتشاف وتحديد كل الأصوات العالية، الصادرة عن
المدفعية أو الصواريخ أو الهاونات، ويمتاز بسرعة تحليل معطياتها ودقة تحديد
مواقعها، ويعد العدة لاعتراض النيران وإسكات مصادرها.

رابعاً: اتجاهات التطوير

تتمثل أهم اتجاهات تطوير رادارات تحديد مواقع المدفعية في
الآتي:

1. خفض أوزان الرادارات وهوائياتها، وأحجامها، والاستفادة من تقنيات
الالكترونيات الدقيقة.

2. تحسين ظروف العمل على المشغل عبر وضعها في مستوعب خفيف الوزن، متعدد
الأغراض، يؤمن فسحة تشغيل أوسع، ويحسن قدرة المعالجة الكمبيوترية.

3. إن إضافة مرشحات Filters الصوت على هوائي الرادار يكسبه مدى اكتشاف
أكبر.

4. تحميل النظام على أنواع مختلفة من المركبات
الملائمة، ويمكن تحميله فوق مركبة تغير مواقعها بسهولة، كما أن المركبة يمكن أن تقدم الطاقة عبر
وصلة كابل، وتقف محجوبة تحت غطاء مجاور، فيما ينشر الهوائي فوق أرض مرتفعة مجاورة،
يستطيع الرادار منها أن يحقق تغطية واسعة، دون تعريض المشغلين
للخطر.

5. لزيادة حماية المشغل، يمكن تركيب الهوائي في مكان مناسب على بعد 100
م من الرادار، واستخدام شاشة طرفية للتحكم.

6. لتجنب النيران المعادية يمكن فصل هوائي الرادار
المركب فوق قاعدة ثلاثية القوائم عن جهاز التحكم، ويشغل من بعد عبر وصلة كابل من
مسافة معينة، قد تزيد على 100 م، وبهذا ينأى الرادار والمشغل عن النيران المعادية
التي قد تستهدفه.

256 256 256
دايخ sm73 بسم الله الرحمن الرح منقول منقول منقول منقول 120
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
OFP
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
OFP

ذكر
عدد المساهمات : 8639
نقاط : 10194
سمعة العضو : 450
التسجيل : 09/10/2011
نقاط التميز : 40
الانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية I_back11

الانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية   الانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 23, 2011 11:16 pm

شكرا جزيلا على الموضوع فهذه معلومات مهمة جدا لضمان إخفاء مدفعيتنا واكشاف مدفعية العدو
شكرا مرة أخرى 114
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdelkader bendjenidi
جــندي

abdelkader bendjenidi

ذكر
عدد المساهمات : 21
نقاط : 38
سمعة العضو : -1
تاريخ الميلاد : 13/06/1998
التسجيل : 11/03/2014
العمر : 25
الموقع : facebook.com/ab.be.he
المهنة : photographer

الانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية   الانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 11, 2014 4:20 pm

موضوع جيد شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الانضمة الرادارية لتحديد مواقع المدفعية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بطارية الانارة الرادارية .. فكرة تستحق الاهتمام
» أشهر المواقع لتحديد الخرائط الجغرافية
» الدرك يستحدث وحدة جديدة لتحديد هوية ضحايا الكوارث الطبيعية
» وزراء خارجية الساحل الافريقي يجتمعون في الجزائر لتحديد استراتيجية التصدي للقاعدة في المنطقة
» - المدفعية الاردنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: قـــــــــســــم الـــــــــــجـــيش الـــجـــــــــــــــــزا ئــــــــــــري :: القوات البرية-
انتقل الى: