اولا الأسلحة الجرثومية: وهي أنواع من الأسلحة
التي تنشر بواسطتها الأوبئة والأمراض
المختلفة، في مناطق الأهداف، وهي عبارة عن
الحشرات المشحونة بالجراثيم، أو الجراثيم
نفسها، لمرض ما، ويمكن إيصالها إلى
الأهداف بالوسائل المختلفة (المدفعية ـ
الطيران ـ المخربون (العملاء).. إلخ)
البداية
"بينج فان" في شمالي الصين مركز "الوحدة 731" أول
مجمع للأسلحة البيولوجية في العالم، بناه اليابانيون قبل ستين سنة، وهذا
كل ما تبقى من إحدى أكثر عمليات التعاون فتكاً بين الجنود والعلماء،
الجنرال "جيروهيشي" هو الرأس المدبر وراء "الوحدة 731" كان طبيباً في
الجيش، ويعتبر أن الأسلحة البيولوجية قوية لدرجة وجوب عكس مسار الطب
العادي لإنقاذ الحياة.
توجد في اللاتينية عبارة "هوستيس هيومانيس جينيس" وتعني عدو البشرية جمعاء، كل من يطور أسلحة بيولوجية يكون عدو الإنسانية جمعاء.
مازالت الأسلحة الجرثومية اليوم تهدد السباق الإنساني وقد ظهرت بوادرها في الوحدة رقم 731.
فيروسات تستخدم في الاسلحة الجرثومية
V1 . فيروس تشيكنجنيا
V2 . فيروس حمى هيمورهاجيك كونجو-كريمين
V3 . فيروس حمى الضنك
V4 . فيروس التهاب الدماغ الخيل الشرقي
V5 . فيروس إيبولا
V6 . فيروس هانتاان
V7 . فيروس جانين
V8 . فيروس حمى لاسا
V9 . فيروس التشوريومينينجيتيس المتعلّق بالكريات اللّنفاوية
V10 . فيروس ماتشبو
V11 . فيروس ماربرج
V12 . فيروس جدري القرد
V13 . فيروس حمى الوادي
V14 . فيروس التهاب الدماغ
V15 . فيروس الجدري
الأسلحة الكيميائية، وهي تعتمد على مواد كيميائية غازية أو سائلة أو جامدة
ذات تأثيرات سامة ومباشرة على الإنسان والحيوان والنبات، ويستعمل سمها
أحياناً لإحداث تأثيرات آنية، لشل حركة جند العدو وإنهاكهم مؤقتاً، وتستعمل أحياناً أخرى كآلية قاتل
وقد كان ينتجها النظلم العراقي بعد منتصف عقد السبعينيات وكانت الشواهد الأولى لإستخدامات المركبات السمية
الخطرة، أثناء المراحل الأولى من حقبة الحرب مع إيران، وفي الإشتباكات
الحامية في هور الحويزة عام 1983، وفي بعض المعارك داخل الأراضي الإيرانية
الأسلحة البيولوجية، وتعتمد على وسائط جرثومية، كالبكتريا والفيروسات، أو
على سموم أو مواد ممرضة تنتجها كائنات حية، ومن أغرب ضروب هذه الأسلحة
قنبلة جرثومية عرقية تطورها إسرائيل حالياً، يقال: إنها تحوي جزئيات
جرثومية معدلة وراثياً يمكن أن تصيب العرب دون اليهود.
الأسلحة الإشعاعية، وهي تشبه الأسلحة الكيميائية في ما عدا أن المواد
المستخدمة فيها يكون مفعولها إشعاعياً، أو سمياً - إشعاعياً، وليس سمياً
كيميائياً.
الأسلحة النووية،
السلاح النووي عبارة عن سلاح يعتمد في قوته التدميرية على عملية الانشطار النووي
ونتيجة لعملية الإنشطار هذه تكون قوة انفجار قنبلة نووية صغيرة أكبر بكثير
من قوة انفجار أضخم القنابل التقليدية حيث أن بإمكان قنبلة نووية واحدة
تدمير أو إلحاق أضرار فادحة بمدينة بكاملها. فُجرت أول قنبلة نووية
للاختبار في 16 يوليو 1945 في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو Alamogordo تقع في ولاية نيو مكسيكو بالولايات المتحدة الامريكية وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ)
وتجمع في تأثيرها بين الأسلحة الحارقة والمتفجرة والمشعة ذات القوة الهائلة