مظاهرات ومجازر 8 ماي 1945 شملت كل أرجاء الجزائر ومن أهم المناطق هي سطيف (عين الفوارة) والمسيلة (المعاضيد وأولاد دراج) كانت هذه المجازر القطرة التي أفاضت الكأس وتيقن الجزائريون أن المستعمر الفرنسي لا يفهم لغة الحوار وكل وعوده وشعاراته بالمساواة والديمقراطية هي شعارات كاذبة وما أخذ بالقوة لايسترجع سوى بالقوة. فكانت الشرارة التي مهدت للثورة الجزائرية.وكانت أكثرالمدن تضررا سطيف, قالمة, وخراطة.
وكردالفعل على المظاهرات السلمية التي نظمها الجزائريون هو ارتكاب مجازر 8 ماي 1945، وذلك بأسلوب القمع والتقتيل الجماعي واستعملوا فيه القوات البرية والجوية والبحرية، ودمروا قرى ومداشر ودواوير بأكملها. ونتج عن هذه المجازر قتل أكثر من 45000 جزائري اولهم الشاب بوزيد سعال 22 سنة، دمرت قراهم وأملاكهم عن آخرها. ووصلت الإحصاءات الأجنبية إلى تقديرات أفظع بين 50000 و70000 قتيل من المدنيين العزل فكانت مجزرة بشعة على يد الفرنسيين الذي كثيرا ما تباهوا بالتحضر والحرية والإنسانية.
وبهده المناسبة انتقل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة،اليوم الثلاثاء 08-05-2012، إلى ولاية سطيف للإشراف على الاحتفالات المخلدة لأحداث 8 ماي 1945.
وسيقوم بوتفليقة بزيارة عمل وتفقد للعديد من المشاريع في الولاية،
وسيدشن بوتفليقة عددا من المنشآت الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
مجازر 8 ماي 1945
----------------------
التاريخ 8 ماي 1945 إلى 22 ماي 1945
المكان سطيف، قالمة، خراطة
النتيجة القمع الدّموي
المتحاربون
متظاهرون وطنيون قوات النظام الفرنسي
الأوربيون
القوى
الشعب الجزائري .... الشرطة ،الجيش والميليشيات الفرنسية
الخسائر
الإعلانات : 1500 حتى 45000 أموات
التقديرات : 8000 حتى 15000 أموات 103 أموات