كل الصراعات في دول العالم الثالث والمستعمرات القديمة يقف ورائها قوى عالمية كبرى من اجل مصالحها
في دول افريقيا يتم افتعال القتال والحرب الاهلية لتصبح المعادلة الثروات الخام مقابل شحنات الاسلحة
الاسلحة ثمنها اقل من الثروات الخام بكثير ولكن اذا لم يعطوك الاسلحة فسوف يسحقك عدوك ومن يمدك بالاسلحة نفسه من يمد عدوك بها الامر بسيط ..
القصة مشابهة بالنسبة لدول لاساحل وشمال افريقيا القوى الكبرى لا تريد لنا الاستقرار ولا تريد ان يعم التفاهم بين دول المنطقة ولا ان يكون هناك اتحاد لابد من اذكاء الصراعات العرقية واللعب على الورقة الدينية وترسيخ الحساسية ومشاكل الحدود
ازمات مستمرة = ميزانية تسلح مرتفعة = لا استقرار = امراض اجتماعية مصاحبة = اقتصاد هش = تقدم علمي وتكنلوجي مقارب للصفر = تبقى دولة متخلفة وضعيفة ولا تقوم لك قائمة
الادارة الامريكية ليست اللاعب الوحيد بل كل القوى الغربية فرنسا بريطانيا امريكا اسبانيا وربما يوجد غيرهم
كل هذا يجبر الجيش الجزائري على بذل مجهود كبير وتخصيص جزء من قواته للتصدي لحرب العصابات والاخطار المشابهة ما يؤثر في جهوزيته على صد العدوان الخارجي على الاقل هكذا يرجون
اما شبح التقسيم فهو يطالنا نحن ايضا اذا غفلنا قليلا