هواري بومدين ... الأسد حيا و ميتا

نعم ارى انه يستحق النقاش وما تعقيبك على الموضوع ؟

فى الواقع هناك ثلاث خيرات.الاول دولتين .لاكن سيقع الضلم على الفلسطنين بتجريدهم من مقومات عيش هته الدولة وتاجيج الصرعات المدهبية بما يخلق حالة من الثزاع تادى بالضرورة الى اشتعال حرب داخلية بين الفلسطنين.الحل الثانى ان تكون فلسطين وطن للمسلمين والمسحين واليهود يتسوون فيه فى الحقوق والواجبات وتمنح الفرص لكل طائفة فى كل الميادين بالعدل.ويختار دستور لهده الدولة بما يخدم جميع الدينات.وهدا الحل ان وافقت عليه المسلمين والمسحين لا يوا فق عليه اليهود بعتقادهم انهم شعب الله المختار.وبتالى تكون لهم السيادة على الارض والعباد.الان بقى الخيار الثالث .نعامل اسرائيل بنفس الطريقة التى تعامل بها طلبان بعتبارها دولةتسعى لنشر الارهاب عى العالم وتنفده على شعب اعزل.الاستراتيجية التى يعتمدها اصحاب القضية الام وهم الفلسطنيون.لهم خيران الفتنام والجزائر.هتين الاستراتجيتين فى المقاومة لاتقف اممهما اعتى الدول تسليحا.واترك التفاصيل لك اخى

وان كنت اميل اشد الميل للخيار الثانى.فما هو رايك

حل الدولة الموحدة كما قلتها لن يقبل به اليهود كما انهم لن يقبلو باقامة دولة فلسطينية بجوارهم وهم يختلقون كل الحجج لضمان عدم تحيق ذلك لذا لا يبقى سوى خيار الحرب لان فلسطين من البحر الى النهر هي ارض عربية اسلامية وان كنا نحن نقبل بالتعايش مع اليهود والمسيحيين في جو من التسامح والود فهم لا يقبلون بفكرة تعايشنا معهم اذن توجهات تنظيمات المقاومة الفلسطينية هي عين الصواب ولا ننسى ان لهم خبرة طويلة مع المحتل الصهيوني صحيح ان عوامل النصر ليست موجودة بالمفهوم العسكري لكن ينبغي ابقاء الصراع مشتعلا حتى تحقيق العوامل المناسبة لشن الهجوم النهائي

ادن اخى انت تطرح الخيار الثالث هناك مدرستين للمقاومة اثبتت فاعليتها مدرسة الانفاق فى فيتنام ومدرسة المقاومة الشاملة فى الجزائر.اولا على اصحاب الارض احد زمام المبادرة وتنضيمها.اليهود ليس لهم وطن قومى يعودون اليه لدالك المسالة بالنسبة اليهم مسالة حياة او موة.ليسوا سواء هناك من اليهود من يرفض الدخول الى ارض فلسطين ليس خوفا من الموة ولاكن عقيدتهم تمنعهم من دالك.ما الحل لاجباراليهود على العيش بسلام مع كل الطوائف فى ضل دولة واحدة.هو جعل سلاحها النووى عديم الفاعلية.وبتلى تصبح اضعف من الصومال لان اليهودى لا يقاتل الا تحت قوى عضيمة تسانده.السال المطروح كيف يمكن نزع فاعلية السلاح النووى الاسرائيلى.اخى كتيبة مضدات الطيرلن لابد من دراسة الموضوع وقتراح الاحتملات بدقة وندعو الخاوة ليفكرومعنا.من هنا تبدا بداية النهاية.انا لا انسى ان هناك مستفدين من وجود الاسرائلى سواء عند العرب او عند المستعمرين القدمى.لاكن نريد ان نركز على السلاح النووى الاسرائيلى وماهى الاحتملات لاخراجه من دائرة الصراع.

لنكون واقعيين هناك دول عربية ستتضرر في حال زوال اسرائيل منها الاردن الذي اغلب سكانه من اللاجئين الفلسطينيين وبالنسبة للقضاء على الدولة العبرية فذلك ليس بالمستحيل ولا حتى بالصعب بشرط توفر الارادة السياسية وقبل الحرب تاتي الدبلوماسية والاقتصاد ووظيفتهما تغيير نظرة الولايات المتحدة الى اسرائيل كحليف استراتيجي وجعلها تنظر الينا نحن الدول العربية كحليف اهم من اسرائيل وذلك لضمان حياد واشنطن وتوقف دعمها للدولة العبرية بل وتحويل ذلك الدعم المالي والعسكري لنستفيد منه نحن بالطبع اسرائيل دولة قوية عسكريا وامنيا ولديها صناعات حربية تضاهي التكنلوجيا الغربية لكن التفوق العربي العددي واحاطة العرب بالدولة العبرية وافتقار الاخيرة الى العمق الاستراتيجي وصغر مساحتها يجعل الاطباق عليها واقتحامها عسكريا امرا ممكنا وحجر الزاوية هنا هو تحييد التفوق الجوي الاسرائيلي وعدم انتظار تنفيذ الجيش الاسرائيلي لضربة اجهاض ضد مطاراتنا وتحشداتنا بل يجب ان نبدا نحن بالهجوم الصاروخي الكثيف على القواعد الجوية ومحطات الرادار ومواقع الدفاع الجوي ومراكز القيادة والسيطرة وقواعد صواريخ ارض ارض الاسرائيلية وحتى محطات الراديو والتلفزيون وشبكات الهاتف النقال لمنع وصول استدعائات التعبئة في الوقت المناسب نستمر بمهاجمة تلك الاهداف بكثافة بالصواريخ والمدفعية والقاذفات والمروحيات وغارات الكوماندوز وبعدها مباشرة تبدا الفرق المدرعة العربية في اختراق الحدود الدولية والاتجاه نحو مقرات سلاح المدرعات الاسرائيلي والهدف الاول هو تدمير الوية النخبة واحتلال محاور التقدم بالكمائن لتدمير الاحتياطات الاسرائيلية التي تحاول شن هجمات مضادة تكتيكية في هذا الوقت يكتسح حزب الله الحدود الشمالية من عدة قطاعات ويتقدم وتقوم المقاومة الفلسطينية بهجمات تثبيت لمنع سحب القوات الاسرائيلية لدعم القطاعات الاخرى وببساطة هجوم مفاجئ وضخم وعلى كل المحاور تشترك فيه كل الاسلحة البرية والجوية والبحرية وحركات المقاومة بالتزامن مع شن الحرب النفسية على الشعب اليهودي لدفعه نحو عدم مقاومة القوات العربية المتوغلة بعدها تبدا الفرق الاسرائيلية بالاستسلام وتتساقط المنظومة الامنية والعسكرية الاسرائيلية كاحجار الدومينو وتدخل القوات العربية مدينة القدس دون قتال (خلا من بعض اعمال القناصة واطلاق نار متفرق من المتشددين اليهود سرعان ما يتم تدميرها بالذخائر الجوية الدقيقة والغارات الخاطفة) ونفس الشيئ بالنسبة لمدينة تل ابيب .

اخى انت قد اعانت الحرب .والهدف فى هته الخطة معزول عن العالم.لابد من مراجعة الخطة على اثر البيانات التالية. ضع امامك الارفعة الارضية المسمات فلسطبن المحصورة بين مصر ولبنان والاردن وسوريا والبحر.اليهود بتفوقهم العلمى والتقنى والاقتصادى والسياسى.هم فى الواقع يمثلون اولايات المتحدة .والمسحين بتواضعهم وحيادهم المعهود يمثلوم الفتكان او بالاحرى اروبا بقى العرب بكل تناثضاتهم المدهبية والفكرية وصراعتهم على الزعامة يمثلون العالم العربى والاسلامى.الحرب العالمية المصغرة تدور رحاها على تلك الارض .مثال لو استطاع الفلثطنين التفوق على الطائفتين فى شتى الميادين .سيكون بالضرورة العالم العربى والاسالامى فى احسن احواله اى فلسطين هى المراة الحقيقة التى تعكس حال الامم المتصارعة هناك. لدالك اعتفد واجزم ان اسرائل لا تزول الا بزوال الولايات المتحدة .ولا يكون دالك الا ادا تناحرة طائفتان داخل الولايات المتحدة لدالك سيدخل لاعب رابع فى الصراع .هو الصين الدى يحاول السيطرة على اعضم فوة عسكرية وسيتصادم مع اللوبى اليهودى الى اللوبى الصينى واللوبى اليهودى داخل اروقة الحكم فى الولايات المتحدة وبدالك تبدا بداية النهاية.

الامبراطوريات عبر التاريخ لم تهزم ولم تسقط من الخارج .لكن سبب سقوطها هو التناحر والتامر داخل اروقة الحكم .وكل الشواهد تاكد قرب تصادم اللوبى اليهودى واللوبى الصينى داخل اروقة الحكم والاجهزة فى اعضم قوة على وجه الارض.

الامبراطوريات في بدايتها تكون ضعيفة ثم تقوى شوكتها لتصل الى اوج قوتها ثم تبدا بالضعف والتراجع حتى تنهار وتباد
- في البداية يكون لها قادة اقوياء وعظام يرتقون بها ثم مع توالي القادة الضعفاء ومهزوزي الشخصية تبدا الصراعات الداخلية بالظهور و تضعف الامبراطورية لدرجة تجعل اعدائها يفكرون في غزوها عسكريا

المشكلة الان هى الاستمرارية .فى الماضى كانت الصرعات تقوم بين الاعائلة الحاكمة.لان الافق كان ضيق وولاكن اليوم العالم اصبح قرية.وسهل السيطرة عليه .ولا يكون زوال الامبراطورية الا بصراع بين قوتين عضيمتين لاكن ليس بالمفهوم التقليدى لصراع.

لن ننسى أبدا هدا الرجل الدي حلم ببناء دولة جزائرية قوية بأبنائها
أريد أن أعلم الجميع بأن دكرى رحيل الرئيس البطل هي27 ديسمبر 1978 فلما لانحي هدا اليم بتدكير خصال هدا الرجل وتبليغها للأجيال القادمة. أرجو أن يلقي طلبي هدا صدى لدا الجميع خاصة وأن الرجل يتعرض لتهميش إعلامي فهل يعقل بأن يلجأ الجزائريو لقنرات عربية وغربية لمشاهدة برتري عن هواري بومدين في الوقت الدي تنشغل قناة اليتيمة في عرض الكليبات الغنائية, أتمنى أن تأخد طلبي هدا بعين الإعتبار.

لاشيء اندم عليه في حياتي اكثر من عدم تواجدي في زمان هذا الاسد ...........ياليت الزمان يعود
استطيع ان اضمن لو بقيا في الحكم لاصبحت الجزائر احد دول العالم الاول

دوام الحال من الموحال. كنا فى الشرق واصبحنا فى الغرب. ونسينا ان الحضارة الحقيقية لا نبنى على اطراف الانهار كما كنا نعتفد.لكن بنيت فى عمق الصحراء.من عمق الصحراء ولدت الحضارة الابدية .ونضر ادا شئت اين ترك ابراهيم عليه السلام ابنه اسماعيل ..فى واد غير دى زرع. ..ومنه جاء مخلص البشرية محمد.لانريد من الغرب جزاء ولا شكورا. ان الملوك ادا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها ادلة وكدالك يفعلون. والحال يصدق القران.الوطن يبحث عن ابنائه.

رجل و الرجال قليل

الله يرحمو و يرحم كا أبطال الوطن اللي كيفو
شكرا على الموضوع القيم

رجل الامة العربية

تحيا الرجال ان شاءالله هواري اخر للجزائر