أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مناورات مرتقبة تنفذها القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط والبحر الأسود في الشهر الجاري (كانون الثاني/ يناير).
فقد كشفت دائرة الصحافة والإعلام في وزارة الدفاع الروسية، في 2 كانون الأول/ ديسمبر، عن ترتيبات بدأتها بحرية الجيش الروسي، لتنفيذ مناورات غير مسبوقة في البحرين المتوسط والأسود في نهاية كانون الثاني/ يناير، وفقاً لخطة تدريب القوات المسلحة الروسية، بمشاركة وحدات من أربعة أساطيل روسية هي أسطول الشمال وأسطول بحر البلطيق وأسطول البحر الأسود وأسطول المحيط الهادئ.
تهدف هذه المناورات إلى التدريب على تشكيل مجموعة من القوات خارج حدود روسيا، ووضع خطة أعمالها وتنفيذها، وتعزيز قدرات ومهارات أفراد القوات البحرية.
ومن المقرر أن تتضمن فعاليات التدريب ركوب أفراد مشاة البحرية والجنود المظليين لسفن الإنزال.
ونوهت وزارة الدفاع إلى أن القوات البحرية الروسية لم تقم بتنفيذ مناورة واسعة النطاق كهذه منذ عشرات السنين حتى الآن.
وأضافت أن الوحدات المشاركة تتوجه إلى مسرح المناورات.
ولقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية نهاية العام الماضي 2012، أن وحدات من مشاة البحرية الموجودة على متن سفن حربية روسية في شرق البحر المتوسط قرب شواطئ سوريا، ستقوم بتنفيذ عدد من المشاريع التدريبية.
وكان مسؤول في هيئة أركان الحرب للقوات المسلحة الروسية قد قال في رد له على سؤال عن الهدف من حشد قوات بحرية روسية في شرق البحر المتوسط، إن روسيا تعلق أهمية جيوسياسية كبيرة على تلك المنطقة لاسيما أنه توجد هناك (في ميناء طرطوس السوري) قاعدة للأسطول الروسي.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، الكسندر لوكاشيفيتش، صحة ما أعلنته بعض وسائل الإعلام عن أن سفناً حربية روسية توجهت إلى شرق البحر المتوسط لتشارك في إجلاء الرعايا الروس عن سوريا.
وأفادت معلومات صحفية بأن أفراداً من مشاة البحرية الروسية نزلوا إلى شاطئ سوريا لنقل أسلحة كيماوية من إحدى قواعد الجيش السوري إلى طرطوس.