في ملف أعدته " الخبر الأسبوعي" في عددها الصادر بتاريخ16/06/2005، نقرا عن محتوى الهدوء وحالة اللاطوارئ التي تحدث عنها قائد الانقلاب أعلاه( في عنابة كان القمع رهيبا، المتظاهرون كانوا مسالمين،ويقول بعض الشهود أن جنود الجيش الشعبي،أطلقوا النار على المدنيين ومناضلين في جبهة التحرير،فيما رفض آخرون،.. الاٍعتقالات والقمع لم يتوقف بعد الأحداث الدموية التي تواصلت عدة سنوات) " يعني تداعياتها" ،في حين يتحدث بومدين عن 24 ساعة، ويقول الصحفي منتصر اوبترون الذي،اعد الملف بكل جرأة وموضوعية، ' أن العديد من أعضاء الآفلان، وحزب الشعب،المعارضين لحركة 19/06 ، كانوا ممنوعين من مغادرة التراب الوطني ،إلا بعد صدور دستور 1989 )،ويمضي في عرض سير المظاهرات،والاعتقالات التي استمرت أياما،إلى أن يصل لـ احداث21/06 ،حيث تحولت مظاهرة سلمية حاشدة، إلى مذبحة حقيقية ' اتجهت المظاهرة صوب الولاية..كانت الساعة منتصف النهار،عندما بدأت المجزرة بالثكنة ، الجنود يتفرجون بهدوء،كانت فرقة تصوير قد انسحبت،صاح كلبلية (الجنرال فيما بعد) فرات..فرات هنا خطاب من العاصمة ، سنلقيه عليكم،فدخل الناس إلى الثكنة ،وبقي البعض في الخارج،أمر كلبلية،بغلق الباب ثم أعطى أوامر إطلاق النار على المدنيين،وجاء جنود من ثكنة تابعة لسلاح المدفعية وقت الاستعمار،واطلقوا النار على المتظاهرين،خارج الثكنة،وأعلنت عنابة مدينة مغلقة،وفر المواطنون ،عبر الجبال ،والطرق غير محروسة،للالتحاق بمنازلهم و مداشرهم،وتم اعتقال الكثير منهم '
هذه القصة سمعتها عندما كنت صغيرا من ناس عاشوا تلك الفترة وبالتالي ادعم صحتها