zerrouki1990 مـــلازم
عدد المساهمات : 425 نقاط : 960 سمعة العضو : 15 تاريخ الميلاد : 16/06/1990 التسجيل : 22/11/2009 العمر : 33 الموقع : ورقلة المهنة : طالب
| موضوع: الراجمة ام 270 الأربعاء أكتوبر 21, 2015 1:47 pm | |
| الراجمة ام 270 نظام الصواريخِ متعدّدِ الإنطلاقِ (M270 MLRS) قاذفة صواريخ متعدّدة ,هي نوع من مدفعيةِ الصاروخِ. نظامَ الصاروخِ متعدّدِ الإنطلاقِ: هو نظام متنقل عالي ذو قابلية اتوماتيكية مستند على M270 (رصيف السلاحِ).ويُطلقُ MLRS صواريخ أرض - أرض وذخيرة إطلاق نارِ حديثةِ (مثل نظامِ قذيفةِ الجيشِ الأمريكيِ التكتيكيِ - Atacms). وبدون تَرْك سيارةِ القذف، يُمْكِنُ للطاقم الثلاثي (سائق، رئيس القسمَ والمدفعي) أَنْ يطلق اكثرمن إثنا عشرَ صاروخ MLRS في أقل مِنْ 60 ثانيةِ.وهو مناسب بشكل جيد جداً للمقولة اضرب-وانطلق: حيث يُمكِن أَن يُطلق صواريخَه بسرعة كبيرة ويَبتعد فوراً لتَفادي نيران البطاريةِ المضادةِ.
وتَشْملُ وحدةُ القاذفةِ MLRS قاذفة من طرازM270 محمّلة ب12 صاروخِ، معبئة في حجر(جراب) 2*6. والقاذفةَ، المرفوعة على هيكلَ برادلي مشدود، تمتلك نظامَ تحميل ذاتيِ وتوجيه ذاتيِ إلى حدٍ كبير. يَحتوي حاسوب سيطرة على الحريقِ الذي يُكاملُ العربةَ والصاروخَ الذي يُطلقُ العملياتَ.إنّ الصواريخَ وقذائفَ Atacms مُحتَوية في السنفاتِ القابلة للتبادلِ. تَحتوي كُلّ سنفة ستّة صواريخِ غير موجّهةِ أَو واحد قذيفةِ Atacms موجّهة، النوعان لا يُمْكن أنْ يخْلَطا. والقاذفة يُمْكِنُ أَنْ تَحْملَ سنفتان في نفس الوقت،كُلّ إثنا عشرَ صاروخ أَو إثنان قذائفِ Atacms يُمْكِنُ أَنْ تُطلَقَ في اقل من دقيقة.والقاذفةِ القادرة على إطلاق إثنا عشرَ صاروخَ يُمْكِنُ أَنْ تَغطّي كيلومترَ مربّعَ واحد بالكامل بذخيرة ثانوية.
والصواريخ يُمْكِنُ أَنْ تُطلَقَ بشكل منفرد أَو في موجاتِ مِنْ إثنان إلى إثنا عشرَ. الدقة مُبقيةُ في جميع أنماطِ الإطلاق لأن الحاسوبَ يعيد توجيه القاذفة بين الدوراتِ.
القواذف يستخدم ذخائر متنوعة محملة على صواريخ من طراز Army Tactical Missile System—ATACMS و تصنعه شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin, تم تسليم أول نموذج منه إلى وحدات الجيش الأمريكي سنة 1983, ليدخل بعد ذلك تسليح أغلب جيوش دول حلف شمال الاطلسي, كما تم تصنيعه على نطاق واسع من طرف الدول الأوروبية, و لقد صنع للجيش الأمريكي حوالي 1300 وحدة من هذا النظام مع ما يقارب 700000 صاروخ و تم إستخدامه بشكل واسع جدا خلال حرب الخليج الثانية سنة 1991 و خلال غزو العراق في مارس 2003 حيث أثبت فعاليته العالية كنظام مدفعية صاروخية كثيفة.
و لقد توقف إنتاج هذا النظام سنة 2003 بعد تسليم الدفعة الاخيرة للجيش المصري.
خصائص عامة :
يستطيع هذا النظام إطلاق القذائف الموجهة وغير الموجهة الى مسافة تصل الى 32 كيلومترا, و ميزة هذا النظام هي كونه وحدة مدفعية صاروخية متحركة تصلح لتطبيق تكتيك الإغراق الناري و التحرك بسرعة من مسرح العمليات لتجنب القصف المضاد من بطاريات مدفعية العدو COUNTER-BATTERY FIRE.
و تم تطويره بالتعاون المشترك ما بين الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و فرنسا و ألمانيا بالإعتماد على طراز أمريكي أقدم من راجمات الصواريخ هو General Support Rocket System (GSRS).
و لتجهيزه يتم وضع الصواريخ في حاضنتين PODS و كل واحدة منها تحتوي على ست قواذف من عيار واحد, و ذلك بإستخدام رافعة خاصة لتلقيم الصواريخ, و يستطيع النظام إطلاق الإثني عشر صاروخا في أقل من دقيقة و تستطيع كل وحدة مدفعية إغراق حوالي كيلومتر مربع بالذخائر العنقودية و لهذا السبب يسمى MLRS داخل وحدات الجيش الأمريكي "Grid Square Removal Service" لأن الخرائط المساحية العسكرية الأمريكية غالبا ما تكون مقسمة إلى شبكات تغطي كل واحدة منها كيلومترا مربعا واحدا.
و لقد تم تطوير النظام مؤخرا بصواريخ موجهة ذات رأس موحد و تم إنهاء التجارب العملية لهذه الصواريخ في شهر مارس 2003 على عجالة و ذلك لنشرها على مسرح العمليات في الخليج قبل بدء غزو العراق.
تاريخ الإستخدام :
عندما تم نشر نظام MLRS داخل الجيش الأمريكي لأول مرة تم إدماجه في كتائب مدفعية مشتركة من مدفعية الهاوتزر و راجمات الصواريخ المتحركة قبل أن يتم تشكيل وحدات كاملة من المدفعية الصاروخية سنة 1985, و دخلت هذه الوحدات أول إختبار قتالي في عمليات حرب الخليج الثانية سنة 1991, كما تم نشر وحدات من هذا النظام لدعم عمليات الجيش البريطاني في ولاية هلمند بأفغانستان في مارس 2007.
الفعالية العسكرية :
يتميز هذا النظام بقدرته على العمل في كل الأجواء المناخية و يستعمل بالأساس للرد على بطاريات مدفعية العدو و إسكاتها عند القصف المتبادل FIRE SUPPRESSION و كذلك لضرب تجمعات الدبابات و المدرعات بكل أشكالها و معسكرات المشاة بالإعتماد على الذخيرة العنقودية كما يوفر إمكانية تنظيف مسرح العمليات من كل أشكال الدعم الناري لقوات العدو و هو بذلك لا يعوض مهام المدفعية التقليدية بل يكملها.
و لزيادة الفعالية, قام الجيش الأمريكي بعدة تطويرات على هذا النظام شملت زيادة المدى بالنسبة للصواريخ من 32 كيلومترا إلى 50 كيلومتر ثم تغيير الذخيرة إلى النوع الموجه مع تحسين نظام التلقيم الآلي للصواريخ في الحاضنات لتسريع أداءه.
و يتكون طاقم النظام من 3 أفراد, السائق و المدفعي و القائد Driver, Gunner and Section Chief و يستطيع الكمبيوتر المكلف بالتوجيه تغيير التصويب تبعا للمعطيات التي يدخلها المدفعي حتى خلال عملية الإطلاق, و لعل أكثر ما يميز نظام MLRS تكتيكيا هو قدرة الإغراق الناري للمنطقة المستهدفة حيث أن كل صاروخ يستطيع حمل 644 قنبلة عنقودية أو 28 لغما مضادا للدبابات مما يوفر قدرات تدميرية هائلة ضد المدرعات و تستطيع كل قنبلة عنقودية بحشوة جوفاء إختراق 100 مم من الدروع المتجانسة بما يوازي 200 شظية في قطر إنفجارها بينما يعكف الجيش الأمريكي حاليا على تطوير قنابل ذات توجيه نهائي Terminal Guidance تستطيع التمييز بين الشاحنات و المدرعات.
و يمكن تخيل قدرات التدمير الهائلة لكتيبة مكونة من 9 راجمات تستطيع في ظرف دقيقة واحدة إطلاق صلية مكونة من 108 صاروخ بما يقارب 69000 قنبلة عنقودية تستطيع تغطية ما يقارب 700 هكتار على مسرح القتال و كل ذلك بدقة توجيه كبيرة و مدة زمنية قليلة, و يقدر خبراء عسكريون قدرة القصف التدميري هاته بتأثير قنبلة نووية تكتيكية.
مواصفات عامة لنظام MLRS :
الشركة المصنعة : لوكهيد مارتن Lockheed Martin. تاريخ دخول الخدمة : 1983. أول إستخدام قتالي : سنة 1991 خلال حرب الخليج الثانية. العيار : 227 ملم. الوزن الكامل بالصواريخ : 24,756 كلغ. المدى العملي : 480 كيلومتر. السرعة القصوى : 64 كيلومتر. طول الصاروخ : 3,94 متر. مدة إعادة التلقيم : ما بين 4 و 5 دقائق. وزن القذيفة : 308 كلغ. ثمن الوحدة : 2.3 مليون دولار أمريكي.
الدول المستخدمة :
الولايات المتحدة الأمريكية, البحرين, فرنسا, ألمانيا, مصر, فنلندا, إسرائيل, اليونان, إيطاليا, هولندا, تركيا, كوريا الجنوبية, اليابان, النرويج.
|
|