الجزائريون يأكلون دجاجا مصروعا

أباحت الحكومة في مرسوم تنفيذي صدر في آخر عدد من الجريدة الرسمية، عملية صرع الدواجن قبل ذبحها، ما أثار موجة من الانتقادات من طرف جمعيات حماية المستهلك، وأئمة ومربي الدواجن الذين أكدوا لـ "الشروق" أن عملية صرع الدجاج كانت ممنوعة في المذابح، " وكان الكثير من المربين يقومون بها بطريقة سرية وغير شرعية، ومع إباحة هذه العملية من طرف الحكومة، فإن صرع الدجاج سيتوسع إلى جميع المذابح بالصعقة الكهربائية".

نظمت الحكومة عملية تسويق المنتوجات الحلال في آخر عدد من الجريدة الرسمية، في مرسوم تنفيذي صدر بالتنسيق بين كل من وزارات الفلاحة والتجارة والصحة والصناعة والشؤون الدينية، والغريب في المرسوم حسب المختصين، إباحة الحكومة لأول مرة عملية "تدويخ" الدواجن قبل ذبحها في المادة الخامسة من المرسوم، والذي جاء بالعبارة التالية "قصد تسهيل التذكية حسب الدين الإسلامي، يسمح استعمال التدويخ، ألا يؤدي إلى موت الحيوان.."، وهذا ما أثار موجة انتقاد كبيرة لأئمة المساجد وعلماء الدين الذين أكدوا أن الحكومة استعانت بفتوى "شاذة" لوزارة الشؤون الدينية، التي لم تستشر حسبهم مجلس الإفتاء في هذه القضية التي فصل فيها الإسلام منذ 14 قرنا.



"الإسلام حرّم عملية صرع الحيوان قبل ذبحه"

وفي هذا الإطار، أكد الأستاذ سليم محمدي مفتش بوزارة الشؤون الدينية، وإمام مسجد، أن عملية تدويخ الحيوان أو صرعه قبل الذبح تتنافى مع تعاليم الإسلام القاضية بتحسين الذبح والرفق بالحيوان، وأضاف أن الكثير من الدراسات العلمية الحديثة، أثبتت أن عملية صرع الحيوان قبل ذبحه يمنع الشرايين من ضخ الدماء إلى خارج الجسم، وهذا ما يتسبب في انتشار البكتيريا وسرعة تعفن الذبيحة، وقال سليم محمدي إن موقف الإسلام واضح من عملية صرع الحيوان والذي حرمها، لما تنجر عنها من أذية للحيوان، "كما أن عملية الصرع التي عادة ما تكون بالصعقة الكهربائية ما يمكن أن تؤدي إلى وفاة الحيوان قبل ذبحه، ما يجعلها في حكم "الجيفة"، وانتقد المتحدث الجهة التي أفتت بجواز صرع الحيوان قبل الذبح، وطالب بضرورة إشراك الأئمة في مثل هذه القضايا التي من شأنها أن تزرع الجدل والريب في المجتمع.



"لا يمكن التحقق من حياة الدجاجة بعد صرعها"

ومن جهته، انتقد رئيس جمعية حماية المستهك للعاصمة مصطفى زبدي المادة الخامسة في المرسوم التنفيذي التي أباحت حسبه لأول مرة عملية "تدويخ" الدواجن ، والتي منعتها الكثير من مديريات الفلاحة في السابق، ما يطرح الشكوك حول إباحة هذه العملية التي من شأنها أن تساهم في انتشار تسويق الدجاج المصروع الذي قد يتسبب في أمراض لا حصر لها.

وقال زبدي إنه يستحيل التأكد من أن الدجاج مازال حيا بعد صرعه بالصعقة الكهربائية، التي تؤدي إلى موت الدجاج في ثوان، ما يجعله يموت قبل الذبح، وقال إن أغلب المذابح تعتمد على عملية الذبح الآلي والسريع، ما يجعل عملية التحقق من حياة الدجاج بعد الصعق الكهربائي أمرا مستحيلا، وأضاف أن المرسوم التنفيذي اشترط على القائم بالذبح التلفظ بـ"البسملة" عند ذبح كل دجاجة، وهذا ما لا يتم العمل به في مذابحنا، ما يجعل الشكوك تحوم حول مدى سلامة وصحة الدجاج الذي يأكله الجزائريون من الناحية الشرعية والصحية.



"المذابح تصرع الدجاج بالماء المكهرب"

ومن جهته، انتقد رئيس الجمعية الجزائرية للحوم محمد رمرم المرسوم التنفيذي الجديد، الذي وصفه بالجريمة في حق الحيوان، مؤكدا أن أغلب المذابح تعتمد على صرع الدجاج عن طريق إدخاله في الماء "المكهرب"، وهي عملية قاسية ومؤلمة جدا، وقال إنه مقتنع أن الدجاج الذي يتم صعقه بالكهرباء لا يجوز أكله من الناحية الشرعية ،لأن الشبهات تكتنفه، وقد يكون في حكم "الجيفة"، وقال إن المذابح تفضل عملية صرع الدجاج لتسهيل عملية الذبح الآلي، خاصة وأن القائم على الذبح قد يذبح يوميا ما يتراوح بين 1000 و5000 دجاجة.

ودعا محمد رمرم إلى ضرورة إلزام المذابح بالابتعاد عن عملية صرع الدجاج، والاعتماد على الذبح الطبيعي، لتقديم منتوجات "حلال" وسليمة للمستهللك الجزائري، الذي يعتبر من أكثر المستهلكين للدجاج في الوطن العربي والإسلامي.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/200238.html

اه اسيدي شوف شوف وين وصلنا بقيادة امام المسلمين وولي امرهم فخامة بوتفليقة البارح غاز الشيست السام واليوم يوكلونا الجيفة وقبلها تصريحات فجيرة تومي عن الصلاة ووصفها بالاهانة للانسان

ليس فقط التعري على الشاطئ بل ومنع التصوير على الشواطئ من طرف الشرطة وهذه سياسة لحماية المتعريات وتشجيعهن على التعري بكل حرية ودون خوف من الفضيحة ايييييييييييييييييييه اسيدي

بالشوي بالشوي يتقدون ويجربون مرة تطييحة في الحجاب مرة تسخيف الصلاة مرة الكلام عن الله بما لا يليق مرة يديرولنا دجاج مصروع وطبعا لا استبعد ما قلته عن ترخيص الملاهي وحتى لم لا دور الزنى وجعلها مهنة مرخصة ومقننة اليس قبل ذلك ترخيص وتقنين انتاج واستهلاك الخمور ؟

عبد المجيد كتب:

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

ليس فقط التعري على الشاطئ بل ومنع التصوير على الشواطئ من طرف الشرطة وهذه سياسة لحماية المتعريات وتشجيعهن على التعري بكل حرية ودون خوف من الفضيحة ايييييييييييييييييييه اسيدي

بالشوي بالشوي يتقدون ويجربون مرة تطييحة في الحجاب مرة تسخيف الصلاة مرة الكلام عن الله بما لا يليق مرة يديرولنا دجاج مصروع وطبعا لا استبعد ما قلته عن ترخيص الملاهي وحتى لم لا دور الزنى وجعلها مهنة مرخصة ومقننة اليس قبل ذلك ترخيص وتقنين انتاج واستهلاك الخمور ؟

مرة بابا كان في معرض لوزارة الفلاحة يعرضون فيه المنتجات و..و...

المهم من بين ما عرض و يتعلق الأمر بإحدى المنتوجات كانت خمر

عرض على أساس أنه منتوج فلاحي!!





  

شر البلية ما يضحك !

serin- hermosa كتب:

معليش ديجا حنا شعب ميت والحكومة توكلنا الجيفة مايصرالنا والو

هذا كلام مبهم ونص نص قد يفهم منه انتقاد القرار الحكومي وقد يفهم منه التبرير والترقيع له

على كل حال شعب الجزائر مسلم ولا نرضى باكل الجيفة مثل الكفار غاضهم الدجاج يدوخونه قبل ذبحه وماغاضهمش الاف الناس اللي قتلوهم ديجا اصلا شكون لي قال بلي الموس يؤلم الدجاج اكثر من الكهرباء ؟ يخي حالة يخي

في الاسلام المسلم لما يذبح يحسن الذبحة وذلك بحد شفرته واراحة ذبيحته فالرحمة موجودة في دين الاسلام ولسنا بحاجة لقرارات هؤلاء الصعاليك الفاسقين

حكومات خائنة وعميلة

خائن الحرمين او خادم المجرمين عامل ممنوع قيادة المراة للسيارة مالا اسيدي امريكا قالتلو لازم تكون المراة في مجلس الشورى دار نساء في مجلس الشورى ههههههه وطبعا ممنوع المرا تقود ولكن يسمح لها بان يكون لها سائق ولو كان اجنبي عنها هههههههههه تسمى الخلوة اهون من قيادة المرا للسيارة رغم انها شرعا ما فيها والو تقود سيارة او تقود بعير

المشكلة لم تتوقف على اننا ناكل مالا نزرع وننتج

المشكلة ولات في تنجيس ماننتج !

في السوبرماركات الاوروبية تلقى لحوم حلال ومكتوب بالخط العريض وباليافطات انها حلال hallal احتراما للمسلمين ورغبتهم في اكل الحلال المذبوح ونحن هنا زعما في ديار المسلمين ورح يدزولنا الجيفة وبدون يافطة !

بل سوف اشتري الدجاج المستورد من الخارج ويفضل من بلدان غير اسلامية لاني اعرف على الاقل انهم لا يكذبون لما يقولون حلال وخاطيهم الغش تع العرب

ولا ندورها حوت !

اللي مايقتلش يسمن ههههههههه.على بالكم احنا في العاصمة سنة 94كلينا 1500حمار .لحم مفروم ههههههههههه

قديما كان الشجار بين الجزائريين سهلا فبمجرد كلمة أو كلمتين ينتفض الخصم إما بدماغ في رأس خصمه أو بونية صحيحة يهشم بها أسنانه لأننا كنا نأكل لحم الكباش كثيرا فلم تكن غالية كما هي اليوم اذا نستنتج اننا كنا نتناطح كالكباش! وجيل اليوم اذا مارئيت إثنين تشاجرا بالكلام مطولا فلا تتوقع النطاح لأننا أصبحنا نأكل الدجاج كثيرا ويقتصر الشجار على المقاقية والواك واك واك دون أدنة بونية أو حتى غشمة صغيرة!
ومن هنا نستنتج فائدة الدجاج! ومع الصعق سيصبح المتخاصمان مصعوقان دون قتال قااااه قاااااااه قااااه  

بالنسبة للحم الحمار يمكنك استنتاج النتيجة! الذكاء الخارق!

نددت جبهة الصحوة الإسلامية الحرة الإسلامية السلفية بقرار الحكومة القاضي بإباحة عملية صرع وتدويخ الدجاج قبل ذبحه من خلال مرسوم صدر في الجريدة الرسمية.


وقالت جبهة الصحوةفي بيان لها الجمعة "إن هذا المرسوم يبيح لحم الجيفة وهو مخالف للمعلوم من الدين بالضرورة من الإسلام "مذكرة بالآية الكريمة "حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ومآ أهل لغير الله به، والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم".
ونادت جبهة الصحوة "لا تطعمونا لحم الجيفة فأنتم مسؤولون أمام الله عن الحلال والحرام الذي يجب عليكم أن تلتزموه" .
ودعت العلماء والمشايخ والدعاة وأهل الفتوى "الحقيقيين" إلى إنكار هذا المنكر الكبير الذي يجيز أكل لحكم الجيفة واستهلاكها.
من جهته الشيخ شمس الين بوروبي استنكر في اتصال مع"الشروق أون لاين"هذا الإجراء الصادر عن الحكومة وقال بأنه استفسر لدى وزارة الشؤون الدينية عن مصدر القرار والفتوى الصادرة بهذا الخصوص ووجدها غير مطلعة على القضية نهائيا. http://www.djazairess.com/echorouk/201014

الطريقة الصحيحة للدبح