منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكأمير عبد القادر الجزائري Oouusu10دخول

شاطر
 

 أمير عبد القادر الجزائري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صايفي 48
عريـــف أول
عريـــف أول
صايفي 48

ذكر
عدد المساهمات : 139
نقاط : 284
سمعة العضو : 1
التسجيل : 28/12/2009
الموقع : BILAL200902@LIVE.FR
المهنة : بدون مهنة .
أمير عبد القادر الجزائري I_back11

أمير عبد القادر الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: أمير عبد القادر الجزائري   أمير عبد القادر الجزائري I_icon_minitimeالإثنين فبراير 01, 2010 4:00 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
................

الأمير عبد القادر الجزائري (1807-1883)


أمير عبد القادر الجزائري 63هو عبد القادر ابن الأمير محيي الدين الحسيني، يتصل نسبه بالإمام الحسين بن علي ،ولد في 23 من رجب عام 1222هـ / مايو 1807م، وذلك بقرية "القيطنة" بوادي الحمام من منطقة "وهران" بالمغرالأوسط أوالجزائر، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران، ولم يكن الوالد هملاً بين الناس بل كان ممن لا يسكتون على الظلم فكان من الطبيعي أن يصطدم مع الحاكم العثماني لمدينة "وهران"، وأدى هذا إلى تحديد إقامة الوالد في بيته فاختار أن يخرج من الجزائر كلها في رحلة طويلة وكان الإذن له بالخروج لفريضة الحج عام 1241هـ/ 1825م فخرج الوالد واصطحب ابنه عبد القادر معه فكانت رحلة عبد القادر إلى تونس ثم مصر ثم الحجاز ثم البلاد الشامية ثم بغداد، ثم العودة إلى الحجاز ثم العودة إلى الجزائر مارًا بمصر وبرقة وطرابلس ثم تونس وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828م فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه، وما لبث الوالد وابنه أن استقرا في قريتهم "قيطنة" ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5 يوليو 1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا ولكن الشعب الجزائري كان له رأي آخر.

المبايعة

فرّق الشقاق بين الزعماء كلمة الشعب وبحث أهالي وعلماء "وهران" عن زعيم يأخذ اللواء ويبايعون على الجهاد تحت قيادته واستقر الرأي على "محيي الدين الحسيني" وعرضوا عليه الأمر، ولكن الرجل اعتذر عن الإمارة وقبل قيادة الجهاد ولما كان محيي الدين قد رضي بمسئولية القيادة العسكرية، فقد التفت حولهالجموع من جديد وخاصة أنه حقق عدة انتصارات على العدو، وقد كان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من هذه الانتصارات، فاقترح الوالد أن يتقدم "عبد القادر" لهذاالمنصب فقبل الحاضرون وقبل الشاب تحمل هذه المسئولية وتمت البيعة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين" واقترحوا عليه أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير" وبذلك خرج إلى الوجود الأمير عبد القادر ناصر الدين بن محيي الدين الحسيني وكان ذلك في 13 رجب 1248هـ/ نوفمبر 1832م.

ولقد تلقى الشاب مجموعة من العلوم فقد درس الفلسفة ودرس الفقه والحديث فدرس صحيح البخاري ومسلم، وقام بتدريسهما كما تلقى الألفية في النحو والسنوسية والعقائد النفسية في التوحيدوايساغوجي في المنطق والإتقان في علوم القرآن وبهذا اكتمل للأمير العلم الشرعي والعلم العقلي والرحلة والمشاهدة والخبرة العسكرية في ميدان القتال، وعلى ذلك فإن الأمير الشاب تكاملت لديه مؤهلات تجعله كفؤًا لهذه المكانة.

دولة الأمير عبد القادر


أمير عبد القادر الجزائري Emir_aek

وقد بادر الأمير عبد القادر بإعداد جيشه، ونزول الميدان ليحقق انتصارات متلاحقةعلى الفرنسيين وسعى في ذات الوقت إلى التأليف بين القبائل وفض النزاعات بينها وقد كانت بطولته في المعارك مثار الإعجاب من العدو والصديق فقد رآه الجميع في موقعة "خنق النطاح" التي أصيبت ملابسه كلها بالرصاص وقُتِل فرسه ومع ذلك استمر في القتال حتى حاز النصر على عدوه وأمام هذه البطولة اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام 1834 وبهذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر وبذلك بدأ الأمير يتجه إلى أحوال البلاد ينظم شؤونها ويعمرها ويطورها وقد نجح الأمير في تأمين بلاده إلى الدرجة التي عبر عنها مؤرخ فرنسي بقوله: "يستطيع الطفل أن يطوف ملكه منفردًا على رأسه تاج من ذهب دون أن يصيبه أذى!!".

ونجح الأمير في إحراز نصر على القا ئد الجديد في منطقة "وادي تفنه" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم "معاهد تافنة" فيعام 1837م بعد أن كان نقض المعاهدة الأولي عن طريق هجوم قام به الفرنسيون وفي نفس الوقت كان القائد الفرنسي "بيجو" يستعد بجيوش جديدة ويكرر الفرنسيون نقض المعاهدة في عام 1839م .


لقب الأميرباسم "أبا ليلة وأبا نهار" لكثرة تحركاته وتنقلاته سعيا للم شمل القبائل واستطاع أن يحقق بعض الانتصارات، ولكن فرنسا دعمت قواتها بسرعة ولقد اضطر في النهاية إلى التفاوض مع القائد الفرنسي "الجنرال لامور يسيار" علي الاستسلام بعد أن تقطعت به السبل في المقاومة وبعد أن رفض الأسبان والإنجليز معاونته على أن يسمح له بالهجرة إلى الإسكندرية أو عكا ومن أراد من أتباعه وتلقى وعدًا زائفًا بذلك فاستسلم في 23 ديسمبر 1847م، ورحل على ظهر إحدى البوارج الفرنسية، وإذا بالأمير يجد نفسه بعد ثلاثة أيام في ميناء طولون ثم إلى إحدى السجون الحربية الفرنسية وهكذا انتهت دولة الأمير عبد القادر وقد خاض الأمير خلال هذه الفترة من حياته حوالي 40 معركة مع الفرنسيين والقبائل المتمردة والسلطان المغربي.

ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم وأكرم نزله وأقام له المآدب الفاخرة ليقابل وزراء ووجهاء فرنسا ويتناول الأمير كافة الشئون السياسية والعسكرية والعلمية مما أثار إعجاب الجميع بذكائه وخبرته ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا له ولكنه رفض ورحل إلى الشرق حيث استانبول والسلطان عبد المجيد والتقى فيها بسفراء الدول الأجنبية ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856م وفيها أخذ مكانة بين الوجهاء والعلماء وقام بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك في المدرسة الأشرفية وفي المدرسة الحقيقية.

وفي عام 1276/1860 تتحرك شرارة الفتنة بين المسلمين والنصارى في منطقة الشام ويكون للأمير دور فعال في حماية أكثر من 15 ألف من النصارى إذ استضافهم في منازله و لقد وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب 1300هـ/ 24 من مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عامً وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية.

هو عبد القادر ابن الأمير محيي الدين الحسيني، يتصل نسبه بالإمام الحسين بن علي ،ولد في 23 من رجب عام 1222هـ / مايو 1807م، وذلك بقرية "القيطنة" بوادي الحمام من منطقة "وهران" بالمغرالأوسط أوالجزائر، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران، ولم يكن الوالد هملاً بين الناس بل كان ممن لا يسكتون على الظلم فكان من الطبيعي أن يصطدم مع الحاكم العثماني لمدينة "وهران"، وأدى هذا إلى تحديد إقامة الوالد في بيته فاختار أن يخرج من الجزائر كلها في رحلة طويلة وكان الإذن له بالخروج لفريضة الحج عام 1241هـ/ 1825م فخرج الوالد واصطحب ابنه عبد القادر معه فكانت رحلة عبد القادر إلى تونس ثم مصر ثم الحجاز ثم البلاد الشامية ثم بغداد، ثم العودة إلى الحجاز ثم العودة إلى الجزائر مارًا بمصر وبرقة وطرابلس ثم تونس وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828م فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه، وما لبث الوالد وابنه أن استقرا في قريتهم "قيطنة" ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5 يوليو 1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا ولكن الشعب الجزائري كان له رأي آخر.

المبايعة

فرّق الشقاق بين الزعماء كلمة الشعب وبحث أهالي وعلماء "وهران" عن زعيم يأخذ اللواء ويبايعون على الجهاد تحت قيادته واستقر الرأي على "محيي الدين الحسيني" وعرضوا عليه الأمر، ولكن الرجل اعتذر عن الإمارة وقبل قيادة الجهاد ولما كان محيي الدين قد رضي بمسئولية القيادة العسكرية، فقد التفت حولهالجموع من جديد وخاصة أنه حقق عدة انتصارات على العدو، وقد كان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من هذه الانتصارات، فاقترح الوالد أن يتقدم "عبد القادر" لهذاالمنصب فقبل الحاضرون وقبل الشاب تحمل هذه المسئولية وتمت البيعة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين" واقترحوا عليه أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير" وبذلك خرج إلى الوجود الأمير عبد القادر ناصر الدين بن محيي الدين الحسيني وكان ذلك في 13 رجب 1248هـ/ نوفمبر 1832م.

ولقد تلقى الشاب مجموعة من العلوم فقد درس الفلسفة ودرس الفقه والحديث فدرس صحيح البخاري ومسلم، وقام بتدريسهما كما تلقى الألفية في النحو والسنوسية والعقائد النفسية في التوحيدوايساغوجي في المنطق والإتقان في علوم القرآن وبهذا اكتمل للأمير العلم الشرعي والعلم العقلي والرحلة والمشاهدة والخبرة العسكرية في ميدان القتال، وعلى ذلك فإن الأمير الشاب تكاملت لديه مؤهلات تجعله كفؤًا لهذه المكانة.

دولة الأمير عبد القادر

وقد بادر الأمير عبد القادر بإعداد جيشه، ونزول الميدان ليحقق انتصارات متلاحقةعلى الفرنسيين وسعى في ذات الوقت إلى التأليف بين القبائل وفض النزاعات بينها وقد كانت بطولته في المعارك مثار الإعجاب من العدو والصديق فقد رآه الجميع في موقعة "خنق النطاح" التي أصيبت ملابسه كلها بالرصاص وقُتِل فرسه ومع ذلك استمر في القتال حتى حاز النصر على عدوه وأمام هذه البطولة اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام 1834 وبهذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر وبذلك بدأ الأمير يتجه إلى أحوال البلاد ينظم شؤونها ويعمرها ويطورها وقد نجح الأمير في تأمين بلاده إلى الدرجة التي عبر عنها مؤرخ فرنسي بقوله: "يستطيع الطفل أن يطوف ملكه منفردًا على رأسه تاج من ذهب دون أن يصيبه أذى!!".

ونجح الأمير في إحراز نصر على القا ئد الجديد في منطقة "وادي تفنه" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم "معاهد تافنة" فيعام 1837م بعد أن كان نقض المعاهدة الأولي عن طريق هجوم قام به الفرنسيون وفي نفس الوقت كان القائد الفرنسي "بيجو" يستعد بجيوش جديدة ويكرر الفرنسيون نقض المعاهدة في عام 1839م .


لقب الأميرباسم "أبا ليلة وأبا نهار" لكثرة تحركاته وتنقلاته سعيا للم شمل القبائل واستطاع أن يحقق بعض الانتصارات، ولكن فرنسا دعمت قواتها بسرعة ولقد اضطر في النهاية إلى التفاوض مع القائد الفرنسي "الجنرال لامور يسيار" علي الاستسلام بعد أن تقطعت به السبل في المقاومة وبعد أن رفض الأسبان والإنجليز معاونته على أن يسمح له بالهجرة إلى الإسكندرية أو عكا ومن أراد من أتباعه وتلقى وعدًا زائفًا بذلك فاستسلم في 23 ديسمبر 1847م، ورحل على ظهر إحدى البوارج الفرنسية، وإذا بالأمير يجد نفسه بعد ثلاثة أيام في ميناء طولون ثم إلى إحدى السجون الحربية الفرنسية وهكذا انتهت دولة الأمير عبد القادر وقد خاض الأمير خلال هذه الفترة من حياته حوالي 40 معركة مع الفرنسيين والقبائل المتمردة والسلطان المغربي.

ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم وأكرم نزله وأقام له المآدب الفاخرة ليقابل وزراء ووجهاء فرنسا ويتناول الأمير كافة الشئون السياسية والعسكرية والعلمية مما أثار إعجاب الجميع بذكائه وخبرته ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا له ولكنه رفض ورحل إلى الشرق حيث استانبول والسلطان عبد المجيد والتقى فيها بسفراء الدول الأجنبية ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856م وفيها أخذ مكانة بين الوجهاء والعلماء وقام بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك في المدرسة الأشرفية وفي المدرسة الحقيقية.


[/size]وفي عام 1276/1860 تتحرك شرارة الفتنة بين المسلمين والنصارى في منطقة الشام ويكون للأمير دور فعال في حماية أكثر من 15 ألف من النصارى إذ استضافهم في منازله و لقد وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب 1300هـ/ 24 من مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عامً وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية.

لم ينس الغرب هزائمه في الحروب الصليبية التي خاضها في البلاد العربية ولذلك لم تفارق مخيلات أحفاد الصليبيين أحلام العودة إلى بلاد الشرق المسلم والاستيلاء على خيراته ويوماً بعد يوم تحولت تلك الأحلام إلى أهداف استعمارية ذات أطماع اقتصادية ومع حلول القرن التاسع عشر تحولت الأحلام إلى مخططات استهدفت فيما استهدفته الجزائر كبوابة عبوراستعماري لبلاد المغرب العربي ومنها إلى بقية البلاد العربية.

مخطط نابليون

كان نابليون بونابرت قد أدرك أهمية الجزائر الاستراتيجية والاقتصادية، وقد وضع أثناء فترة حكمه (1769-1821) مخططاً عسكرياً شاملاً لاحتلال الجزائر، وكان من المفروض أن يبدأ به باعتبار أن شواطئ الجزائر قريبة من فرنسا وكانت خطته تقضي بأن يتجه منها بعد احتلالها إلى مصر وفلسطين عن طريق البر بعد أن يجعل من موانئها قواعد عسكرية لبحريته ولكن تسارع الصراع بين فرنسا وبريطانيا جعله يرجئ احتلال الجزائر ويقوم باحتلال مصر على أن يقوم بالسير باتجاه الجزائر براً من مصر، وفعلاً كان على وشك الانطلاق بجيشه نحو الجزائر بعد أن احتل مصر إلا أنه في اللحظة الأخيرة قرر التوجه بالجيش إلى فلسطين واحتلالها؛ ومن ثم السير باتجاه الجزائر.

وهكذا كانت الجزائر هدفاً رئيساً لنابليون بونابرت ولكن الهزيمة لحقت بالفرنسيين في عكا ثم توالت هزائمهم في مصر وروسيا وجاءت الأحداث الداخلية الفرنسية لتطيح بنابليون وبقي مخططه لاستعمار الجزائر قائماً ينتظر من ينفذه.

مخرج الأزمات

عندما استلم شارل العاشر الحكم في فرنسا بعد نابليون كانت فرنسا غارقة في مستنقعات داخلية وخارجية تهدد وجودها ككل فمن جهة خسرت فرنسا معظم مستعمراتها بعد حربها مع بريطانيا ومن جهة أخرى كانت الحركات الداخلية المتمردة تزداد قوة وعدداً في الوقت الذي عجزت فيه الخزينة الفرنسية عن سداد الديون الخارجية وفي مقدمتها الديون الكبيرة للجزائر كأثمان سلع غذائية وحبوب اشترتها فرنسا مما جعل الباي يهدد بقطع تصدير الحبوب لفرنسا إن لم تسدد ما عليها من ديون.

ضمن هذه المآزق كان على شارل العاشر أن يتحرك لإيجاد مخرج ما، والمخرج تمثل في إعادة إحياء خطة نابليون لاحتلال الجزائر، فقد وجد شارل في احتلال الجزائر مخرجاً للديون الجزائرية الكبيرة على فرنسا، كما وجد في هذا تحقيق انتصار خارجي يلفت أنظار الداخل الفرنسي، ويواسي الشعب الفرنسي على خسارة معظم المستعمرات.

المشكلة التي كانت تواجه شارل العاشر هي أن فرنسا كانت قد رفعت شعارات: الحرية، والمساواة وحق الشعوب في تقرير مصيرها؛ ولهذا خطط لافتعال حادثة واهية مفادها: أن القنصل الفرنسي (ديفال) تطاول على الباي في مجلسه عندما كان يطالبه بأن تسدد فرنسا فواتير للجزائر فلوح الباي بمروحته باستياء وطلب من القنصل مغادرة مجلسه فاعتبر شارل هذا التصرف من الباي إهانة للأمة الفرنسية كلها ووجه الجيش الفرنسي والأسطول برمته لاحتلال الجزائر، وتم احتلالها فعلاً في عام 1830م.
مقاومة وجهاد

لم يكن نزول الجيش الفرنسي على السواحل الجزائرية سهلاً فقد جوبه بمقاومة شديدة من القبائل الجزائرية واستمرت تلك المقاومة معلنة رفض الجزائريين لهذا الاحتلال ولكنها لم تكن مقاومة منظمة؛ ولذلك لم تعط مفعولها المطلوب بشكل كامل لذلك تنادت القبائل إلى اجتماع عام عقد في وهران عام 1833م وانتخبت السيد (محي الدين الحسني) قائداً عاماً لثورة القبائل على الفرنسيين وقد قبل الحسني المهمة فترة إلا أنه وبسبب كبر سنه اقترح تسليم المهمة إلى ابنه عبدالقادر وكان عمره أربعة وعشرين عاماً، فوافقت القبائل، وتمت مبايعة عبدالقادر في مسجد مدينة معسكر.

وعبدالقادر من مواليد عام 1808م، حفظ القرآن الكريم منذ طفولته المبكرة ودرس أصول الشريعة والفقه، بالإضافة إلى شغفه بالفروسية والمبارزة وينتسب إلى أعرق القبائل الجزائرية وهي: قبيلة هاشم العربية وكل هذه الصفات أهلته ليكون موضع ثقة ومحبة الجزائريين فاجمعوا على قيادته لهم في مقاومتهم للاحتلال الفرنسي لبلادهم وكان أول ما فعله بعد تسلمه القيادة تكوين جيش قوي على أسس تنظيمية من جميع القبائل العربية اسماه (الجيش المحمدي) مما أعطاه المزيد من الهيبة السياسية بين القبائل وبعد أن أتم تكوين جيشه طلب من القبائل قطع جميع علاقاتها مع الفرنسيين وعدم مغادرة أراضيها تحت أي إغراء أو ضغط وبهذا الإجراء عزل الفرنسيين الغازين عن الشعب الجزائري من جهة، وخلق القناعة التامة في نفوس الجزائريين بأن مقاومة الغزاة الفرنسيين واجب ديني جهادي من يتخلى عنه يخرج عن إرادة الأمة المسلمة.

الفرنسيون بدورهم شعروا بالخطر الذي يتهدد مصير خطتهم الاستعمارية في الجزائر بعد ظهور الجيش المحمدي بقيادة عبدالقادر؛ فاستقدموا المزيد من القوات، والأسلحة المتطورة بمقاييس ذلك الوقت بعد أن قدروا بأن الجيش المحمدي لايملك إلا الأسلحة البدائية، وهو ما كان قد أدركه عبدالقادر قبلهم؛ إذ رأى أن النيات وحدها لا تكفي ولا بد من تحديث الجيش المحمدي، فبدا باستيراد الأسلحة الحديثة والذخائر من أية دولة تبيعها، وعندما ضيق الفرنسيون الحصار على منافذ استيراد الأسلحة قام عبدالقادر ببناء مصانع أسلحة مستعيناً بالفرنسيين الهاربين من الخدمة العسكرية، فأنشأ مصانع لإنتاج المدافع والبارود والذخائر.

وهكذا خلال فترة وجيزة كبرت هيبة عبدالقادر، وازداد عدد الجيش المحمدي مع استمرار انضمام رجال القبائل إليه، وكان على فرنسا أن تتحرك لتأليب الداخل الفرنسي ضده فبذلت إغراءات كثيرة وكبيرة لبعض رؤساء القبائل وجرتهم للتعاون معها، ومن جهة أخرى بدأت تبث عملاءها الذين حاولوا التشكيك بقدرة الجيش المحمدي على التصدي للجيش الفرنسي وإشاعة أن المصانع العسكرية التي أقامها ليست أكثر من تبذير لمال المسلمين في أمور لا نفع منها، وفي ذات الوقت ضغطت على سلطان المغرب ليوقف أي دعم لعبد القادر ولكن عبدالقادر واجه هذه المحاولات بالحكمة والحزم فكان يقمع أية حركة داخلية مناوئة، ويعاقب أية قبيلة تحاول التعاون السياسي أو الاقتصادي مع الغزاة الفرنسيين،وفرض على سلطان المغرب أن يلتزم الحياد على الأقل، وفي ذات الوقت كان يتهيأ لملاقاة قوات أكبر دولة استعمارية في ذلك الوقت.
معارك وانتصارات

جعل عبدالقادر من مدينة (معسكر) عاصمة له ومنها انطلق بجيش محمد لملاقاة الجيش الفرنسي فجرت عدة معارك انهزم فيها الفرنسيون هزائم منكرة ومن هذه المعارك معركة (خنق النطاح) التي أدت إلى تبديل القيادة العسكرية الفرنسية في الجزائر بقيادة أخرى ولكن المعارك توالت وفي معظمها كان النصر حليف جيش محمد ولم يمض عام إلا وكانت منطقة وهران بالكامل تحت سيادة عبدالقادر مما أجبر فرنسا على التعامل معه كقائد كبير له ثقله وفي الواقع أحست فرنسا بأنها ستخرج مهزومة من الجزائر بسرعة إذا استمرت انتصارات عبدالقادر ولذلك سعت إلى عقد هدنة معه وقد قبل عبدالقادر بالهدنة لأنه كان يدرك بأن الفرنسيين مستمرون بإرسال المزيد من القوات والأسلحة لجيشهم في الجزائر ولابد من أن يواصل بدوره حشد المزيد من الجزائريين في جيش محمد وتطوير مصانع الأسلحة التي أنشأها وهكذا في 26 فبراير 1834 اجتمع كبار القادة والسياسيين الفرنسيين به لعقد الهدنة.

في ذلك الاجتماع وقف عبدالقادر موقف الفرنسيين بل كان الطرف الأقوى وبدلاً من عقد هدنة وقع الفرنسيون على معاهدة اعتبرها المؤرخون الفرنسيون أكبر معاهدة مهينة في تاريخ الجيش الفرنسي إذ نصت بنود تلك المعاهدة على مايلي:

- تعترف الحكومة الفرنسية بسلطة عبدالقادر وجيشه على كافة العمالة الوهرانية.

- يحق لعبدالقادر أن يستورد الأسلحة من أية جهة كانت وفي كل وقت ولايحق للجيش الفرنسي اعتراض الأسلحة التي يستوردها أو تفتيشها أو مصادرة شيء منها.

- يحق لعبدالقادر تعيين قناصل له في أي مكان داخل الجزائر وخارجها واستقبال قناصل معينيين من الدول التي يقيم معها علاقات.

- لا يحق للجيش الفرنسي إيواء المتمردين والخارجين عن سلطة عبدالقادر وعليه تسليمهم إليه.

وقد سميت هذه المعاهدة بمعاهدة (ديميشال).

وفي الواقع كان عبدالقادر يدرك بأن الفرنسيين لا أمان لهم ولاقيمة لمعاهداتهم لذلك استمر ببناء قوة جيشه وتسليحه وفي ذات الوقت استمر بفرض سيطرته على وهران وقد كتب بنفسه عن تلك المعاهدة قائلاً: بأنه غير مقتنع بها لأنه يريد تحرير كامل الجزائر وإنه يثق بأن الفرنسيين لن يحترموا المعاهدة وسيقومون بنقضها ولكن إلى ذلك الحين ستكون لديه فرصة كافية لتقوية الجيش وزيادة تسليحه وقد تحقق ما رآه سريعاً ففي عام 1935 ثارت قبيلتان على سلطة عبدالقادر وانضمتا إلى فرنسا فبرز لهما عبدالقادر وقاتلهم ثم طالب الفرنسيين تسليمه زعماء القبيلتين تنفيذاً لمعاهدة ديميشال فرفض الفرنسيون ذلك عندها انبرى عبدالقادر وواصل القتال ضد الفرنسيين باعتبارهم قد نقضوا معاهدة ديميشال وقد ألحق بالجيش الفرنسي هزائم كبيرة في معارك مثل معركة المقطع في الشهر السادس من عام 1835 ووجدت فرنسا نفسها مرة أخرى أمام مأزق مواجهة قائد عسكري عبقري يلحق بها الهزائم تلو الهزائم.

منهجه العسكري

بالطبع لايمكن أن نستعرض كافة المعارك التي قاد فيها عبدالقادر جيشه وحقق من خلالها الانتصارات على قوات الفرنسيين فهي انتصارات كثيرة ومن خلالها تتبدى عبقريته العسكرية والقيادية ومنهجه المبتكر في خوض المعارك ورسم وتنفيذ الخطط الحربية ولعل أهم ملامح منهجه الحربي كان كما يلي:

بناء الجيش العقائدي

فقد حرص على أن يكون جيشه متسلحاً بالعقيدة الإسلامية، ومن الواضح أن تسمية جيشه باسم (الجيش المحمدي) يعكس هذا الحرص العقائدي، وكان لا يترك فرصة إلا ويلتقي فيها بأفراد الجيش محدثاً إياهم بما لديه من علم الفقه والعقيدة؛ وزارعاً في نفوسهم حب الشهادة في سبيل الله تعالى.

المرونة في الحركة

وذلك من خلال ضرب العدو دون مواجهته في معركة فاصلة؛ مما كان يحطم معنويات العدو، ويضعه في حالة ارتباك مستمر.

استغلال البيئة

فقد كان يجر القوات الفرنسية إلى عمق المناطق الصحراوية حيث الحرارة الشديدة، وصعوبة الحركة وسط الرمال والكثبان، وهي بيئة قاسية على الجنود الفرنسيين، في حين أن الجزائريين متأقلمون معها.

العاصمة المتنقلة

فحيثما حل مع جيشه كانت عاصمته وبذلك فوت على الفرنسيين إمكانية القضاء على عاصمته.

بهذه الصفة القيادية والمنهج العسكري المبتكر استطاع عبدالقادر أن يلحق الهزائم تلو الهزائم بالجيش الفرنسي وجعل الحكومة الفرنسية في ارتباك دائم وعندما حلت بالفرنسيين الهزيمة الماحقة في معركة (المقطع) اهتزت الحكومة الفرنسية وعقدت اجتماعاً طارئاً ضم كبار القادة العسكريين وتقرر إنهاء عبدالقادر ومقاومة جيشه بأي شكل كان، ومهما كانت التكاليف؛ إنقاذاً لما بقي من هيبة فرنسا أمام العالم وأمام الشعب الفرنسي وفي سبيل تنفيذ ذلك جردت فرنسا جيشاً كبيراً رفدته بأعداد كبيرة من جنودها الذين استقدمتهم من مستعمراتها وعلى مدة عدة أشهر كانت السفن الفرنسية تنقل الجنود والمعدات إلى الجزائر بدون توقف حتى بلغ عدد الجيش الفرنسي في الجزائر أضعاف ما حشدته فرنسا لأكبر معاركها مع إنكلترا (الحرب الكبرى).

بعد أن زجت فرنسا بمعظم جيشها في الجزائر شكلت مجلساً حربياً بقيادة المارشال (بوجو) ومعه عشرة ضباط برتبة جنرال وخمسة برتبة كولونيل وقد كتب المارشال بوجو في مذكراته قائلاً: "لقد شكلنا مجلساً حربياً لا يتشكل إلا في الحروب الكبرى التي تخوضها فرنسا ومنذ البداية أكدنا قناعتنا نحن أعضاء المجلس الحربي بأن العدو الذي سنقاتله قد يكون أكبر من كل الأعداء الذين عرفناهم فعبدالقادر كما تأكد لنا داهية لا يستهان به ويجب أن نحترم قدراته غير العادية ونتحسب لها كما أن الذين قاتلوا جيشه أخبرونا أنهم في الواقع قاتلوا عدواً وهمياً فهذا الجيش يظهر من الأماكن التي لا يتوقع أحد أن يظهر جيش منها وعندما تستوعبه وتتجه إليه يختفي في الصحراء. إن الحرب ضد عبدالقادر وجيشه هي الحرب الكبرى التي نخوضها ويجب أن نعتبرها الحرب الكبرى".
وبدأت فرنسا حربها الكبرى ضد عبدالقادر والجيش المحمدي، واتبع المارشال بوغو سياسة الأرض المحروقة من خلال حرق المحاصيل والمساحات المزروعة وتدمير القرى وتخريب الواحات والقتل الجماعي للسكان، وهذا أدى إلى سقوط قلاع الأمير عبدالقادر تباعاً وفي ذات الوقت قام الجيش بإعدام كل زعماء القبائل التي تتعاون مع الأمير؛ واستطاع الجيش الفرنسي بهذه السياسة احتلال مدينة الزمالة التي تضم المصانع العسكرية، والخزينة المالية للأمير الذي لم يجد بعد طول مقاومة إلا الالتجاء لسلطان المغرب.

بداية البداية

أمضى عبدالقادر فترة في حماية السلطان المغربي، وخلال هذه الفترة كان قد بدأ بإعادة بناء جيشه وترميمه؛ وقد طالبت الحكومة الفرنسية سلطان المغرب تسليمها عبدالقادر الجزائري لكن السلطان أبى بشدة؛ فوجهت فرنسا بحريتها وقصفت مدن (وجدة) و (طنجة) و (والصويرة) وغيرها من المدن المغربية الساحلية؛ وكان القصف وحشياً وكثيفاً ألحق الخراب والموت بهذه المدن، عندها غادر الأمير عبدالقادر إلى الجزائر مقرراً متابعة النضال منها، في حين أجبرت فرنسا سلطان المغرب على عقد معاهدة معها يمتنع من خلالها عن مساعدة الأمير أو إيوائه.

وتابع عبدالقادر القتال مع ما بقي من جيشه وفي الوقت الذي كان فيه عدد الجيش يتناقص بسبب استشهاد أعداد كبيرة من أفراده كانت فرنسا تواصل إرسال المزيد من الجنود والأسلحة للمارشل بوغو ومع ذلك بقي الجيش المحمدي يلحق الهزائم المتكررة بالجيش الفرنسي فقد وسع الأمير من نطاق عملياته الحربية، وامتد بها إلى عمق المناطق الجزائرية إلا أن ما كان يحد من عملياته هو إشفاقة على المواطنين الجزائريين في المناطق التي كان يقوم فيها بالعمليات إذ كان الجيش الفرنسي بعد كل مواجهة مع جيش الأمير يقوم بحرق الأرض التي تمت فيها المواجهة ويدمر القرى ويعدم العشرات من المدنيين فكان لابد أن يضع الأمير حداً لما يرتكبه الفرنسيون من مجازر وتدمير وقتل فقبل الاستسلام للجنرال (لامود سيير) في شهر مارس عام 1847 بعد خمسة عشر عاماً من النضال المتواصل والمشرف.

عن قبوله بالاستسلام يكتب الأمير قائلاً: "إذا كان توقفي عن القتال سيريح فرنسا فإن راحتهم لن تطول؛ لأن البداية لم تحن بعد، سيأتي غيري من بعدي ويبدأ من جديد" وكان ما توقعه الأمير؛ فإن نضاله كان بداية البداية في النضال الجزائري الذي تواصل حتى تحرير الجزائر واستقلالها.

واستمر نضاله

اشترط الأمير قبل استسلامه أن يسمح له الفرنسيون بالرحيل مع أسرته ورجاله إلى أي بلد إسلامي يختاره ولكن الفرنسين بعد استسلامه أدركوا بأنه في أي بلد مسلم يذهب إليه سيعيد تشكيل جيشه ويعود لمحاربتهم لهذا نقضوا اتفاق الاستسلام وساقوا الأمير إلى فرنسا حيث وضع في إقامة إجبارية عدة سنوات، ثم تم الإفراج عنه شريطة ألا يعود للجزائر ولتضمن فرنسا عدم عودته أجرت له راتباً كبيراً يتقاضاه طالما هو خارج الجزائر فسافر إلى الإسكندرية وأقام فيها لفترة قبل أن يغادرها إلى اسطنبول حيث أحاطه السلطان العثماني عبدالمجيد بالرعاية والتكريم ومن اسطنبول غادر إلى مدينة بروسة وأقام فيها إلى أن وقع فيها زلزال فغادرها إلى دمشق حيث كان السلطان العثماني قد منحه قصراً وأجرى له راتباً مجزياً وقد عاش الأمير في دمشق بقية عمره وتوفي فيها؛ وبعد استقلال الجزائر تم نقل رفاته إليها.

إنها سيرة مشرفة لمناضل عربي مسلم شهد له أعداؤه بالبطولة والعبقرية العسكرية فقال عنه المارشال الفرنسي بوغو مثلاً: "لا أملك إلا أن انحني احتراماً لقدرات رجل وضعني القدر في مواجهته كعدو ولكنني كعسكري تعلمت منه الكثير وأول ما تعلمته هو أن الحكمة القيادية عندما تمتزج بحب الموت لابد أن تؤدي إلى النصر في المعارك".
أمير عبد القادر الجزائري 746332 أمير عبد القادر الجزائري 746332 أمير عبد القادر الجزائري 746332 أمير عبد القادر الجزائري 746332 أمير عبد القادر الجزائري 746332 أمير عبد القادر الجزائري 746332 أمير عبد القادر الجزائري 746332
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
younes34
نائب القائد الأعلى للدرك
نائب القائد الأعلى للدرك
younes34

ذكر
عدد المساهمات : 1485
نقاط : 2423
سمعة العضو : 46
التسجيل : 02/08/2009
الموقع : الشرق الجزائري
المهنة : .ان شاء الله
نقاط التميز : 20
أمير عبد القادر الجزائري I_back11

أمير عبد القادر الجزائري Empty
http://http//armpoli.montadarbi.com
مُساهمةموضوع: رد: أمير عبد القادر الجزائري   أمير عبد القادر الجزائري I_icon_minitimeالإثنين فبراير 01, 2010 10:38 pm

هو احد رموز الكفاح الجزائري و احد عظماء ابناء الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sniper001
مـــلازم اول
مـــلازم اول
sniper001

ذكر
عدد المساهمات : 672
نقاط : 1416
سمعة العضو : 8
التسجيل : 23/10/2009
نقاط التميز : 30
أمير عبد القادر الجزائري I_back11

أمير عبد القادر الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمير عبد القادر الجزائري   أمير عبد القادر الجزائري I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2010 5:50 pm

مشكور أخي كما قال أخي يونس هو أحد رموز الكفاح الجزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yaf
قــــــائــــد الأركـــــــــان
قــــــائــــد الأركـــــــــان
yaf

ذكر
عدد المساهمات : 3695
نقاط : 4577
سمعة العضو : 161
التسجيل : 27/02/2009
الموقع : كعبة الثوار
المهنة : top secret
نقاط التميز : 40
أمير عبد القادر الجزائري I_back11

أمير عبد القادر الجزائري Empty
https://www.facebook.com/pages/Armpoli-Forum-de-lANP/147954281883
مُساهمةموضوع: رد: أمير عبد القادر الجزائري   أمير عبد القادر الجزائري I_icon_minitimeالخميس فبراير 25, 2010 10:14 pm

مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة رجل دولة ودين وذا عبقرية خصوصا بعاصمته المتنقلة الزمالة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد رفيق
قائد القوات الخاصة
قائد القوات الخاصة
محمد رفيق

ذكر
عدد المساهمات : 2862
نقاط : 3003
سمعة العضو : 32
التسجيل : 25/02/2009
الموقع : قبلة الشهداء
المهنة : بالدراسة........
نقاط التميز : 140
أمير عبد القادر الجزائري I_back11

أمير عبد القادر الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمير عبد القادر الجزائري   أمير عبد القادر الجزائري I_icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 1:05 pm

- و الله رجل عظيم يشهد عليه التاريخ و حتى العدو متدين و متحضر و استاذ و كان ان لم اخطيء بمثابة نبي و تحيا الامير رمز الثورة و الدولة االجزائرية...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
eljawhar
رائـــــد
رائـــــد


انثى
عدد المساهمات : 862
نقاط : 1317
سمعة العضو : 11
التسجيل : 01/01/2010
الموقع : **********
المهنة : *********
أمير عبد القادر الجزائري I_back11

أمير عبد القادر الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمير عبد القادر الجزائري   أمير عبد القادر الجزائري I_icon_minitimeالسبت فبراير 27, 2010 2:12 pm

شكرا صايفي على التطرق لاحد علماء وزعماء الجزائر فالامير عبد القادر شخصية ثورية حيث يشهد له التاريخ بالبطولات والانتصارات حتى انه زعزع كيان الدولة الفرنسية يومه بحنكة وذكاء فهو كما يقال عنه فارس السيف والقلم .....المجد والخلود لابطال الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غريب الدار
جــندي



عدد المساهمات : 2
نقاط : 0
سمعة العضو : 0
التسجيل : 11/03/2010
أمير عبد القادر الجزائري I_back11

أمير عبد القادر الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمير عبد القادر الجزائري   أمير عبد القادر الجزائري I_icon_minitimeالخميس مارس 11, 2010 9:19 pm

قائد عظيم ومجاهد وعالم من ابناء شعب كريم يحق لنا ان نفخر بامثاله ويجب علينا ان نقتفي خطى العظماء من ابناء وطننا الحبيب وتحيا الجزائر[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد رفيق
قائد القوات الخاصة
قائد القوات الخاصة
محمد رفيق

ذكر
عدد المساهمات : 2862
نقاط : 3003
سمعة العضو : 32
التسجيل : 25/02/2009
الموقع : قبلة الشهداء
المهنة : بالدراسة........
نقاط التميز : 140
أمير عبد القادر الجزائري I_back11

أمير عبد القادر الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمير عبد القادر الجزائري   أمير عبد القادر الجزائري I_icon_minitimeالخميس مارس 11, 2010 11:53 pm

- و الشيء الاكثر عظمة و رجولة انه قام بوساطة للصلح بين العدو الفرنسي و بريطانيا بدون ذكر بطولاته التي لا تعد و لا تحصى......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمير عبد القادر الجزائري
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأمير عبد القادر الجزائري..ذاكرة محفوظة في أمريكا
» الرايس حميدو.. أمير البحار الجزائري ورعب المسيحية
» الجيش‮ ‬الجزائري‮ ‬الوحيد‮ ‬القادر‮ ‬على‮ ‬مواجهة‮ ‬خطر‮ ‬الإرهاب‮ ‬بالمنطقة
» الأمير عبد القادر
» شهداء الثورة المباركة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: قـــــــــســــم الـــــــــــجـــيش الـــجـــــــــــــــــزا ئــــــــــــري :: التاريخ العام للجيش الوطني الشعبي :: الشخصيات التاريخية الوطنية-
انتقل الى: