2000 قفة للعائلات المنكوبة وإيواء 12 شخصا.............................................................
استفادت 08 بلديات منكوبة بالولاية من ألفي حصة غذائية للعائلات المتضررة متمثلة في أكياس مملوءة بمختلف أنواع المواد الغذائية، حيث مولت وزارة التضامن الوطني 1500 منها بقيمة 16 أف دينار للحصة الواحدة تكفي لمدة شهر واحد لعائلة متكونة من 7 أفراد، فيما مولت الخزينة الولائية باقي الحصص والمتمثلة في 300 حصة بقيمة 1200 دينار لكل حصة. وفي نفس الإطار فقد قدمت الإعانات للعائلات المتضررة الموزعة عبر 8 بلديات والتي قدمت لهم ألفين غطاء ساهمت بها وزارة التضامن الوطني لفائدة الولاية.
وفي إطار التدابير الاستعجالية المتخذة من طرف مديرية التربية للولاية، جراء سوء الأحوال الجوية التي تسببت في تضرر أقسام بعض المؤسسات التربوية وشل الدراسة بها بسبب البرودة الشديدة، تم توزيع 115 جهازا للتدفئة على 28 مؤسسة تربوية.
إعادة ربط سكان بابار بالغاز.......................................................................................
وبولاية خنشلة، سارعت فرق تدخل مديرية توزيع الكهرباء والغاز فور تلقيها إنذار التعدي على الشبكة الرئيسية الممونة لبلدية بابار من طرف مقاولة خاصة لأشغال الطرقات، سارعت إلى مكان الحادث للتكفل الأنجع باستمرارية التموين، حيث تم عزل خطر تسرب الغاز في الحين والبدء مباشرة في إعادة تهيئة الشبكة، الأمر الذي كلف أعوان التدخل جهودا مضنية خاصة في مثل هذه الأحوال الجوية القاسية.
وكللت أشغال التهيئة بالنجاح وتم إعادة ربط 1300 عائلة من نفس البلدية بالغاز الطبيعي بفضل تضافر جهود أعوان مديرية التوزيع ومؤسسات أشغال معتمدة ما استحسنه سكان بلدية بابار الذين أبدوا كامل تفهمهم للوضع.
وقد لجأت مصلحة الشؤون القانونية للمديرية إلى رفع دعوة قضائية ضد المقاولة المتسببة أساسا في هذا الانقطاع من أجل تعويض الخسائر المعتبرة.
للتذكير، فإن مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية خنشلة تسجل سنويا عدة تعديات على شبكاتها الكهربائية والغازية خاصة من طرف مقاولات الأشغال التي تتغاضى عن القوانين المنظمة لأشغال الحفر بالقرب من الشبكات الكهربائية وقنوات الغاز رغم الحملات التي تقوم بها المديرية والدعوات الموجهة لكافة مؤسسات الأشغال من أجل طلب الترخيص بالحفر.
سيدي بلعباس تخصص قافلة تضامنية للمتضررين.......................................................................
انطلقت، أول أمس، القافلة التضامنية مع المتضررين من موجة سوء الأحوال الجوية التي شهدتها عدد من المناطق بالبلاد من ولاية سيدي بلعباس متجهة إلى ولايتي تيزي وزو وبجاية لغرض مساعدة سكان هاتين الولايتين الذين عزلتهم الثلوج، وتكونت هذه القافلة التضامنية من شاحنات محملة بالمواد الغذائية، الأفرشة، وقارورات غاز البوتان، وكذا كاسحات الثلوج بغية المساهمة في فتح طرقات الولايتين. وموازاة مع هذا أقدم أعوان الأمن الولائي على توزيع 200 قفة تحتوي على مواد غذائية و300 غطاء على العائلات القاطنة بالمناطق الجبلية المتواجدة ببلدية الضاية الواقعة بدائرة تلاغ جنوب الولاية.
أمن سكيكدة في نجدة المنكوبين........................................................................................
سجلت مصالح أمن ولاية سكيكدة أكثر من ألف نداء استغاثة وتدخل منذ بداية الاضطرابات الجوية لمواطنين تضرروا من رداءة الطقس والثلوج. كما تدخلت مصالح الأمن في 20 حركة احتجاجية بسبب الاضطرابات الجوية قامت خلالها بنقل انشغالات المحتجين إلى الجهات المسؤولة للتكفل بها. كما قامت ذات المصالح بإجلاء 11 شخصا بدون مأوى ونقلهم إلى دار العجزة بحي عيسى بوكرمة. كما قامت مصالح الشرطة بنقل مساعدات غذائية وأغطية للعائلات المتضررة والمعزولة بالقرى والمداشر المعزولة بأولاد عطية غرب سكيكدة خصصتها المديرية العامة للأمن الوطني لفائدة العائلات المنكوبة.
والي قسنطينة يقترح إعادة تأهيل شبكة نفطال........................................................................
اقترح والي قسنطينة السيد نور الدين بدوي في ندوة نظمها، أمس، أهمية إعادة تأهيل شبكة مؤسسة ''نفطال'' في مجال توزيع قارورات غاز البوتان وتدعيمها بنقاط بيع معتمدة خاصة بالمناطق التي تشكو نقصا في هذا المجال وكذا بالقرب من القرى التي لم يتم بعد ربطها بشبكة الغاز الطبيعي. كما دعا إلى ضرورة صيانة الأشجار التي سقطت أغصانها بفعل ثقل الثلوج وكذا أعطاب الشبكة الكهربائية والأضرار التي طالت محاور الطرق وفتح شعبة الحليب أمام الاستثمار لمواجهة النقائص المسجلة في هذا المجال.