مغامرون في أخطر 5 رحلات حول العالم

الخروج في رحلة حول العالم من أجل الشهرة أو تحقيق اكتشاف تاريخي، أمر مليء بالمخاطر والغموض، فبعضها يكلل بالنجاح، وبعضها بالفشل، وربما الموت. هؤلاء هم أشهر 5 مغامرين في أخطر رحلاتهم.



روبرت فالكون سكوت (1868-1912)
الكابتن روبرت فالكون سكوت، ضابط البحرية الملكية البريطانية والمستكشف الذي قاد حملتين لمناطق القطب الجنوبي، قاد بعثة استكشاف من 1901-1904، والرحلة المشؤومة تيرا نوفا إكسبيديشن 1910-1913. وخلال هذه المغامرة الثانية قاد سكوت مجموعة من 5 رجال والتي وصلت إلى القطب الجنوبي في 17 يناير 1912، لتجد أنه قد سبقتها حملة رولد أموندسن النرويغية، وفي رحلة عودتهم نال منهم الإجهاد والجوع والبرد القارس، وأخيراً الموت، وبعد خبر وفاته أصبح سكوت بطلاً بريطانياً واحتفظ بهذه المكانة لأكثر من 50 عاماً، والتي تعكسها النصب التذكارية التي أقيمت في كثير من أنحاء بريطانيا، وفي أواخر القرن العشرين تم إعادة تقييم حياة الأسطورة والكارثة التي أنهت حياته وحياة رفاقه.



أرنست هنري شاكلتون (1874-1922)
أول من قام برحلة إلى القطب المغناطيسي الجنوبي، فضلاً عن رسم الطريق عبر جبال القطب الجنوبي الذي تم استخدامه في وقت لاحق من قبل سكوت في رحلته جنوباً، وتوقفت المغامرة عندما حوصرت سفينة شاكلتون في منطقة جليدية وسحقت في نهاية المطاف، وتقطعت السبل بالطاقم بالقرب من جزيرة الفيل، ولمدة سنة تقريباً كافح أفراد الطاقم لمواصلة الحياة والبقاء على لحم الحوت والبطريق والفقمة، واستخدموا شحم الأخير لجعله زيت إشعال، وعندما نظر شاكلتون لأفراد طاقمه ووجدهم يلعبون كرة القدم على الجرف الجليدي أدرك أنه لا يمكن العيش على هذا النحو إلى الأبد، فقرر استخدام مراكب الإنقاذ الباقية والمغادرة بها إلى محطة لصيد الحيتان في جزيرة جورجيا الجنوبية النائية على بعد 800 ميل شمالاً، وتحدى الظروف مع خمسة من رجاله البحار الجليدية، وبعد أسابيع هبطوا على جزيرة جورجيا الجنوبية يتضورون جوعاً ويعانون من الجفاف، وللأسف هبطوا على الساحل الجنوبي الغير مأهول بالسكان، وكان عليهم مواصلة المشقة بعبور سلسلة جبال لم يعبرها أي شخص من قبل، لكن شاكلتون وصل إلى محطة صيد الحيتان وبدأ العمل في إرسال بعثة لإنقاذ طاقمه، وبعد ما يقرب من عام ونصف كان في استقبال طاقم شاكلتون سفن الإغاثة التي أوصلتهم إلى الوطن.



رولد أدمونسين (1872-1928)
واحد من أفضل المستكشفين للدائرة القطبية في التاريخ، ويعتبر الأكثر تميزاً وتفرداً لأنه أول رجل يصل إلى كل من القطبين الشمالي والجنوبي، ومقارنة مع بعثة سكوت والتي كانت مليئة بالعراقيل والمشكلات، فقد كانت بعثة أدمونسين للقطب الجنوبي هادئة إلى حد ما، ولكنهم بالطبع واجهوا بعض الصعوبات، حيث قام هو ورجاله برحلة صعبة وشاقة عبر مئات الأميال من المناطق الجبلية غير المستكشفة كلياً حتى قام بوضع العلم الخاص به في القطب الجنوبي في 14 ديسمبر 1911، وبعد ذلك أمضى حياته في الاستكشاف إلى أن اختفى قرب جزيرة الدب أثناء إحدى مهمات الإنقاذ.



إميليا ماري إيرهارت (1897-1937)
مؤلفة وقائدة طائرة أميركية في نفس الوقت، حيث أنها أول امرأة تحصل على رخصة الطيران المميز في الولايات المتحدة، وحصلت على جائزة كأول طيارة تحلق وحدها عبر المحيط الأطلسي، حققت الكثير من الإنجازات منها تأليف الكتاب الأكثر مبيعاً عن تجربتها في الطيران، وكان لها دور أساسي في تشكيل منظمة للطيارين من الإناث، وأثناء محاولة للقيام برحلة دوران حول الكرة الأرضية في عام 1937، اختفت إيرهارت فوق المحيط الهادئ قرب جزيرة هاولاند.



دونالد كروهورست (1932-1969)
قام ببناء سفينة خاصة ليستطيع التفوق على منافسيه، ولهذا وضع كل رأس ماله في بنائها وتجهيزها، وبسبب سلسلة من التأخيرات والمحن تم الانتهاء بالكاد في الوقت المحدد، ولكن الكارثة كانت العمل بمركب لم تكن تمت تجربته من قبل، لهذا سريعاً ما أصيبت السفينة بثقب كبير وأصبح دونالد غير قادر على إكمال الرحلة، وفي محاولة يائسة للحصول على مبلغ الجائزة لتعويض المال الذي أنفقه على المشروع، اقنع الحكام بطريقه خادعة أنه قام بالدوران حول العالم كما أنه وقف بشكل غير قانوني في شمال الأرجنتين لرأب الصدع في بدن السفينة، وبالقرب من النهاية لم يكن أمامه سوى منافس واحد متبقي هو روبن نوكس، واكتشف دونالد أن الفوز سيضعه في دائرة الضوء والبحث وقد يكتشف أي شخص خداعه، ونظراً للضغط العصبي الذي تعرض له فقد أعصابه وانزلق من حافة المركب وفقد في البحر، والبعض يدعي أنه انتحر بسبب إحساسه بالفشل.........-منقول-

روعة .التميز سمتك دائما .

الموضوع جميل .شكرا لك وكما قال زميلي لاطعم للحياة بدون ان تغامر وتعيش لحظات صعبة ثم تفوز في النهاية +

ولا تنسي مغامرة anp.sm في عام 2007 بالصحراء الكبرى

على كل لا احب ان اتذكر اني كدت اهلك من العطش لكن استفدت من المغامرة

anp.sm كتب:

على كل لا احب ان اتذكر اني كدت اهلك من العطش لكن استفدت من المغامرة

ممكن القصة من فضلك

حسنا ساحكيها لاكن اذا وافقت الادارة
اخي aek لا ضير من ان احكيها هنا على سبيل الاستفادة

متشوقين لمعرفة القصة

عندما تسمح لي الادارة اعدكم اني سوف احكيها بتفاصيلها

OFP كتب:

راني نستنى

ايا المعرفة خلينا نشوفو شطارتك واقنع الادارة بان تسمح لي بنشرها

شكرا سيدي على قبولك لطلبي
القصة يا سيدي تاريخها الحقيقي جوان 2011 وليس 2007 عندما كنت اشتغل في الصحراء الشرقية للجزائرية في شركة بترولية وذالك كمسؤول على العمال (تسيير الموارد البشرية) المهم اتذكر جيدا انه قدم مدير او بالاحرى مديرة جديدة للموارد البشرية من العاصمة كانت تعمل في الامارات العربية وغير معتادة على المناخ الصعب للصحراء الجزائرية كيما نقولو (فرماج) المهم انه جائني امر بمهمة من اجل موافاة العمال في الورشة والتي تبعد حوالي 120 كلم في عمق الصحراء بعيدا عن المديرية فطلبت مني المديرة ان ترافقني في المهمة من اجل استطلاع امور العمل ومعرفة كيفية سيرورة العمل رفضت في البداية لكن مع اصرارها لم استطع مجاراتها لانها اعلى مني مرتبة وكان رفضي خوفا عليها من ضربة شمس تودي بحيا تها او خوفا من العصابات التي كانت تسطوا على سيارات الدفع الرباعي 4*4 توكلت على الله وبدئنا الرحلة مع السائق وانا والمديرة الجديدة في الطريق بهرت الفتاة بالكثبان الرملية واعجبتها الطبيعة الصحراوية اخذت هاتفي وصارت تصور في فيديوات تذكارية وانا غاضب جدا وخائف عليها اكثر من خوفي على نفسي المهم بعد وصولنا للورشة على الساعة 12/00 منتصف النهار كانت الحرارة ملتهبة لدرجة ان صديقي عندما نسي صندوق البيض في الصندوق الخلفي للسيارة اصبح ناضج تماما من شدة الحرارة وصدقوني هذا وقائع حقيقية ولست ابالغ في شيئ المهم مع المكيف في السيارة لم تحس المديرة بدرجة الحرارة وانا ابن الصحراء معتاد على هذا المناخ القاسي المهم عند نزولي من السيارة فتحت المجيرة باب السيارة ونزلت في هذا الاثناء ضربت رياح سموم انفجر انفها نازف من الدماء ندبت حظي التعس وادخلتها للسيارة وصرت ابحث لها عن الثلج وازيد درجة المكيف المهم حالة...................عند نهاية مهمتي رجعنا الى الطريق عائدين الى مقر الشركة ........لا ننسى انه في غيابي طلبت المديرة من السائق في العودة ان يصعد بها الى احدى الكثبان الرملية دون علمي

في طريق الرجوع انعطف السائق عن الطريق وبدا بالصعود في الكثبان والنزول حتى ابتعدنا كثيرا عن المسار المحدد سالته لمذا فعل هاذا اخبرني انه هناك ورشة اخرى غير بعيدة لنجلب منها الماء البارد المهم مع عدم براعته في السياقة كان يمشي 4*2 غاصت عجلات السيارة في الرمل وبدات المعناة كلما يضغط على دواسة الوقود غاصت العجلات اكثر في الرمل الى ان اصبحنا اجزين تماما عن الحركة نزلت اندب حظي التعس واصرخ واضعا جام غضبي على السائق والمديرة في بداية الامر تهدئ من روعي وتخبرني انها هي التي طلبت منه ذالك بدات احفر تحت العجلات وحرارة الرمال تحرقنني نزلت الانسة من السيارة واصبحت تساعدني بقينا حولي الساعة في هذه الحالة دون نتيجة نزعت قميصي وغطيت راس وظهر المديرة لان خبرتي في الصحراء تعرف مدى حساسية مؤخرة الراس والظهر للحرارة ثم فقدت الامل من الحفر صرت اجري ابحث عن انسان او سيارة اخرى تساعدنا دون فائدة هاتفي خارج مجال التغطية وصلت لحالة ياس واصبت بدوار انفجرت المديرة بالبكاء من الخوف صرت اطمئن فيها واخفف عنها بعد مدة لاحت في راسي فكرة جبيل على مرمى من النظر جريت اليه صعدت الى راس الجبل ياااااااااااااااااااااه هناك اشارة..........تبا الرصيد غير كاف مذا افعل ياربي ...........تذكرت عندها الرقم المجاني للدرك الوطني 1055 اتصلت .............رن الهاتف الو الدرك الوطني في خدمتك.............

الحمد لله كرفدتو اخي رانا حاصلين الطوموبيل صابلات ورانا في المنطقة الفلانية سالني الدركي هل معكم اجانب اجبته بالنفي بعد اخذ معلوماتي طلب مني اسم الشركة فعلت وطلبت منهم الاسراع في نجدتنا رد بالنفي انه لايستطيع ولكنه يستطيع التصال بمقر الشركة الخاصة بنا لكي يرسلو المساعدة ...............ياحظي العاثر ولو اعطيته الرقم لانكشف امرنا لدى المدير العام وقد نتعرض للطرد اغلقت الهاتف ورجعت خائبا ..........وفكرت ساجعل هذه اخر طريقة عند استنفاذ الحلووووووووول المهم رجعت لاصدقائي اخبرتهم بذالك وطلبت ان ننتظر قليل لعل يرسل الله المساعدة بعدة مدة اشتد بنا العطش وبدات الدوار يدور في رؤسنا هممت بالتصال مجددا بالدرك واعطائهم رقم الهاتف غير مبال بالنتيجة المهم انقذ حياتي ..................حتى لاحت من بعيد سيارة تبرق تحت اشعت الشمس

انطلقت حافيا كالصاروخ الى اتجاه السيارة صارخا ان يتوقف .......في بداية الامر رفض التوقف لانه خاف من شكلي الحافي والعاري اني من افراد العصابة ولكنه عند رؤية الفتاة وعلامة الشركة في سيارتنا توقف ...........واخيرا استطاع ان يخرجنا من الرمل الحارق شكرناه وقفزت المديرة فرحة وررجعنا الى الغرف واتذكر انه اول شيئ فعلته تناول قارورة ماء كامل واخذ حمام بارد لتنظيف الرمل الذي دخل في جميع اجزاء جسمي ......................انتهت القصة

والله اكثر حاجة خطيرة في الشمس قادرة ان تقتل شخصا بسهووووووولة تامة

وااااااااااااو ستركم ربي سبحانه، اللي خلق مايضيع .