روسيا: مصانع الصواريخ تتهم وزارة الدفاع بإفشال خطة الإنتاج الحربي
ندد وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف بتصريحات رئيس فريق مصممي الصواريخ التي ذكر فيها أن الوزارة لا تدفع مستحقات مؤسسات تصنيع الأسلحة المطلوبة للجيش الروسي في الوقت المناسب الأمر الذي قد يُفشل خطة الإنتاج الحربي خلال فترة ما قبل عام 2020.
واستنكر سيرديوكوف ما جاء في تصريحات الأكاديمي يوري سولومونوف الذي يشرف على أعمال التصميم الهندسي للصواريخ الحربية في معهد التقنيات الحرارية" في موسكو، مشيرا إلى أن نسبة الأموال غير المصروفة تبلغ نحو 18.5 في المائة فقط من إجمالي الاعتمادات المخصصة للإنتاج الحربي هذا العام، واصفا الرقم بأنه "غير كبير". وأوضح أن وزارة الدفاع لم توقع عقودا من شركات ومؤسسات الصناعات الدفاعية التي رفعت أسعار منتجاتها دون مبرر، ومنها معهد التقنيات الحرارية. وأضاف أن "صانع الصواريخ" أعلن قبل يومين زيادة كبيرة في أسعار صواريخ "توبول م" و"يارس".
وترفض وزارة الدفاع الروسية شراء الصواريخ بأسعار مرتفعة.
أما بالنسبة لـ"سولومونوف" فسوف تطالب الوزارة، على الأرجح، بإعفائه من منصبه ككبير مصممي الصواريخ في روسيا.
وقد اتهم سولومونوف موظفين في وزارة الدفاع بعرقلة جهود تنفيذ خطة الإنتاج الحربي وبرنامج تحديث أسلحة الجيش الروسي من خلال حجب الأموال عن المصانع.
جاء ذلك في الوقت الذي انتقد فيه عدد من مسؤولي وزارة الدفاع الروسية منتجي السلاح والعتاد العسكري على "افتقار منتجاهم إلى مواصفات الجودة المطلوبة".
http://anbamoscow.com/russia/20110708/369353953.html