منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكأُعجب بالدارجة الجزائرية وأرهقته "الفريت أوملات" باحث بريطاني يقتفي آثار بومدين بحي باب الوادي Oouusu10دخول

شاطر
 

 أُعجب بالدارجة الجزائرية وأرهقته "الفريت أوملات" باحث بريطاني يقتفي آثار بومدين بحي باب الوادي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aissa.zeroual
رقـــيب
رقـــيب
aissa.zeroual

ذكر
عدد المساهمات : 184
نقاط : 471
سمعة العضو : 13
تاريخ الميلاد : 20/06/1987
التسجيل : 26/06/2012
العمر : 36
الموقع : الشرق الجزائري
المهنة : القتال المتلاحم

أُعجب بالدارجة الجزائرية وأرهقته "الفريت أوملات" باحث بريطاني يقتفي آثار بومدين بحي باب الوادي Empty
مُساهمةموضوع: أُعجب بالدارجة الجزائرية وأرهقته "الفريت أوملات" باحث بريطاني يقتفي آثار بومدين بحي باب الوادي   أُعجب بالدارجة الجزائرية وأرهقته "الفريت أوملات" باحث بريطاني يقتفي آثار بومدين بحي باب الوادي I_icon_minitimeالسبت يونيو 08, 2013 11:16 pm

119

إدوارد ماكالستر البريطاني، أو ربما نقول الجزائري مجازا، لأنك إذا التقيته فلن تعرف بأنه بريطاني، إلا من خلال سُحنة وجهه ولون عينيه الزرقاوين، وهذا بسبب حديثه الدارجة الجزائرية بطلاقة كبيرة، واندماجه وسط سكان باب الوادي، الذين صاروا يعرفونه، وكثير منهم يُلقي عليه التحيّة ويسأل عن أحواله، وربما استسمحه بعض من عرفوه في أخذ سيجارة من علبة سجائره، ولا يتردّد هو في قبول ذلك، لأنه من دون شك بدأ يأخذ بعض ميزات الجزائريين.



في شهر سبتمبر من العام الماضي، جاء إدوارد ماكالستر، المولود ببريطانيا سنة 1978، شهرا واحدا قبل رحيل الرئيس الأسبق هواري بومدين، إلى الجزائر بغرض تحضير شهادة دكتوراه تتناول موضوع كيف ينظر سكان باب الوادي بالعاصمة إلى المرحلة التي عاشتها الجزائر بين سنوات 1965 و1979، وواضح أنّ هذه الفترة تغطي مدة حكم الرئيس الأسبق هواري بومدين.

ويقف وراء اختيار إدوارد الطالب بمعهد التاريخ بجامعة أوكسفورد العريقة، لهذه الفترة كموضوع لرسالته العلمية، بحسب ما عرفنا منه، عدد من الأسباب المهمّة. ولأنه باحث بريطاني فإنه يحاول استخلاص بعض النتائج، التي يقول بأنها لا تصلح أن تُعمّم على كلّ الجزائريين، ولا على كلّ سكان حي باب الوادي، الذين عاش بينهم عاما كاملا، واختلط بشرائح واسعة من قاطني هذا الحي العريق.



باب الوادي " بلندن كانت البداية Sos من مطعم"

كانت الزيارة الأولى التي قام بها إدوارد إلى الجزائر سنة 2005، وبشأن العلاقة التي نشأت منذ ذلك الحين بينه وبين الجزائر يقول "..أحببت دائما أن أعيش في الجزائر، لأنّها جذبتني بتاريخها المعقّد الذي يتضمن الكثير من التناقضات، مقارنة بتونس أو المغرب البلد الذي أقمت به مدة سنة، كما زرت اليمن، لبنان ومصر".

أما زيارته الثانية هذه، التي هدفها الأساسي هو تحضير رسالة دكتوراه، فيؤكد إدوارد بشأنها، أنّ بعض أساتذته بجامعة أوكسفورد نصحوه بالاتصال بجمعية "أس أو أس باب الوادي"، وهو ما نصحه به أيضا بعض الجزائريين المقيمين ببريطانيا، ومن هنا بدأت اتصالات هذا الباحث البريطاني الأولى بهذه الجمعية ورئيسها ناصر مغنين، وهو الآن يوشك أن يُتمّ عاما كاملا بحي باب الوادي الذي يشكّل عيّنة بحثه الأساسية.

يعيش إدوارد منذ مجيئه إلى باب الوادي بمعدل ستة أيام داخل هذا الحي، وهذا ما جعله يلتحم بكلّ شرائح السكان. في البداية حاول أن يستأجر شقة بباب الوادي، ليكون على اتصال دائم بمجتمع بحثه لكنه لم يجد، فاستأجر شقة بوسط العاصمة. ويرفض إدوارد أن تكون إقامته بالجزائر لمجرد البحث فقط، لذلك رأى أنّ عليه ردّ بعض الجميل لسكان باب الوادي الذين احتضنوه من خلال المساهمة في تعليم أبنائهم اللغة الإنجليزية، وإعطائهم دروسا عن طريق جمعية "أس أو أس باب الوادي"، وكذا المشاركة في تأطير الشباب، وحلّ بعض مشاكلهم.



حنين إلى فترة السبعينيات

يرفض إدوارد ماكالستر أن تكون النتائج التي وصل إليها بشأن نظرة سكان باب الوادي الذين تحدّث إليهم حول مرحلة حكم هواري بومدين، نتائج دقيقة ونهائية، لأنه لم ينته من بحثه بعد، ومع ذلك حدّثنا عن بعض ما توصّل إليه.

وقبل أن نخوض معه في هذه النتائج المؤقتة، سألنا إدوارد عن سبب اختياره لهذه المرحلة من تاريخ الجزائر الحديث، فأجاب "أرى أنّ فترة حكم الرئيس الأسبق هواري بومدين، لا يتمُّ التركيز عليها بصفتها فترة تحتاج إلى البحث، وكثيرا ما يتمُّ التطرق إليها بصورة عابرة، في مقابل ذلك التركيز غالبا ما يكون منصبًٌّا على المحطات التاريخية التي ميّزها العنف، وهذا ما يعطي الانطباع بأن تاريخ الجزائر الحديث، هو حلقات متواصلة من العنف، ويلاحظ ذلك عندما يتناول المؤرخون تاريخ الجزائر ما قبل 1962، ثم تناولهم لفترة العشرية السوداء، دون التركيز والتعريج على الفترة الممتدة ما بين 1965 و1979، وهي فترة تميّزت بالاستقرار عموما.

ويردُّ هذا الباحث البريطاني سلوك هؤلاء المؤرخين، إلى جملة من العوامل أهمُّها أنّ المؤرخين الفرنسيين خاصة، يتجاهلون هذه الفترة من تاريخ الجزائر، لأنها تميّزت بحركة التعريب التي رفعتها الجزائر المستقلة، وطبعا فإنّ أولئك المؤرخين يحملون دائما عقدة اللُّغة، أما بالنسبة لعدد من المؤرخين الجزائريين، فقد عاش بعضهم الثورة التحريرية، لذلك فهم يركزون عادة كتاباتهم على هذه المرحلة، كما هناك مشكلة الأرشيف المتعلق بالمرحلة المذكورة، وصعوبة الوصول إليه، وهنا يؤكد إدوارد "أنا مع بعض المؤرخين والباحثين البريطانيين والفرنسيين والجزائريين، نقوم بمحاولة فتح طريق للحديث عن هذه المرحلة من تاريخ الجزائر..".

ويضيف "أحاول إجراء مقاربة جوارية عن طريق التواصل مع المواطنين، بدل البحث في الأرشيف والعودة إلى بريطانيا بصورة كاملة عن علاقة الجزائريين من سكان حي باب الوادي بماضيهم القريب"، خاصة وأنّ الجزائر تحتفل بالذكرى الخمسين لاستقلالها، ومن المهمّ فتح الطريق لكتابة تاريخ الجزائر ما بعد 1962 .

ويؤكد إدوارد ماكالستر، أنّ جميع سكان باب الواديس الذين قابلهم يحملون فكرة إيجابية عن مرحلة الرئيس الراحل هواري بومدين، ويشدُّهم الحنين إلى مرحلة السبعينيات ومجتمع تلك الفترة، لأنّ الناس يفرّقون بين خصوصيات المجتمع في ذلك الوقت، والسياسة التي كانت معتمدة في التسيير، وبصفة عامة يؤكد الباحث، أنّ النظرة إيجابية من طرف كل الشرائح، حتى الشباب الذين لم يولدوا في تلك الفترة وسمعوا عنها عن طريق أوليائهم.



بومدين يقسم باب الوادي إلى نصفين

يرى ماكالستر من خلال النتائج المبدئية، أنّ من قابلهم من سكان باب الوادي منقسمون إلى نصفين في نظرتهم إلى الرئيس هواري بومدين، فهناك من قال عن تلك الفترة بأنها دكتاتورية، وآخرون قالوا بأنها بالرغم من كونها دكتاتورية، إلا أنه ميّزها النظام، وهي مرحلة التشييد الوطني وتأميم الثروات والثورة الزراعية والتعليم والصحة المجانية.

ويعتقد هذا الباحث البريطاني، أنّ المواطن البريطاني ليست لديه صورة معيّنة عن الجزائريين، لأنّ الجزائر ليست بلدا سياحيًا، وهي بلد غني بثرواته على عكس الجارتين المغرب وتونس، وأنّ صورة شمال إفريقيا في بريطانيا، تؤخذ عادة من خلال مدينة مراكش المغربية، كما يظنُّ أنه لا توجد عقلية واحدة ينضوي تحتها الجزائريون، وإنّما هناك تعددية في النظر "كل واحد كيفاه"، هكذا يفضل أن يختم بالدارجة الجزائرية.

ويقف إدوارد وهو يوشك على إتمام عام في الجزائر معجبًا بما لاقاه من حفاوة استقبال من طرف سكان باب الوادي، وهو الأمر الذي لمسه أيضا والداه وهما يزوران الجزائر لأول مرة للقاء ابنهما.

ويسجل "سأكون هنا في رمضان المقبل، وما يعجبني من الطبخ الجزائري الشكشوكة، لكني لا أخفي أنني تعبت من "الفريت أوملات" و"الفريت بولي"، وأنا معجب كثيرا بالدارجة الجزائرية لخفتها وقدرتها على استيعاب الكلمات الجديدة بسرعة، وكمؤرخ أرى أنّ الدارجة دليل تاريخ الجزائر..".

وفي آخر لقائنا به، ألحّ إدوارد ما كالستر على ضرورة أن يبدي رأيه في جمعية "أس أو أس باب الوادي" التي أكد بأنّها "تقوم بعمل جواري جيّد من خلال النشاطات التي أرى بأنها ذات طابع تكويني، حيث تعطي دروس تقوية في كثير من المواد للطلبة، كما تقدم دروسا في الكورال، الموسيقى، الرسم والمسرح، وهي بحق مكان خصب لتكوين الصداقات، طبعا الجمعية لا تشبه الشارع في هذا الأمر، لأنّ بها تأطير جيد.

وهي إضافة إلى ذلك معروفة بأوكسفورد ببريطانيا، وشكّلت بالنسبة لي نقطة انطلاق حقيقية لمعرفة حي باب الوادي وسكانه الطيّبين".


أُعجب بالدارجة الجزائرية وأرهقته "الفريت أوملات" باحث بريطاني يقتفي آثار بومدين بحي باب الوادي 3SQSi
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
OFP
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
OFP

ذكر
عدد المساهمات : 8639
نقاط : 10194
سمعة العضو : 450
التسجيل : 09/10/2011
نقاط التميز : 40
أُعجب بالدارجة الجزائرية وأرهقته "الفريت أوملات" باحث بريطاني يقتفي آثار بومدين بحي باب الوادي I_back11

أُعجب بالدارجة الجزائرية وأرهقته "الفريت أوملات" باحث بريطاني يقتفي آثار بومدين بحي باب الوادي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أُعجب بالدارجة الجزائرية وأرهقته "الفريت أوملات" باحث بريطاني يقتفي آثار بومدين بحي باب الوادي   أُعجب بالدارجة الجزائرية وأرهقته "الفريت أوملات" باحث بريطاني يقتفي آثار بومدين بحي باب الوادي I_icon_minitimeالإثنين يونيو 10, 2013 7:34 pm

هاه اخي كتيبة؟ الا ترا تجسسا هنا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أُعجب بالدارجة الجزائرية وأرهقته "الفريت أوملات" باحث بريطاني يقتفي آثار بومدين بحي باب الوادي
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باحث يخترع جهازاً لكشف منتحــــلي صفة الغير
» كاتب بريطاني يكشف حقيقة الأوضاع في سوريا
» إستقالة وزير بريطاني بسبب مخالفة سرعة
» جاسوس بريطاني كلف بسرقة قطعه من الحجر الاسود فاسلم لله
» آثار الزلزال الذي ضرب إيران.بالصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: الـــــــــــــــمــــــــــــــنــــــــتــــــد ى و الــــــــــــــــــــــــــــــــــزوار :: التعريف بالمنتدى :: قسم تواصل الاعضاء-
انتقل الى: