مصر انتفضات وعبر او الزلزال الكبير

الأحداث المتلاحقة التي أفضت إليها انتفاضة الشعب المصري تفتح الأبواب على زلزال كبير في المنطقة وكما دشنت انتفاضة 2011 مسار ما سمي بالربيع العربي فان انتفاضة 30 تشكل مقدمة لتطورات كبرى في مصر وفي المنطقة العربية بصورة عامة ويشكل فهم هذه الانتفاضة و العبرة التي تحملها مدخلا لابد منه قبل دراسة النتائج و الانعكاسات الناشئة عنها.

أولا: إن انكشاف حقيقة مشروع تنظيم الأخوان المسلمين أمام الشعب المصري أدى إلى انتفاضة غير مسبوقة من حيث مداها وحجمها وجذريتها تجسدت بخروج عشرات الملايين دفعة واحدة إلى الساحات والميادين المصرية في مشهد يصح اعتباره أمرا نادرا في تاريخ الشعوب وهو ما يؤكد أن حكم الأخوان الاستبدادي القائم على الاستئثار بالسلطة والمبني على إعادة إنتاج نظام خاضع للهيمنة الاستعمارية ولإسرائيل بكل مظالمه السياسية والاجتماعية، هذا الحكم ولد ثورة عارمة استقطبت إليها غالبية عظمى في المجتمع المصري ضمت جميع التلاوين الطبقية والسياسية وأفضت خلال يومين إلى عزل الرئيس الأخواني المنتخب محمد مرسي وشقت الطريق إلى آلية انتقال سياسية ودستورية جديدة فرضتها انتفاضة الشعب وتجاوبت معها قيادة الجيش المصري التي تعبر واقعيا عن قوة أساسية ومحركة في الواقع المصري هي بيروقراطية الدولة العميقة المدنية والعسكرية التي والفت مع رئاسة مرسي بعد الانتخابات وسعت إلى شراكة حقيقية مع الأخوان في إدارة الدولة المصرية واصطدمت بحقيقة هذا الحكم المفلس والعاجز عن الاستمرار والذي سعى إلى عزلها و تهميشها مع سائر المكونات السياسية والاجتماعية في البلاد.

ثانيا: من الواضح أن صراعا سياسيا قد انطلق بين تنظيم الأخوان وسائر فئات المجتمع المصري وفي مناخ التصادم الذي تسلكه قيادات تنظيم الأخوان منذ رفضها للتسويات التي عرضتها قيادة الجيش مما ينذر بنشوء حالات إرهابية منبثقة من قلب التنظيم ستكون في مجابهة مع المؤسسة الأمنية والعسكرية المصرية تحت شعار النزاع على الشرعية وهذا العنف الذي لوحت به خطب ميدان رابعة العدوية هو عنف معزول في ظل المناخ الشعبي العارم الذي تسببت به رئاسة مرسي خلال سنة من تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية ومن تجديد سياسات مبارك ونهجه على نحو موسع لجهة الارتباط بالهيمنة الأميركية والغربية وتقزيم دور مصر الإقليمي والعربي عبر حبسه في علبة قطرية وفي دور وظيفي تبدى خلال حرب غزة الأخيرة في حراسة الأمن الإسرائيلي وأخذ قيادة حماس السياسية بعيدا عن محور المقاومة في المنطقة ومن الواضح أن قيادة الجيش والبيروقراطية المدنية والعسكرية كفئة رئيسية في المجتمع المصري كانت هي القوة الأكثر تنظيما والأقدر على ملاقاة الاستقطاب النوعي في المجتمع لتأمين الانتقال إلى مرحلة جديدة تضع حدا للأزمة ولتداعياتها الخطيرة خصوصا عندما لاحت في الأفق أجواء صدامات أهلية أوقعت قتلى وجرحى في العديد من المدن والمناطق نتيجة أسلوب قيادة الأخوان في التعامل مع الأوضاع بالعنف والإرهاب بدلا من مراجعة الحسابات.

ثالثا: راهنت قيادة الأخوان على الحماية الأميركية الإسرائيلية حتى اللحظة الأخيرة و لم تعتبر من حقيقة كون الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل تخلوا عن حليفهم حسني مبارك وعقدوا صفقة معها بعد انتفاضة يناير رغم شراكة عشرات الأعوام مع نظام مبارك الذي قدم خدمات كبرى لقوى الهيمنة الأميركية الإسرائيلية على المنطقة ودون اعتبار لحقيقة أن مرحلة الانحسار التي يشهدها النفوذ الأميركي في العالم وليس في الشرق وحده لم تعد تسمح بتكرار الحملات العسكرية التي كان آخرها احتلال ليبيا تحت غطاء ما يسمى بالربيع ولفرض هيمنة الأخوان على الحكم في عدة بلاد عربية وبعد الفشل الذريع للحرب الاستعمارية العدوانية على الدولة ا السورية

ضرب زعماء الأخوان عرض الحائط بنصائح تلقوها من قيادات وطنية بعد صعودهم إلى السلطة بل توغلوا في خدمة المخطط الاستعماري من خلال موقفهم من الوضع السوري مما أطلق صيحات في الشارع المصري عن وجاهة إغلاق السفارة السورية وإبقاء سفارة إسرائيل في القاهرة بصورة تخالف نظريات الأمن القومي التي صاغتها المؤسسة العسكرية والأمنية المصرية وأقامت عليها تقديرا للموقف قبل اندلاع انتفاضة 30 كشف عنه الفريق السيسي الذي قال انه تضمن عرضا للمخاطر الداخلية والخارجية التي تهدد المصالح المصرية العليا وقد كشفت بعض التقارير الإعلامية إن ذلك التقدير توج باقتراح حكومة وحدة وطنية وتفاهمات مع المعارضة رفضها الرئيس محمد مرسي وليس تعسفيا ربط الهبة الجماهيرية بالموقف من سوريا فقد كان معبرا للغاية اختفاء علم الانتداب الذي ترفعه المعارضات السورية من ميادين الانتفاضة الشعبية المصرية بينما ظل موجودا في ميدان الأخوان برابعة العدوية.

رابعا: ما أسقطه الشعب المصري في هبته العظيمة هو نهج الارتهان للغرب المستعمر سياسيا واقتصاديا ونهج إدامة الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة والعمل في خدمتها وهو نهج تكريس علاقات الاستغلال الطبقي والاعتماد على المعونات والقروض وأجندة شروطها السياسية على حساب السيادة الوطنية ومصالح عموم الشعب المصري بكل طبقاته وهو نهج احتكار السلطة في مجتمع متعدد وكذلك هو نهج إثارة الفتن الطائفية والمذهبية التي شهدت بها أحداث دموية ضد الأقباط وضد الشيعة في مصر كانت غريبة عن تقاليد المجتمع المصري وعن تاريخه.

كل ما تقدم لا يحجب حقيقة أن المخاض السياسي للتغيير في مصر مستمر ومفتوح ومرة أخرى تظهر ديناميكية الشعب والقوى الفتية في المجتمع سابقة لجميع التشكيلات والأطر السياسية التقليدية بما فيها المعارضة التي فاجأتها الانتفاضة وكما أنتجت انتفاضة 2011 جماعات شابة جديدة تقدمت الصفوف فإن حركة تمرد التي تعاظم حجمها ونفوذها بصورة مذهلة في أشهر قليلة تؤكد أن قانون التغيير المتدحرج وانبثاق نخب ثورية جديدة هو ما يحكم الواقع المصري الذي سيشهد مزيدا من الفك والتركيب في الحياة السياسية حتى تستقر سلطة جديدة تناسب طموحات المصريين وتطلعاتهم السياسية والاجتماعية والوطنية بكسر جميع قيود الهيمنة الاستعمارية والنفوذ الإسرائيلي وبعودة مصر إلى دورها القومي الطليعي وريادتها الإفريقية والإسلامية كما وصفها جمال عبد الناصر قبل ستين عاما.

قد يقول انسان انتم تمجدون الامواة كعبد الناصر نحن لا نمجد احدا الشعب المصرى له ابطال يحتفى ويفتخر بهم كما لنا ابطال مجهدون وشهداء وقادة نحترمهم ونستلهم منهم .

الجيش المصرى
الجيش المصرى
الجبش المصرى
كشف الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية عن قيام القيادة العسكرية بإجراء تقدير استراتيجي للموقف في مصر وهذا التقدير أفضى إلى النصح بتشكيل حكومة وحدة وطنية وعرض على الرئيس محمد مرسي فرفضه قبل انتفاضة 30 بوقت غير قصير وبعد تنحية مرسي ومع التطورات الصاخبة في مصر تطرح أسئلة كثيرة عن دور الجيش ومستقبل الأوضاع.

أولا: إن الأسابيع القليلة الماضية التي سبقت انتفاضة 30 شهدت افتراقا واضحا بين القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية وقيادة الأخوان المسلمين وهي توجت بمخاض نتج عن تدفق عشرات الملايين من المصريين إلى الساحات والميادين تلبية لدعوة حركة تمرد الفتية التي لم يكن قد انقضى على إنشائها سوى بضعة أشهر من شابات وشبان لم يكن أحد قد سمع بهم قبل إعلانهم عن جميع ملايين التواقيع على عريضة تنحي الرئيس.

يمتد تاريخ الدولة المركزية المصرية لآلاف السنين منذ العهد الفرعوني وبيروقراطية الدولة المدنية والعسكرية ترسخ دورها في واقع المجتمع المصري ومعادلاته السياسية منذ ثورة1952 وقد ورث الجيش المصري عن عهد الرئيس عبد الناصر بنية مركبة تؤمن له جذورا اجتماعية وشعبية ليس فحسب من خلال القاعدة المتعارف عليها في تاريخ الشعوب والدول وهي أن جنود وضباط الجيش هم أبناء الشعب بالبزة العسكرية بل أيضا لأن المؤسسة العسكرية المصرية تمثل قوة اقتصادية منتجة لأكثر من 40% من الناتج الوطني العام وهي تمتلك مؤسسات زراعية وصناعية تشغل ملايين المصريين وتؤمن دخلا لائقا لعائلاتهم فمعامل الإنتاج الحربي كما كانت تعرف في زمن الرئيس جمال عبد الناصر ما تزال تنتج الملابس والسيارات والمواد الغذائية والأجهزة الالكترونية وبالتالي فالجيش المصري يستمد قوة دوره من خلال قيادته الأمنية والعسكرية من هذا الواقع المركب وهو يستقطب إلى حركته في صلب هياكل الدولة فروع بيروقراطية الدولة المدنية التي تشمل القضاء والإدارة العامة للدولة بمعناها الواسع.

ثالثا: هذا الوزن النوعي للمؤسسة العسكرية يجعلها ملزمة بمراعاة وجود غالبية شعبية ساحقة رافضة لاستمرار الرئيس مرسي في الحكم ورغم ذلك فان القيادة العسكرية حين أعدت تقديرا للموقف الذي قال الفريق السيسي انه تضمن عرضا للأخطار الخارجية والداخلية فقد نصحت الرئيس مرسي بعدم التورط في الحرب على سوريا لأن الاقتصاد المصري وواقع مصر السياسي ومصالح الأمن القومي المصري تتعاكس مع مثل هذه الورطة التي اعتزم الرئيس مرسي وقادة الأخوان السير بها إلى النهاية وحيث تفيد بعض المعلومات الخاصة الواردة من مصر بأن خطاب الرئيس الذي أعلن فيه قطع العلاقات مع سوريا خلال مؤتمر التكفيريين تحت شعار التعبئة لما يسموهه الجهاد في سوريا أي القتال تحت رايات أميركا وإسرائيل كان تمهيدا سياسيا لتكوين فيلق عسكري مصري فلسطيني مشترك ليجري إرساله إلى الأردن بهدف شن حملة عدوانية عسكرية على الجنوب السوري من محافظة درعا الحدودية وتقول بعض المعلومات إن الحسابات الأميركية والفرنسية والتركية والقطرية التي أطلقت على أساسها نظريات تعديل التوازن في سوريا كانت تستند إلى هذا التوجه المصري الذي رفضته قيادة القوات المسلحة.

رابعا : لقد رفضت القيادة العسكرية تغطية الاستئثار الأخواني بالحكم في وجه غالبية القوى الاجتماعية المصرية التي خرجت إلى الشوارع والساحات وعرضت على مرسي صيغة لشراكة جديدة مع القوى السياسية الأخرى ومع بقائه في الرئاسة في حصيلة تقديرها للموقف لكنه رفض ذلك والوساطات التي تلاحقت بين 30 وأدارها الفريق السيسي مباشرة اصطدمت برفض مرسي وقادة الأخوان لأي تفاهمات وطنية مشتركة وقد اتبع مرشد الأخوان محمد بديع هذا الموقف بإطلاق عنان التمرد المسلح في الميادين والشوارع وهو ما يعرض مصر لخطر اضطراب أمني ودموي بعد ما سقط من القتلى والجرحى في هجمات شنها مسلحو الأخوان.

بدلا من أن تسعى قيادة الأخوان لمراجعة حساباتها واكتشاف أخطائها الجسيمة ورهانها على خدمة السياسات الغربية والإسرائيلية كما تبين في حرب غزة وبدلا من مراجعة أسلوبها السياسي الذي أدار الظهر لفرص وعروض كثيرة تحررها من الارتهان للغرب قدمتها إيران وروسيا والصين تبدو مصممة على الإيغال في السياسة نفسها وهذا ما يضعها في مجابهة الشعب والجيش في مصر بصورة قد ترفع كلفة الانتقال إلى مرحلة جديدة مفتوحة على كثير من الاحتمالات خصوصا في ظل ما يعانيه مسار التغيير المصري المتدحرج على صعيد غياب القوة السياسية القيادية التي تحمل مشروعا واضحا ومتبلورا يلبي احتياجات الشعب المصري ومصالح مصر العليا التي تتعامل معها قيادة القوات المسلحة باسم المصريين باعتبارها القوة المنظمة الوحيدة في قلب المعادلات وهو ما يجعلها في موضع تامين التناغم الممكن في حركة القوى السياسية والاجتماعية المختلفة.

مستقبل مصر غير واضح تماما في التجاذبات السياسية الحالية والتحول العسكري من طرف الجيش الذي قد يدخل البلاد حربا شرسة تقضي على الاخضر واليابس

العضو مراد لا ادري لماذا لكن انت دائما عندك نظرة خاصة وقناعات خاصة وبعيدة عن الواقع

سوف اطرح بعض الاسئلة التي الاجابة عنها مفتاح فهم ما يجري :

1- هل رئيس الجمهورية هو وحده من يسير البلاد والمسؤول عن كل شيئ ؟
2- هل امتلاك رئيس الجمهورية للصلاحيات الدستورية يعني انه يمكنه ممارستها على الواقع باقصى حد قانوني لها ؟
3- ما سر ظهور وتوالد المشاكل منذ تولي الرئيس المصري المنتخب مرسي للحكم وهل هي صدفة ؟
4- هل ثورة 25 يناير المصرية حققت اهدافها في اسقاط النظام المصري ام فقط اسقطت رموزه وبقي مضمونه فيما يصطلح تسميته " الدولة العميقة "

5- لماذا الجيش المصري امهل الرئيس المخلوع مبارك 18 يوما لاحتواء الازمة ولم يمهل الرئيس المصري المنتخب سوى 48 ساعة وبشروط تكون مهينة لو قبل بها
6- هل قيادة الجيش المصري تتصرف من تلقاء نفسها وفق ما تراه مصلحة مصر ام انها لا تتحرك سوى بالتنسيق والتفاهم مع اطراف كبرى ( امريكا )

7- لماذا قام الجيش والامن المصري باغلاق القنوات المؤيدة للرئيس مرسي دفعة واحدة ولماذا تم اقتحام مقر الجزيرة ومنع البث من ميدان رابعة العدوية


اما انا فاكتفي بالاجابة على السؤال السابع وهو ببساطة شديدة اذا حشدت القوى المعارضة للرئيس المنتخب مرسي مليون مصري للتظاهر في ميدان التحرير فالقوى المؤيدة حشدت مليونين او ثلاثة ملايين للتظاهر في عدة ميادين اخرى اهمها ميدان رابعة العدوية ودار الحرس الجمهوري مؤخرا وبما ان الجيش المصري لابد له من كسب الشرعية في خطوته الانقلابية فلا طريقة اخرى سوى منع العالم من معرفة ان مؤيدي الرئيس مرسي اكثر من معارضيه وهذا ما يضمن تمرير رواية ان الشعب المصري ثار ضد الرئيس والجيش المصري استجاب لمطالب الشعب .. لكن الحقيقة ان الاغلبية مع الرئيس المنتتخب مرسي ولهذا فما اقدم عليه الجيش المصري او انقلاب انقلاااااااااااب انقلااااااااااااااااااااااب ابيض

والحقيقة واضحة جدا وهي ان الانقلاب على مرسي هو قرار امريكي بدعم وتواطؤ كامل من بعض الدول العربية التي تخشى ان تثمر الثورة المصرية دولة اسلامية صالحة متقدمة وتنكشف عورات عملاء امريكا النفطيين فتهب عليهم رياح التغيير ومن يطلب الدليل على هذا الكلام فعليه ان يتذكر من كان اول المهنئين سويعات قليلة بعد عزل الرئيس مرسي كما لا يخفى الجهد الاسرائيلي فالقوات الخاصة الاسرائيلية نفذت العديد من العمليات في سيناء تستهدف زعزعة الاستقرار بينما يتكلف الاعلام الخائن بالنشر والتضخيم والهويل والقاء اللوم على الرئيس وهذه قائمة باهم الاشاعات والدعايات التي اطلقتها غرف العمليات

- محاولة اخونة الدولة
- تفضيل مصلحة الفلسطينيين على مصلحة مصر
- الضعف
- التخاذل عن ردع الفلول
- قلة الخبرة السياسية وعدم معرفة طريقة الحكم
- العمالة لامريكا
- انه مجرد صورة والمرشد هو من يحكم

طبعا مع ما يدعم هذه الدعاية من تحركات اباليس الانس على الارض فمثلا كان السولار يسكب في الرمال وفي المجاري لكي يتم افتعال ازمة الوقود ثم يقال في الاعلام ان المصريين يعانون من ازمة الوقود بينما الرئيس مرسي يفتح ابواب التهريب على مصراعيها لغزة

مثلا يتم اختطاف ظابط والتلاعب بعقل زوجته المسكينة لكي تخرج في الاعلام وتصرح انه محتجز لدى حماس في غزة والناس تصدق الكلام لانه خرج من فم زوجته

لكن لا احد يسال نفسه من اين عرفت زوجته بهذا الكلام ولا احد يسال لماذا مر الاعلام المصري مرور الكرام على حادثة القبض على عميل لصالح الموساد اعترف انه كان مكلفا برصد نقاط الجيش والشرطة في سيناء وتم تجاهل هذا الامر ومواصلة الادعاء ان العمل من تنفيذ الفلسطينيين !

وبعد هذا كله ياتي من يقول ان الاخوان عملاء امريكا هههههههه

اقتباس :

6- هل قيادة الجيش المصري تتصرف من تلقاء نفسها وفق ما تراه مصلحة مصر ام انها لا تتحرك سوى بالتنسيق والتفاهم مع اطراف كبرى ( امريكا )

في الحقيقة هذا الجانب لم افهمه تماما ويراىء لي ان مصر مقبلة على حرب اهلية تواطئت فيها اسرائيل وامريكا و افتعلها المغفلون من الجيش المصري القوي جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا كما يقولون

السلام عليكم
لسوء الحظ ان الشعوب العربية مازلت تعتقد ان الرئيس هو الوحيد الذي يستطيع ان يحسن وضع البلد الذي يحكمه انه اعنقاد خاطئ
وكيف يمكن لرئيس دولة ان يحسن وضع دولة مثل مصر ولم يمضي على الحكم سوى سنة
كل مسؤول حتى الشعب الذي يقوم مسيرة ويترك عمله
المهم ما يحدث في مصر هو انقلاب عسكري بسبب ضغف الرئيس الذي نفسه مسؤول عن كل شيئ مما صعب عليه المسؤولية سهل للجيش بعزله
و شكرا

اخى الكتيبة احترم عاطفتك الجياشة لحب الاسلام ولاشك ان حبك للدين صادق.لاكن الدى حدث فى مصر كان وقوده الاخوان والرئيس.وكانهم وقعوا فى فخ.المهم سنعرف الحقيقة فى الايام القليلة القادمة دالك تروج في الأوساط الإعلامية والسياسية رواية تنسب التغيير الذي شهدته مصر بإنتفاضة شعبها وجيشها على حكم الأخوان وخلع ممثلهم من الرئاسة بالإنقلاب الأميركي السعودي
- تسنتد الرواية إلى دور الجيش الحاسم في هذا التغيير و طبيعة العلاقة الخاصة بين الجيش وواشنطن خصوصا كما ظهرت في التخلص من حكم مبارك من جهة والمواقف الأميركية المترددة ولاحقا المرحبة او المتغاضية عما فعله الجيش بحق من يفترض أنه رئيس منتخب وحليف لواشنطن من جهة أخرى
- - كما تستند الرواية إلى الغضب السعودي من حكم الأخوان وتموضعهم في الحضن القطري إقليميا وما بدا انه رفض خليجي لخياراتهم عبر عنها ضاحي خلفان قائد شرطة دبي بصورة علنية لكن التحفظ السعودي لم يعمر طويلا في الخفاء وفقا لما بدا من إنخراط لقناة العربية الممولة سعوديا في حرب معلنة على الأخوان وحكمهم حتى قال بعضهم أنه إذا صح القول ان قناة الجزيرة صنعت الثورة المصرية الأولى فإن قناة العربية صنعت الثورة المصرية الثانية
- تتوج الرواية وقائعها المساندة بالرسالة المبكرة للملك السعودي بالتهنئة حتى قبل أن يؤدي الرئيس المؤقت القسم الدستوري وإلى تعايش دول الغرب كلها مع نتائج التغيير و الإكتفاء بتمني رؤية إنتخابات قريبة
- قبل مناقشة الفرضية الواردة في الرواية لنسأل ماذا يعني ذلك في حال صحة الرواية ؟
- ذلك يعني أن واشنطن والرياض قد عزمتا على تغيير المشهد المصري بكل التداعيات المترتبة على هذا التغيير وهو تغيير يحمل وجها أول يعلن نهاية حقبة الأخوان المسلمين في المنطقة لإدراك أي معني ومتابع أن قلعة الأخوان هي مصر وان إسقاطهم المهين سيضعضع كل مراكز فعلهم وحراكهم وقوتهم من غزة وتونس الأقربين إلى سوريا والحرب فيها وتركيا ومستقبل الحكم فيها
- ذلك يعني ان آلة التعويض عن التداعيات للحفاظ على المواقع التي يحتلها الأخوان متاح ربما في أماكن وغير متاح في اماكن ففي حال تركيا مثلا كما مصر إذا قبلنا الرواية يمكن لواشنطن أن لاتخشىإستبدالالأخوان بتحالف الجيش والعلمانيين كما في تونس لكن لذلك شرط رئيسي هو التسليم بنهاية الوظيفة الإقليمية في حروب المنطقة لهذه الدول وخصوصا في سوريا
- ذلك يعني في حالة المعارضة السورية التي كسر ظهر الفريق الأخواني فيها والذي يشكل عصبها الرئيسي إهتزازا يصعب تفادي نتائجه
- ذلك يعني تموضعا جديدا لموازين المنطقة تضعف التصعيد على سوريا وتهيئ المناخ في الدول التي شكلت رأس الحربة في الحرب عليها لزمن التسويات خصوصا أن جوهر التحول يتم تحت عنوان محوره القول ما يهمنا هو داخل بلادنا وهمومه كأولوية تتقدم على التطلع نحو مشاريع خارجية ويبدو خطاب المصرنة بارزا في الحركة المناهضة للأخوان في مصر كما سيكون في الحالات المشابهة كما هو حال قطر بعد تبديل الأمير الضخم بالأمير الصغير دورا وحجما وعمرا
- ذلك يعني في حال تبني الرواية أن واشنطن والسعودية تتخليان عن خيار التصعيد الإقليمي بوجه سوريا وإيران وحزب الله لأن آلة التصعيد المحورية هي إستحضار التوتير المذهبي وعدة هذا التوير وصولا للفتنة أمران : تماسك جبهة القوى السنية بإعتبار الصراع مع الشيعة أولوية وهذا عكس ما يقوله الحدث المصري وكذلك تحشيد كل العناوين القادرة على التعبئة وفقا للخلفية الدينية التعصبية في واجهة الحياة السياسية والإعلامية من موقع القادر القوي وليس إقصاءه لحساب العلماني والعسكري اللذين لا مكان ولا دور و لا صفة أو وظيفة لهما تستقيم مع لعبة الفتنة والقدرة على إشعالها
- أين إسرائيل التي حصلت من الأخوان على ما لم تحصل عليه من أحد وموقعها من هذا التغيير والقلق الذي يسكنها من شموله حركة حماس وإنقلاب الموازين فيها لحساب القسام بوجه المكتب السياسي والعودة للحضن الإيراني السوري المصري المتجدد بدلا من الحضن الأخواني المطمئن في كل من قطر وتركيا ومصر ؟
- هل الرواية قادرة على تفسير ما جرى ؟
- السلوك السعودي تجاه سوريا يحمل كل مقومات التصعيد والتوتير المذهبي و التحريض على إيران وحزب الله فهل ما يجري على هذا الصعيد هو مشروع فريق سعودي هو غير الفريق الذي صنع التغيير في مصر او واكبه كي تستقيم الرواية منطقيا ؟
- السلووك الأميركي بدعوة التسليح والدعم للمعارضة السورية بعيدا عن القاعدة والوهابية يعني حكما الإعتماد على الأخوان كعصب للقوة المناوئة للدولة السورية وجيشها ورهان الأميركي كما صرح كيري بأن الجمع بين دعم التصعيد العسكري والتوافق على حل سياسي يلتقيان عند فرز مذهبي عنيف في سوريا يسمح بطرح إعادة التركيب على أساس طائفي لدولتها والأخوان هم حجر الرحى في هذا المشروع
- هل تريد الرواية أن تقول بأن البنتاغون الامريكي بالتفاهم مع فريق الأمير مقرن في السعودية يخوضان حرب إفشال مشروع كيري و حمد و بندر و سعود واوغلو ؟
- المنطقي هو أن التغيير الذي شهدته مصر كان تغييرا مصريا وطنيا إستفاد من التشققات التي عشعشعت في صفوف حلف الغرب والخليج بضوء التعثر في سوريا و تراجع مكانة مشروع الأخوان والشعور بأن التموضع مع زمن التسويات يقترب لكن الأكيد ان التموضع يستدعي نهاية تفاوض مع روسيا لا يزال في ذروته ولا تتناسب مصالح واشنطن والرياض مع تسريح الأحصنة من السباق قبل خط النهايه
- الأقرب للعقل اننا أمام تموضع ملاقاة أميركية سعودية طرفها البنتاغون وجماعة مقرن لإستحقاق تغيير مفاجئ بتوقيته مصريا ولو كان مقبولا في سياقه العام وهذا التأقلم أقرب لمعادلة الحد من الخسائر وليس تحقيق الأرباح ولو جرى الأمر في مطلع العام المقبل ربما لكانت الرواية أكثر قابلية للتصديق بتزامنها مع نهاية التفاوض وبدء ترتيب هياكل المشهد الجديد
- طوفان مصر كطوفان النيل فيها لا تتحدد مواعيده على ساعات توقيت الغير ولا ينبئ أحدا مسبقا بمواعيده

كل من يطرح المشروع الاسلامى فى وقتنا هدا ليس حبا فى العودة للاخلاق السامية التى يتصف بها الاسلام لاكن الغاية مغانم دنيوية وبتصريح امركى ال سعود او القبائل العربية كلها تستعمل الاسلام لنهب ثرواة الامة وتخدير شعوبها وكل من يريد ان يعمل بصدق يحارب وتدمر بلده.نصبوا انفسهم اربابا على الامة باكملها واصبحوا حجر عثر فى سبيل رقيها وعودتها لمكارم الاخلاق فاصبح المسلم فى نضر الغرب من اكل لحوم البشر.