نقلت شبكة “سي أن أن” الإخبارية الأمريكية عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين رفضوا الكشف عن هويتهم قولهم “إن الهدف كان صواريخ مضادة للسفن من طراز ياخونت روسية الصنع، يعتقد الكيان الإسرائيلي أنها تشكل خطرا على قواته البحرية”، وأيشار إلى أن مدى صواريخ “ياخونت” يبلغ نحو 300 كم، وهي قادرة على نقل رؤوس حربية يصل وزنها إلى 250 كغ، وقامت روسيا بتوريدها إلى سوريا عام 2011.
وكانت عدة انفجارات هزت فجر الجمعة قبل الماضية إحدى المناطق بالقرب من قرية السامية في شرق اللاذقية تبين أنها ناتجة عن انفجار مستودعات للذخيرة ما أدى إلى سقوط ضحايا، وفقا لناشطين.
وأضافت “سي أن أن” أن “الحكومة الإسرائيلية رفضت التعليق على تلك المعلومات التي أوردها مسؤولون أمريكيون، عن غارة إسرائيلية على اللاذقية”.
وليست هذه المرة الأولى التي تنتهك فيه إسرائيل السيادة السورية وتقوم بعمليات عسكرية داخل ترابها منذ تفجر الأوضاع في هذا البلد، حيث شنت عدوانا وفق تصريحات رسمية في ماي الماضي على ثلاثة مواقع عسكرية شمال دمشق أدى إلى تدمير واسع وسقوط ضحايا، فيما أشارت مصادر غربية إلى أن الهجوم الإسرائيلي استهدف شحنة صواريخ إيرانية كانت متجهة إلى حزب الله في لبنان. وسبق أن قامت طائرات حربية إسرائيلية في 31 من جانفي الماضي بغارة على سوريا استهدفت وفق تصريحات رسمية، مركز للبحوث العسكرية بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة 5 آخرين.