أفاد مصدر إعلامي بأن وزارة الدفاع الروسية حصلت على نظام مبتكر للاستطلاع يفوق كفاءة جميع أجهزة الاستطلاع الجوي والفضائي والراداري الموجودة، وستبدأ بتشغيله في نهاية عام 2013
ذكر مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن الوزارة ستبدأ بإدخال نظام الاستطلاع والاستخبار "أم. أر. إي. أس" إلى حيز الاستخدام في نهاية هذا العام، وهو النظام الذي تمت صناعته في روسيا بناء على طلب وزارة الدفاع، ويستطيع أن يكتشف ويرصد الطائرات والسفن البحرية من على بعد آلاف الكيلومترات.
وقال المصدر "إن عيننا الثاقبة أكثر فعاليةً لاستطلاع المسافات الطويلة من أجهزة الاستطلاع الجوي والفضائي والراداري الموجودة".
ويكتشف نظام "أم. أر. إي. أس" الأهداف استرشادا بالموجات اللاسلكية والإشعاع الحراري والإشعاعات الأخرى التي تنبعث من كافة الأجرام الأرضية والجوية وحتى من الطائرات القادرة على التخفي عن الرادارات. وتُوكل إلى نظام "أم. أر. إي. أس" مهمة اكتشاف هذه الإشعاعات وتحديد موضعها بدقة ورصد تنقلها. ولأن نظام الاستكشاف هذا لا يطلق أي إشعاع فإن أهدافه لا تدري أنها مكتشفة.
وأفادت معلومات متوفرة بأن التجربة الأولى لنظام "أم. أر. إي. أس" أجريت في عام 2009 عندما تمكنت نقطة المراقبة بضواحي موسكو من اكتشاف ورصد طائرات شتى فوق بحر بارينتس.
تجعل هذه "العين الثاقبة" صاحبها قادرا على ملاحقة ما يجده خطرا على نفسه حول العالم حسب صحيفة "ازفستيا".
المصدر
http://anbamoscow.com/russia/20130520/382526667.
تعقيب
نظام الاستطلاع وجمع المعلومات متعدد المواقع
(multiposition reconnaissance information system (MRIS
نظام جديد للاستخبارات العالمية، قادرة على تتبع الطائرات والسفن في مجموعة من عدة آلاف من الكيلومترات،
امكانيات هذا النظام هو البحث عن أنواع مختلفة من الطائرات الصغيرة والسفن، ومنح إحداثيات دقيقة والتعقب
بحث عن الإشعاع محطات الرادار على متن الطائرات و السفن ، وإشارات الراديو ،و نظام تحديد المواقع غلوناس و gps والحرارة وأشكال أخرى من الطاقة
نظام MSIR يمكنه كشف مواقع الطائرات من مسافات كبيرة مثل B-2 و F-22
كما يمكن هذا النظام توجيه الاسلحة الموجهة بدقة الى الاهداف
وقد جرب هذا النظام فى 2009 فوق بحر بارنس واكتشف وتتبع انواع مختلفة من الطائرات بدقة عالية ونسبة انحراف بضعة امتار
هذا النظام سيركب على الطائرات و سفن البحرية الروسية
بيني وبينكم مازلت مادخلتش راسي الفكرة والحجة على الراوي