- morad كتب:
- جيد اخى اوراس...تستطيع ايضا ان تنهى الحروب والنزعات ادا كنت تسيطر على منابع الماء...اى تحول الماء الى سلاح ردع مثله مثل القنبلة النووية والكماوية......لكن يبقى الماء يصنع الحياة ايضا او هو مصدر الحياة ....لادكياء فقط هم الدين يحولونه لسلاح رادع.اى ان يصبح الماء صانع السلام.
وفي تقارير جديدة نوعا ما يحدر الخبراء من ان الحروب القادمة لن تكوت حروب نفود او استعمار وانما تكون حروب مياه
حرب مياه قادمة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا على رأس القائمةقال تقريرحديث للمخابرات الأميركية إن إمدادات المياه العذبة لن تواكب على الارجح الطلب العالمي بحلول عام 2040 الأمر الذي ينذر بالمزيد من عدم الاستقرار السياسي ويعوق النمو الاقتصادي ويعرض أسواق الغذاء العالمية للخطر.
وقال التقرير الذي صاغته في الأساس وكالة مخابرات الدفاع بناء على تقديرات سرية للمخابرات القومية إن المياه في الأحواض المشتركة ستستخدمها الدول على نحو متزايد للضغط على جيرانها.
واضاف التقرير "استخدام المياه كسلاح أو لأهداف إرهابية جديدة سيصبح أيضا أكثر احتمالا" مشيرا إلى ان البنية التحتية للمياه المعرضة للهجوم هدف مغر.
تعتقد أجهزة المخابرات انه لا يوجد "حل سهل" تكنولوجيا في الأفق لتحسين إدارة المياه لكن التقرير قال إن اهم خطوة لمعالجة هذه المشكلة ستكون استخداما أكثر كفاءة لأغراض الزراعة التي تستحوذ على 70 بالمئة من استخدامات المياه العذبة عالميا.
كما تتوقع دراسات الامم المتحدة ان تعاني 30 دولة من "ندرة المياه" في 2025 ارتفاعا من 20 في 1990، و18 من هذه الدول في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وأضيفت مصر وليبيا الى القائمة التي أعدت عام 1990 وتضم ايضا اسرائيل والصومال، وتعني ندرة المياه ألا يتاح للفرد سوى 1000 متر مكعب او اقل من المياه سنوي.