صعودا الى قمة لالة خديجة وبعد المرور بامشداله نجد قرى جبلية عديدة المهم : انه بدات الاحداث التي ساسردها لكم انه في صبيحة يوم الثلاثاء عاد الرجال من السوق (وكان عددهم لايتجاوز 22 شخصا ) اوصل احد خائني الوطن للفرنسيين خبرا وهو ان الرجال العائدين من السوق قد اشتروا اغراضا ليقدموها لاخوانهم المجاهدين و بعد لحضةوصلت الشاحنة الفرنسية و قتلت هؤلاء الرجال رميا بالرصاص رحمهم الله ولم يطرحوا عليهم اي سؤال وسمع المخبر من نساء القرية ان المجاهدين سيتناولون العشاء في القرية وقد تتسائلون لمذا سمع الخبر من النساء وليس من الرجال والجواب بسيط وهو انه في ذلك الوقت يتنكرون بزي امراة ويلبسون الحلي و يقصون على زوجات المجاهدين انه زوجة لشهيد قتلته فرنسا وبعد تبادلهما اطراف الحديث ياخذ ذلك الخائن المعلومات اللازمة وتنقل مباشرة للعدو الفرنسي و في المساء وصل المجاهدون ودخلو القرية من خلفها وسمعوا ذلك المخبر يتكلم مع فرنسي و يقول له الليلة ستقضون على الجرذان ورماهما جندي جزائري بعدد قليل من الحجارة فسقطا الى اسفل الجبل وتوفيا واستعد الجنود الجزائريون للحرب وبما ان الحرب خدعة فقد نصبوا كمينا عند مدخل القرية وقتلوا عددا كبيرا من الاعداء وحزن الفرنسيين للامر وبقا المجاهدين في القرية لثلاثة ايام وخرجو في الليلة الثالثة ذاهبين الى تونس لجلب السلاح وانذاك قرر الاعداء حرق القية بسكانها الا ان الجنرال قد ابى و اقترح عليهم ان يخرجوا السكان يرحلوهم ويأخذوا اموالهم ومعادنهم الثمينة فإحترقت القرية بعد اسبوع من رحيل المجاهدين منها واولئك الجاهدون احبطت عمليتهم و اعتقل حوالي 21 منهم في تونس و 10 في الجزائر والباقي هربوا وهناك من اكمل القتال وهناك من اصبح خائنا و
هناك من اصبح يبحث عن عائلته حتى يصبح مجنونا ويموت وهكذا انتهت القصة
ان اللذي سرد لي القصة مجاهد ولد سنة 1925 شارك في الحرب العالمية 2 وهو اللذي امرني بعدم ذكر الاسماء وشكرا .