الرجل زروال عزيمة وتفاني ومواقف

زروال رمى المنشفة كجنرال وكسفير وكرئيس دولة

أول جنرال يستقيل من منصبه في تاريخ المؤسسة العسكرية الجزائرية، كان الجنرال اليامين زروال، لقد شذ عن القاعدة، والسبب خلافه مع الرئيس الشاذلي بن جديد حول برنامج تحديث الجيش الذي كان يشرف عليه آنذاك قائد الأركان، خالد نزار.
شذ اليامين زروال عن عرف المؤسسة العسكرية، ولم تكن استقالته سنة 1989 اعتراضا منه على برنامج تحديث الجيش ''مشكلة''، بقدر ما كانت مشكلته التوجه الجديد للجزائر، في التعامل مع مصادر التسليح الغربية، كبديل عن الشريك التقليدي الاتحاد السوفياتي. وقد ''تفطن'' زروال، متأخرا ربما، لاختلاف عقليته مع عقلية النظام السائد آنذاك، رغم مسيرته الحافلة داخله، فقدم ثاني استقالة له من منصبه كسفير للجزائر برومانيا، الذي عيّن بها عقب رميه منشفة ''الجنرال''.
مهمته الدبلوماسية التي بدأت بهذا البلد، لم تتجاوز 12 شهرا، ليعود إلى الجزائر سنة 1991، ويروي مقربون من زروال أنه تقدم مباشرة إلى ديوان وزارة الخارجية الذي كان يرأسه عبد العزيز رحابي، رفقة صديقه ورفيق دربه السيد بوعكاز، الذي كان يشغل حينها مدير التشريفات بذات الوزارة، ليودع استقالة في شكل رسالة مكتوبة بالفرنسية لوزير الخارجية الأخضر الإبراهيمي، وكان مبرر استقالته، مثلما أورد في الرسالة ''مهني بحت''، كتب زروال بصريح العبارة ''الدبلوماسية قضية مهنيين، أرفض أن أتقاضى أجرا مقابل مهمة لا أتقنها''.
خرج زروال من باب الدبلوماسية وعاد إلى ''العسكر'' وزيرا للدفاع في جويلية 1993، عرف عنه أنه كان من أشد المدافعين عن تقليص عمر المرحلة الانتقالية التي كانت تمر بها البلاد، منذ تأسيس المجلس الأعلى للدولة، وقد دفع من أجل انسحاب المجلس الأعلى للدولة من المشهد السياسي قبل حلول سنة .94 وقد حرص زروال على ضرورة الخروج بنتيجة في وقت التهبت الساحة الوطنية بالاغتيالات والمجازر، وقال قولته المشهورة ''إن الجيش الجزائري لن يبقى مكتوف الأيدي متفرجا على انهيار الجزائر''. فاستجاب لنداء المجلس الأعلى للأمن، وقبل ''التعيين'' على رأس البلاد مباشرة بعد إعلان ندوة الوفاق.
وبقدر شجاعة زروال بتولي مهام الدولة وسط مستنقعات الدم هنا وهناك، كانت له الشجاعة أيضا لإعلان ''استقالته'' من الرئاسة في سبتمبر 98، بإعلانه انتخابات مبكرة لن يترشح لها، رغم أنه انتخب بطريقة ديمقراطية سنة .95 وتم تداول ـ وقتها ـ أن زروال لم يهضم أبدا تفاوض جهات في العسكر مع ''الإرهابيين'' من وراء ظهره، كونه كان السباق لمد جسور التفاوض معهم لما كان يزور قادة ''الإنقاذ'' في سجن البليدة العسكري، وهو وزير للدفاع.
وإن كان أغلب الوزراء يعتبرون الاستقالة في دولة كالجزائر أشبه بالكفر أو العقوق، غير أن القلة القليلة منهم شذوا عن القاعدة، اقتداء بتجارب زروال، فقد استقال عبد العزيز رحابي من منصب وزير لدى رئيس الحكومة في سبتمبر 99 لخلافه مع الرئيس بوتفليقة. وسبق أيضا لوزير الإعلام محمد مرزوق أن استقال هو الآخر من منصبه، مما يوحي بمدى حساسية حقيبة الإعلام في الحكومة الجزائرية. كما استقال وزير العدل الأسبق الماحي باهي من منصبه، وسبق لعلي بن فليس أن رمى المنشفة كوزير للعدل، لرئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي، مطلع عام 1992 احتجاجا على مراكز الاعتقال التي شرع في إقامتها. واستقال أحمد بن بيتور من رئاسة الحكومة شهر أوت 2000، ولم تستغرق فترة رئاسته عاما، لخلافه مع الرئيس بوتفليقة.

حقا ابن الجزائر البار التي دثرت اعماله وغطيت وكانه لم يفعل شيئا للجزائر .ةلكن هذا لن يكون وقد كتب في صفحات تاريخ الجزائر بخط من ذهب وخلد اسمه

رجال الخفاء يخدمون الجزائر لا يريدون جزاءا ولا شكورا ولا حصص تلفزيونة تمجدهم أو روبورتجات تتحدث عن أعمالهم رجال من نوع اخر غير الدي نراه اليوم

نعم هذي هي الديموقراطية خلاصة العهدة الأولى إنسحب
عباد هام طمعين إموتو على الكرسي

زائر

الرئيس زروال رجل بحق يعجز اللسان عن وصفه

و الله يا إخوان هورجل بستحق ألف تحية

114

زروال الرجل الدي احيا الجزائر وسكن قلوب اهلها غني عن التعريف

اليامين زروال رجل لم يكن يحلم يوما ان يكون وزيرا في حكومة جزائرية فمابالك بان يكون رئيس الدولة الجزائرية ويكون سباق في عدة اشياء رغم قصر مدة رئاسته
فهو الجنرال الذي تقاعد قبل بداية الازمة الجزائرية
ورغم انه رجل عسكري الا انه متواضع ويحبه كل من يتكلم معه او يجالسه
فهو الذي كان لا يفارق اصدقاء حومته واللعب معهم احجار الدومينو
بل انه لما كان رئيسا وسمع باحد اصدقائه وافته المنية ذهب شخصيا الى جنازته ومشى مع الجماهير وكأنه ليس رئيس لبلد كبير مثل الجزائر
اليامين زروال هو اول رئيسا عربي يجري لقاءات مع من يريد الاطاحة بنظامه وهم في السجن فيحاورهم بدون عقدة

هو اول رئيس عربي يؤسس حزب سياسي ولا يكون رئيسا له

هو اول رئيس عربي يجري انتخابات رئاسية تعددية شارك في هذه الانتخابات عدة احزاب بقي منهم اربعة شاركوا في الدور الاخير
هو اول رئيس عربي يفوز بانتخابات معقولة لم تتجاوز اكثر من 60 بالمئة
هو اول رئيس عربي يرفض اكمال عهدته الرئاسية
هو اول رئيس عربي لا يترشح الى انتخابات رئاسية لفترة اخرى رغم ان الدستور يسمح له بذالك
هو اول رئيس عربي يجري انتخابات وهو يعلم انه ليس طرفا فيها
هو اول رئيس عربي يسلم السلطة في حفل ديمقراطي كان ذالك في افريل 1999 للسيد عبد العزيز بوتفليقة

رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه

هاؤلائي هم المجاهدون الحقيقيون اللذين وقفوا ضد الأستعمار ووقفوا ضد من يريد اسقاط الجزائر واغراقها في حمامات الدم فشكرا لك يا ابن الأوراش وشكرا لأنك لم تبع الجزائر لجنرالات فرنسا ايها الأمازيغي الحر وايها الشاوي اللذي لايسمح بأن يمرغ انفه في التراب
فتحية تقدير واكبار لك أيها اليامين زروال

الراجل راجل . وعمرنا ولاننساه .الله يذكرو با الخير .

ويعطيه الصحة والعافية

... ...

قائد الأكاديمية العسكرية بـشرشال
قائد النواحي العسكرية السادسة، الثالثة والخامسة
قائد القوات البرية بقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي.
سفير في رومانيا
وزير الدفاع الوطني
رئيس للدولة لتسيير شؤون البلاد طوال المرحلة الانتقالية في 30 يناير 1994.
رئيس الجمهورية الجزائرية

قال للمك المغربي سنه 1994 انت مقرد تعمل فيزا على الجزائرين أغلق القراج
................................................................
زروال رفض لقاء الرئيس الفرنسي شيراك في ظل شروط مهينة وضعها هذا الأخير
رفض الرضوخ للكثير من مطالب صندوق النقد الدولي مما حفظ حدا مقبولا لمستويات العيش
رفض الاستمرار في الحكم وقام بتقصير عهدته عندما أصبحت بعض أطراف السلطة تتفاوض سرا مع أطراف في المجموعات المسلحة المتمردة.
زروال هو الأكثر تواضعا من بين كل رؤساء الجزائر، حيث عاد بعد نهاية عهدته إلى منزله المتواضع في مسقط رأسه باتنة وهو تقليد لا نجده إلا في الديمقراطيات العريقة. كما تنازل عن سيارة فخمة من نوع مرسيدس وفيلا بالجزائر العاصمة

فكم من تحية احترام وتقدير يستحقها ابن الأحرار ؟؟

» "اليامين زروال الرجل الأنسب لمرحلة ما بعد الرئيس بوتفليقة"
» القاعدة تُخطّط لتحويل العاصمة وضواحيها إلى حمام دم في‮ ‬رمضان
» الجزائر في عهد اليامين زروال
» تنصيب لجنة وطنية لـ "إرغام" زروال على الترشح للرئاسيات
» االيامين زروال فيديو نادر