المدفعية الصينية

المدفعية الصينية تتطور نحو معلوماتيتها واصابتها الدقيقة

رجال الكدفعية لمنطقة بكين العسكرية يتدربون فى المعركة الواقعية بقذائف حية

بكين 23 مايو/ تتابع المدفعية الصينية خطوات التغييرات العسكرية العالمية, وتدخل الان الى وقت اصاباتها الدقيقة. ان الالية والمعلوماتية والدقية هى اتجاه رئيسى لتطوير المدفعية فى العالم فى الوقت الحاضر, كما هى نقطة رئيسية لانكباب مدفعية جيش اتحرير الشعبى الصينى على تطورها.
ذكر مسؤول من قسم التدريبات العسكرية والاسلحة التابع للاركان العامة انه بناء على توجيه الاركان العامة حول تعزيز التدريبات فى اسلوب القتال تحت الظروف الكهرمغنطيسية المعقدة, تركز المدفعية الصينية جهودها فى طلب الاستعداد لخوض النضال العسكرى, وتدفع البناء المعلوماتى للمدفعية وفقا لخصائص هذا السلاح وطلب المعركة المستقبلية وعن طريق مناقشة النظريات والتجارب العلمية والتدريبات العسكرية الدقيقة بالقذائف الحية.
مضت اكثر من سنة واحد على تأسيس لواء المدفعية التابع لمنطقة تشنغدو العسكرية الواقعة بجنوب غربى الصين, سار البناء المعلوماتى لهذا اللواء فى الطريق السريع, واحرز نجاحا عظيما فى الابداع اذ نجح فى تطوير نظام تقليد القيادة فى معركة المدفعية والذى يدعى // اله الحرب فى الجنوب الغربى//, وجهاز الرصد الجوى الميدانى الرقمى, وفاز بالجائزة الثالثة للتقدم العلمى فى الجيش, مما سد الفجوة بهذا الشأن فى البلاد.
ترأس البروفيسور تشيان لى تشى من معهد المدفعية بحوث سلسلة من القذائف المعلوماتية بنجاح لتتعزز المدفعية تعزيزا كبيرا. مثل //قذيفة الاستطلاع الخاصة//, تتركب هذه القذيفة عليها بجهاز الفيديو وذلك يعنى ان يتم تركيب القذيفة ب// العين// المعلوماتية, كما طور بنجاح نظاما خاصا باستقبال ومعالجة صور قذيفة الاستطلاع الخاصة, ليشكل نظام القتال الجديد كل الجدة. لنأخذ مثلا اخر, طور // قذيفة التشويش الخاصة// ويمكن استخدامها فى تشويش اجهزة العدو الالكترونية. ان تطبيق هذه التكنولوجيا الجديدة جعل المدفعية تتحول الى مدفعية تمتاز بوظائف متعددة تجمع بين تركيز القوة النارية فى الاصابة والاستطلاع فى ساحى القتال والمجابهات الالكترونية. وان سلسلة القذائف المعلوماتية ذات الملكية الفكرية الخاصة والتى طورها تشيان لى تشى بنجاح انضمت الى اسرة القذائف المعلوماتية للجيش الصينى والتكنولوجيا المعنية بذلك قد استخدمت بنجاح فى القوات البرية والبحرية والجوية والمدفعية الثانية.
فى الوقت نفسه, حققت المدفعية تقدما هاما فى بحوث القوانين واساليب التدريب ووسائل التدريب. اذ تم تطوير سوفت وير خاص بنظام المساعدة فى نيران القوات البرية فى الاصابة والتحطيم, اتاح السوفت وير من هذا النوع فى تطويره واستخدامه الوظائف للوحدات العسكرية وقادة المدفعية فى تنظيم المعارك ووضع خططالاصابة والتحطيم بالنيران وتحليل الاهداف ومعالجتها والحصول على المعلومات ومعالجتها وتحليل وضعنا ووضع العدو وادارة بنك المعطيات. ورفع فعاليات القيادة. وتم ايضا تطوير سوفت وير // نظام الاختبار والتقييم الشامل لتدريب رجال المدفعية فى ظل الظروف المعلوماتية//, وتم اكتشاف نماذج التدريب التكتيكى تحت الظروف المعلوماتية, مما شق طريقا جديدا للتدريبات العسكرية تحت الشروط المعلوماتية. / وكاللة انباء الصين / ,/ صحيفة الشعب اليومية اونين/

- علينا ان نتجه الى الصين ايضا و نقاسم بينها و بين روسيا لان الصين وحش اكبر يصنع اسلحة فتاكة و بسعر اشد رخسا بالرغم من ان الروس افضل لكن الصين افضل لو اقتنينا منها هكذا مدفعيات و دبابات و بعد عقد ستسيطر على العالم عددا و عدة....شكرا .

اظن ان الصين كما وصفتها بانها الوحش فهي تعطي اهمية كبيرة للمدفعيات وتشهد الحرب الفيتنامية على ذلك فهذه بعض الصور للدبابات التي تمتلكها ....
99/99G MBT






96 MBT





59 MBT