akaria جــندي
عدد المساهمات : 7 نقاط : 45 سمعة العضو : 0 التسجيل : 21/01/2010 المهنة : طالب
| موضوع: منضمة السرية الثلاثاء مارس 16, 2010 5:22 pm | |
| ألّف هذا الكتاب (جيريمي سكاهيل) أبرز الصحفيين الأمريكيين..
صوّر فيه ومن قلب العراق وأفغانستان نفاق (المجتمع الدولي) من قاعه إلى قمته. وقذارة القيم والمعايير الأخلاقية لمنظمات (حقوق الإنسان التي تختبئ وراءها سياسة تلك الدول التي ترفع شعارات العدل والمساواة وإلى آخر ما هنا لك من سلاسل تلك الكلمات الرحمانية التي ظاهرها الحق وباطنها الباطل..
لست أدري كيف يمكن لرؤساء عظام أن يقفوا أمام العالم يكذبون بهذا الشكل الفاضح. يرفعون بيد شعارات حقوق الإنسان، ويخفون باليد الأخرى سكيناً أخرى تنزف من دماء الشعوب التي ذبحوها ليلتهموا أحشاءها. رؤساء كبار كبار يرون ولايرون... يوجدون ولايوجدون. يتكلمون عن الحق، ويكيلون بمكيالين علناً وأمام الدنيا بلا خجل ولاحياء كالقدح المكسور في عين العفة !
ترجم هذا الكتاب إلى العرببة برعاية (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر) ومراجعة (فؤاد زعيتر).
يتضمن الكتاب تسعة عشر فصلاً تقع في (519 صفحة) طباعة أنيقة وتجليد فاخر. وهو اليوم على لائحة (نيويورك تايمز) للكتب الأكثر مبيعاً، وسوف يتحول إلى فيلم سينمائي قريباً هو ـ في الحقيقة ـ ليس كتاباً بقدر ما هو ريح تعري كل شيء وتكشف كل أمر.
يضع الناشر وسط الترجمة العربية العبارة التالية:
(مرتزقة يقررون مصائر دول وشعوب، وأياد نافذة في غرف الحكم بواشنطن تضرب وترتكب الجرائم وتبقى خارج المحاكمات).
فما قضية (منظمة) بلاك ووتر؟.. وما هو عملها؟...
تتكون منظمة (بلاك ووتر) من مجموعة مختارة من بقايا عساكر الجيش الأمريكي وضباطه الأكثر دموية والذين شاركوا وقادوا أقذر حروب أمريكا الحديثة وأبشعها قتلاً وتدميراً وإرهاباً في أفغانستان والصومال والبلقان ولبنان والعراق الخ... وانتهت خدماتهم وأحيلوا إلى التقاعد، فأتى ملياردير أمريكي اسمه (ايريك برانس) كان ممولاً رئيسياً لحملات الرئيس الأمريكي (بوش)، ولملم كل هذه الحثالات في جيش من المرتزقة بلغ تعداده أكثر من (2300) جندي مع فيالق احتياطية يقدر عددها بـ (21 ألف) عنصر من المتقاعدين الذين يمكن استدعاؤهم فوراً. يؤجر هذا الجيش خدماته مثل (تهريب أسلحة.. اغتيالات... انقلابات... مخدرات... تبييض أموال الخ..) لمن يدفع أكثر. استأجرته الحكومة الأمريكية لحماية الدبلوماسيين وأفراد الشركات التي تدعّي إعادة بناء العراق وسماسرة النفط الخ.. برواتب خيالية تدفعها ـ مرغمة ـ الحكومة العراقية، حتى إن (بول بريمر) سفير بوش في السنة الأولى للاحتلال الأمريكي للعراق تلقى الحماية من بلاك ووتر شأنه في ذلك شأن كل سفير أمريكي جاء بالتوالي إلى العراق.
قال عنه مؤلف الكتاب الذي نحن بصدد الكلام عنه: (.. بلاك ووتر الاسم المدوي المجلجل المزلزل الذي يثير الرعب أينما ذكر.. منظمة سرية تعمل في الخفاء على أعظم ما يدور في العالم من نكبات ومصائب وحروب، وبل حتى كوارث طبيعية آيادٍ خفية تعبث في أفغانستان والعراق، وتقرر مصيرها على مدى العقد الأخير تحت غطاء مكافحة الإرهاب، وهي ـ في الحقيقة ـ تنهب الثروات وتقهر الشعوب وتسحقها الخ...).
من الصعب أن تتم الإحاطة بهذا الكتاب الضخم وبمواضيعه المتعددة المتشعبة التي يتكلم فيها عن مهام بلاك ووتر القذرة في الفلوجة والصومال والسلفادور وجميع أرجاء أمريكا اللاتينية وأفريقيا مثل دارفور الخ... ومن الصعب إعطاء فكرة تفصيلية في أعمدة قليلة محددة ، فهو يحتاج إلى مساحات كبيرة في مجلة دورية. لذلك سأحاول أن أنقل مقاطع متفرقة من الكتاب لعلها تعطي فكرة عامة عن مضمونه. وسوف أبدأ من المقدمة (ص 7) وما بعد...!
(شجعت هزيمة الطالبان السريعة رامسفلد ووزير الدفاع وإدارة بوش على المضي نحو الهدف الثاني... العراق ومنذ اللحظة التي بدأ فيها حشد القوات الأمريكية استباقاً للغزو، جعل البنتاغون من المقاولين الخاصين جزءاً لايتجزأ من العمليات العسكرية، وعندما اندفعت الدبابات الأمريكية إلى بغداد في آذار 2003 جاء معها بأكبر جيش من المقاولين الخاصين لم يجر نشره من قبل في حرب، قدّر عدده مئة ألف مقاول خاص على الأرض في العراق، أي مقارب نسبة واحد إلى واحد مع الجنود الأمريكيين في الخدمة الفعلية.. ثم ماشكل اغتباطاً كبيراً للصناعة الحربية. ثم اتخذ رامسفلد خطوة استثنائية بتصنيف هؤلاء المقاولين الخاصين جزءاً رسمياً من المكونات العسكرية للقوة الأمريكية في آلاف المواقع حول العالم. مؤدين مروحة واسعة من الواجبات لتنفيذ مهارات حرجة..
ولّدت الحرب على الإرهاب واحتلال العراق صعوداً سريعاً كالبرق لعدد من الشركات يسميها الكاتب (المركب الصناعي العسكري الأمريكي) وفي مقدمتها بلاك ووتر التي طلعت من مستنقع في كارولينا الشمالية لتصبح نوعاً من الحرس الامبراطوري (لحرب) إدارة بوش (على الإرهاب). وتملك هذه المنظمة اليوم (وبفضل ما نهبته من العراق) اسطولاً خاصاً من عشرين طائرة بما فيها طائرات هيلوكبتر هجومية، وفرقة من مناطيد الرصد الصغيرة. وتبلغ مساحة مقرها سبعة آلاف فدان (في مويول في كارولينا الشمالية).. وهو أوسع منشأة عسكرية خاصة في العالم... (أي أنها أقوى من الجيش العراقي الذي كان يعتبر قبل الاحتلال من أضخم جيوش العالم) بالإضافة إلى منشأة تدريب في أدغال الفيليبين تدرب فيها آلاف القوات من دول خارجية صديقة. كما تدير الشركة فرقتها الاستخبارية الخاصة، ويعد بين كبار مديريها التنفيذيين مسؤولون سابقون في الجيش والاستخبارات.
وقد حصلت على عقود حكومية بأكثر من خمسمئة مليون دولار. ولايتضمن هذا الرقم صندوق عملياتها (الأسود) السري لحساب وكالة الاستخبارات الأمريكية أو حكومات أجنبية. |
|
yaf قــــــائــــد الأركـــــــــان
عدد المساهمات : 3695 نقاط : 4577 سمعة العضو : 161 التسجيل : 27/02/2009 الموقع : كعبة الثوار المهنة : top secret نقاط التميز : 40
| موضوع: رد: منضمة السرية الثلاثاء مارس 16, 2010 7:14 pm | |
| يعني ان أحتلال العرااااااااااااااق عملية تجارية ربحية مائة بالمائة فمن جهة تدمير قوة عربية كان ليكون لها شأن عظيم ومن جهة تدمير وطنا حقق الكثير من النجاحات ومن جهة نهب خيرات البلاد من البترول ثم إعادة تعمير العراق من طرف شركات أمريكية بأموال عراقية |
|
younes34 نائب القائد الأعلى للدرك
عدد المساهمات : 1485 نقاط : 2423 سمعة العضو : 46 التسجيل : 02/08/2009 الموقع : الشرق الجزائري المهنة : .ان شاء الله نقاط التميز : 20
| موضوع: رد: منضمة السرية الخميس مارس 18, 2010 6:33 pm | |
| اكيد اخي yaf ..عملية احتلال العراق امر مدروس بعناية على كل الجوانب و الاصعدة .. |
|