في سنة 651هـ بدأ (هولاكو بن جنكيز خان) حملته العسكرية باتجاه الغرب .
وصل هولاكو إلى أراضي الإسماعيلية في إيران ، فقضى عليهم ، ثم اتجه غرباً إلى العراق ، و أرسل إلى الخليفة رسالة ، مليئة بالكبرياء والغطرسة ، وأمره بهدم الحصون وردم الخنادق المحفورة حول بغداد (وهذا على طريقة نزع الأسلحة عند هولاكو العصر ، هولاكو يريد أن ينزع أسلحة العراقيين ، وهو قادم لقتلهم ، واستباحة بلادهم)
ـــــــــــ الا يشبه هاذا حصار العراق وقيام مجلس الامن باستصدار قرار بتفكيك صواريخ صمود-2 والحسين العراقية بحجة انها تتجاوز المدى المسموح به ؟
عند استنفاد الطرق الدِبلوماسية ، وفشل المراسلات المتكررة بين هولاكو والمستعصم ، اتخذ هولاكو القرار بالهجوم على بغداد ، فسار إليها في مائتي ألف مقاتل .
وبدأ مسلسل الخيانة ، فيأتي أمير الموصل ( بدرالدين لؤلؤ ) بالمدد والهدايا للتتار ، ثم ينضم هو وجيشه للتتار يقاتلون إخوانهم المسلمين (يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة) .
ويستمر المسلسل فينضم إلى التتار ثلاثةٌ من القادة في جيش الخلافة ، فاستقبلهم هولاكو ، وأكرمهم .
وصل الجيش التتري إلى العراق في محرم سنة 656هـ وقسم هولاكو الجيش إلى ثلاثة أقسام :
أولاً ) القلب وكان بقيادته هو .
وثانياً ) الميمنة بقيادة (بايجو نويان) ومعه القادة الخونة من المسلمين .
وثالثاً ) الميسرة بقيادة المسيحي (كد بوقا نويان) .
أما قوات الميمنة ، فسارت حتى وصلت قرب الأنبار على بعد 27 ميلاً شمال بغداد ، فقرر قادة جيش الخلافة أن يبادروا هذه القوة قبل وصولها إلى بغداد ، فعبروا دجلة حتى وصلوا إلى التتار في الشمال فاشتبكوا معهم ، وبدأت قوات التتار الاستطلاعية تتراجع وتهرب ، فظن المسلمون أنها انهزمت ، فأسرعوا وراءها حتى وقعوا في الكمين وأحاطت بهم قوات الميمنة . وبدأت المناوشات بين الفريقين ثم توقفت بغروب الشمس ، وفي الليل قام خونةُ المسلمين بإرشاد التتار إلى خطة ماكرة ، فقاموا بتفجير السدود التي كانت على دجلة فأغرقت المياه مواقع جيش الخلافة ، ومع الفجر هجم التتار على قوات الخلافة التي اضطربت بسبب الماء ، فبعض الجنود هلك في الوحل ، وبعضهم انجرف في الماء ، وبعضهم لازال نائماً في خيمته ، فقتلهم التتار ولم ينج منهم إلا القليل .
ــــــــــــ بعد نهاية المهلة التي حددها بوش للرئيس العراقي لمغادرة العراق انطلقت الحرب بغارات جوية كثفة وتقدم في الجنوب العراقي انطلاقا من اراضي الكويت والقواعد الجوية في الدول العربية
وأما قوات الميسرة فهاجمت الأراضي الجنوبية الشرقية ، ثم تقدمت من الجنوب باتجاه الشمال الغربي حتى وصلت أسوار بغداد من جهة الجنوب ، وكان ذلك أيضاً في منتصف شهر محرم .
وأما قـوات القـلب فوصلت بغداد في الحادي عشر من محرم ، وحاصرت بغداد من الجهة الشرقية .
وعندما أحاط الجيش التتري ببغداد حفروا الخنادق حول الأسوار لتطويق المدينة ، ثم شرعوا في بناء أسلحتهم الصينية حول بغداد .
كان معهم مجانيق تقذف كتل الصخور ، وعرباتٌ ذاتُ عجلات ، وقاذفاتُ نِفط تقذف السهام الملتهبة بالنار على مسافات بعيدة المدى ، فأصبح المدافعون وسكان بغداد المدنيون أهدافاً سهلة لهذه القذائف
ـــــــــ امطرت بغداد بالالاف من الصواريخ والقنابل المتطورة لم يتمكن الدفاع الجوي العراقي من التصدي الا للقليل منها
ومع بدء الضربات كانت هناك حرب إعلامية ، أراد منها هولاكو تحطيم الروح المعنوية لدى المدافعين والسكان ، فأمر بأن تكتب منشورات ويرمى بها مع السهام ، وكان مكتوب فيها (إن السادة والعلماء والقساوسة والمشايخ والأشخاص الذين لا يقاتلوننا ، كل أولئك لهم الأمان من عندنا) ، سبحان الله ، والمنشورات تتكرر إلى زماننا هذا .
ــــــــــــ شن الامريكيون حربا نفسية مدعين انهم محررون للعراق وانهم لا يستهدفون الشعب العراقي ولا حتى الجيش العراقي ان اختار عدم القتال كما والقيت ملايين المناشير فوق مواقع الدفاع الجوي تحذر اطقم البطاريات العراقية من اعتراض الطائرات الامريكية مستدلة بالتدمير الذي نال زملاءهم الذين حاولو اعتراض الطائرات الغربية المغيرة .
ثم كثفت قوة القلب بقيادة هولاكو هجماتها بآلة الكبش على أسوار بغداد الشرقية فانهارت الأسوار ، وهرب المدافعون واستولى التتار على الأسوار ، وانتهت المقاومة البغدادية .
ـــــــــــ قام الامريكيون بانزال مدرع في ضواحي بغداد ولما تصدى لهم اللواء 37 مدرع العراقي واوقع فيهم الهزيمة استنجد الامريكيون بانواع خاصة وغير معروفة من الاسلحة بعضها يدمر الاليات دون البشر وبعضها يقضي على البشر دون اصابة الالة وبعضها يجعل عام الطواقم تنصهر مع الفولاذ الذائب لدباباتهم .
وقف الخليفة أمام هولاكو فارتعد من الخوف ، ثم أراد أن يتكلم فاضطرب لسانه ، فتم القبض على الخليفة ، واستُدعي الذين جاؤوا معه على مجموعات ليشهدوا العقد ، فكلما أُخِذت مجموعةٌ قتلت ، حتى قتلوا جميعاً .
ثم أُمر الخليفة أن يصدر أوامره للناس في بغداد بإلقاء السلاح ، وسار التتار بالخليفة تحت الحراسة إلى دار الخلافة ليدلَّهم على أماكن الذهب والمجوهرات وكان معهم الوزير ابن العلقمي الرافضي
ــــــــــــــــ بعض الخونة من قيادات الحرس الجمهوري الذين امرو وحداتهم بعدم القتال فدخلها الامريكيون دون مقاومة !!
وبعد أن نهبوا دار الخلافة ، أمر هولاكو بوضع الخليفة في كيس من الجلد ، ثم رفسه الجنود حتى تهشمت عظامه ومات .
ـــــــــــــــــــ اعدام الرئيس صدام حسين
وبعد أن ألقى سكان بغداد السلاح ، وانتهت المقاومة ، دخل الجنود التتار بغداد ، فقتلوا الرجال والنساء والأطفال والشيوخ ، وهتكوا أعراض النساء ، وشقُّّّوا بطون الحوامل ، وقتلوا الأجنة ، ونهبوا الأموال ، وأحرقوا الكتب ، وهدموا البيوت .
ــــــــــــــــــــ الاعتداء على الاهالي واغتصاب السجينات وتعذيب المعتقلين
وكان ضحايا هذه المجزة الجماعية ثمانمائة ألف إنسان ، وقيل مليون وثمانمائة ألف ، وقيل مليونين .
كبـّلوهم قتـلوهم مثـلوا بذوات الخدر عاثوا باليتامى
ذبحوا الأشياخ والمرضى ولم يرحموا طفلا ولم يبُقوا غلاما
هدموا الدور استحلوا كل ما حرّم اللهُ ولم يرعوا ذمـاما
وبعد سقوط بغداد ، بدأ هولاكو يستعد للمرحلة التالية من الحملة ، وهي غزو سوريا وفلسطين ومصر
ــــــــــ ضحايا الحصار الظالم لمدة 13 عاما اكثر من 800 الف انسان والمرحلة القادمة من الحملة هي غزو سوريا اما مصر وفلسطين ففلسطين محتلة ومصر لم يحن عليها الدور وبدلهما حماس وحزب الله وربما ايران
المصادر :
http://www.dawalh.com/vb/showthread.php?8616-%C3%CD%E6%C7%E1-%C8%E1%C7%CF-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3-%DE%C8%E1-%E6%C8%DA%CF-%DB%D2%E6-%C7%E1%CA%CA%C7%D1-%E6%C7%E4%CA%D5%C7%D1-%C7%E1%E3%D3%E1%E3%ED%E4
http://www.aawsat.com/details.asp?article=128267&issueno=8712