قال رئيس الشركة الروسية لصناعة الطائرات أن روسيا ستقوم بتصنيع أكثر من 1000 مقاتلة من طراز ستيلث خلال أربعة عقود منها 200 طائرة على الأقل للهند المشتري التقليدي للأسلحة الروسية. فيما قال نائب رئيس الوزراء الروسي خلال زيارة إلى الهند مرافقا لرئيس الوزراء فلاديمير بوتين أن بلاده ستبني ما يصل إلى 16 مفاعلاً نووياً لمحطات كهرباء في الهند.
ومن جانب آخر أعلن نائب مدير الهيئة الروسية للتعاون العسكري أن روسيا والسعودية تعملان حاليا على إعداد رزمة من صفقات بيع أسلحة روسية للسعودية في ثلاثة مجالات تشمل المروحيات ووسائط الدفاع الجوي والمدرعات فيما يبدو انه صفقة تعويضية لروسيا مقابل إحجامها عن بيع نظام أس300 الصاروخي المتطور لإيران..
وفي سياق موازِ أعلن رئيس الوزراء الروسي بوتين، أن روسيا وليبيا وقّعتا صفقة عسكرية ومعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار يورو (1.8 مليار دولار).
روسيا تصنع 1000 مقاتِلة وقال رئيس شركة سوخوي الروسية لصناعة الطائرات ان روسيا ستقوم بتصنيع اكثر من 1000 مقاتلة من طراز ستيلث خلال اربعة عقود منها 200 طائرة على الاقل للهند المشتري التقليدي للاسلحة الروسية.
واختبرت سوخوي في نهاية يناير كانون الثاني مقاتلتها من الجيل الخامس بعد تأخر دام فترة طويلة وقالت موسكو ان المقاتلة ستكون قادرة على التنافس مع منافستها الامريكية اف-22 رابتور التي جرى تصنيعها قبل اكثر من عشر سنوات. وقالت سوخوي انها تأمل ان تكون المقاتلة واسمها الكودي تي-50 جاهزة للاستخدام في عام 2015.بحسب رويترز.
وقال مدير سوخوي ميخائيل بوجوسيان للصحفيين على هامش زيارة رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين للهند "اذا كنتم تتحدثون عن طائرات حربية من هذا النوع فهناك بالتأكيد سوق لها اذا انتجنا اكثر من 1000 مقاتلة."واضاف "لدينا كل الاسباب للاعتقاد بانه لن تكون هناك منافسة قوية في السوق العالمي."وقال ان روسيا ستنتج اكثر من 1000 من الطائرات خلال 35 الى 40 عاما. وبعد اختبار المقاتلة قال بوتين ان روسيا لديها الكثير من العمل كي تقوم به بشأن الطائرة.
ويقول محللون ان خطط روسيا لاقامة مشروع مشترك مع الهند لانتاج مقاتلات ستيلث سينظر اليها على الارجح بحالة من القلق من قبل باكستان التي تشهد حالة من الاضطرابات ومن منافستها الاقليمية الصين.
روسيا تبني 16 مفاعلا نوويا في الهندمن جانب آخر قال نائب رئيس الوزراء الروسي خلال زيارة الى الهند مرافقا لرئيس الوزراء فلاديمير بوتين ان بلاده ستبني ما يصل الى 16 مفاعلا نوويا لمحطات كهرباء في الهند.
وتنافس روسيا شركات فرنسية وأمريكية على صفقات كبيرة لبناء محطات طاقة نووية في الهند حيث تسعى الدولة صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في اسيا الى دعم انتاج الكهرباء للمساعدة في الحفاظ على النمو الاقتصادي السريع. بحسب رويترز.
وقال سيرجي ايفانوف نائب رئيس الوزراء للصحفيين "يشمل الاتفاق بناء ما يصل الى 16 مفاعلا نوويا في ثلاثة مواقع."
وتعهد بوتين بدعم التعاون المصرفي والتكنولوجي مع الهند سعيا لتعزيز العلاقات مع أحد حلفاء الحرب الباردة الذين بدأ يتحول تركيزهم نحو الولايات المتحدة.
وترغب روسيا في دعم تجارتها مع الهند لتصل الى 20 مليار دولار سنويا بحلول 2015 ارتفاعا من ثمانية مليارات دولار حاليا. وتشكل روسيا والهند الى جانب البرازيل والصين مجموعة (بريك) للاقتصادات الناشئة الكبرى التي يتزايد نفوذها الدولي.
طائرة الشبح الروسية جاهزة عام 2015وفي نفس السياق قال مصمم طائرة الشبح النفاثة الروسية ان الجيل الخامس للمقاتلة الروسية سيكون جاهزا للاستخدام في عام 2015 فيما حث رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قطاع الصناعات الجوية كي يخطط لانتاج قاذفة استراتيجية جديدة. وتبذل موسكو جهودا حثيثة لتحديث أسطولها العتيق من الطائرات العسكرية.
وأجرت روسيا طلعة جوية تجريبية طال انتظارها للمقاتلة الشبح في نهاية يناير كانون الثاني مقدمة اياها بوصفها أول طائرة جديدة تماما منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 وبوصفها تحديا للتفوق التكنولوجي للولايات المتحدة. بحسب رويترز.
وطلب من كبير مصممي الطائرة الروسية ألكسندر دافيدينكو مقارنة الطائرة الجديدة بنظيرتها الامريكية (اف 22 رابتور) التي صنعت قبل أكثر من عشرة أعوام فقال "المواصفات الرئيسية متطابقة ولكننا حاولنا تحسينها."وأضاف أن شركة سوخوي التي أنتجت النموذج التجريبي (تي 50) للطائرة "وضعت تصميما متشابها مع اف 22". وتابع قائلا "أعتقد أنه سيكون لدينا سعر منافس. وبالنسبة للكفاءة ونسبة التكلفة سنكون أفضل بكثير."
وحلقت النماذج الاولية للطائرتين ميج 29 وسوخوي 27 التابعة للجيل الرابع لاول مرة في عام 1977. ويقول محللون ان عدة دول ومنها ليبيا وفيتنام أبدت اهتماما بالمقاتلة الجديدة.
وأجرت روسيا تجربة ناجحة لمقاتلة عسكرية من "الجيل الخامس" لطائرات "سوخوي،" وهي أول طائرة تعتمد ذات تقنية المقاتلة الأمريكية "الشبح" (ستيلث) غير القابلة للرصد بالرادار، والتي يراها خبراء عسكريون ردا روسيا على أحدث طائرات السلاح الجو الأمريكي من طرازي "F-35" و "F-22".
ونجحت الرحلة التجريبية للطائرة المقاتلة التي أطلق عليها مبدئياً اسم "T-50"، وقال المتحدث باسم شركة "سوخوي"، أليكسي بوفيشينكو، لـCNN: "كان أداء الطائرة جيداً وتحققت كل توقعاتنا لهذه الرحلة الأولى..أمضت الطائرة 47 دقيقة في الجو وكل المهام المحددة لهذا التحليق كانت ناجحة بقيادة أفضل طياري روسيا، سيرغي بوغدان."
وقال، ميخائيل بوغوسيان، مدير شركة "سوخوي:"أعتقد أن هذه مرحلة جديدة في تطوير صناعة الطائرات العسكرية في بلدنا ، وهي بداية جيدة جدا لعمل كبير لا يزال يتعين علينا القيام به."
ووفقاً لشركة "سوخوي" المصنعة، فإن "T-50"، من نخبة الطائرات العسكرية المقاتلة، تتميز بالقدرة على الطيران والتحليق في كل الأوقات وفي كافة الأحوال الجوية، وقادرة على مهاجمة أهداف متعددة في وقت واحد في البر والجو والبحر، ومن مميزاتها كذلك أنها قادرة على قطع مسافات طويلة بسرعة تتجاوز سرعة الصوت في وقت واحد وتتصف بقدرة فائقة على المناورة.
روسيا والسعودية: رزمة تعويضية من صفقات الأسلحةومن جانب آخر أعلن النائب الأول لمدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني ألكسندر فومين أن روسيا والسعودية تعملان حاليا على اعداد رزمة من صفقات بيع أسلحة روسية للسعودية في ثلاثة مجالات تشمل المروحيات ووسائط الدفاع الجوي والمدرعات.
وبينما أجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الزائر لموسكو مباحثات مع الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف تركزت على اقناع الجانب الروسي بالتراجع عن توريد صواريخ «س -300» الى ايران والتصويت لصالح فرض عقوبات شديدة على ايران، أفهم مسؤول بالهيئة الحكومية الروسية المعنية بالتعاون التسليحي مع الدول الأخرى، في مقابلة مع وكالة أنباء «نوفوستي» أن روسيا لم تتراجع عن تنفيذ صفقة الصواريخ لإيران، مشيرا الى أن مصنعي الصواريخ يقومون بإصلاح أعطاب اكتشفت في معدات اطلاق وتوجيه الصواريخ.
ونقلت الوكالة عن خبراء أن الهدف من تصريحات من هذا القبيل لا تستبعد امكان تنفيذ صفقة الأسلحة لإيران، الضغط على اسرائيل لكي تتراجع عن توريد شحنة كبيرة من الأسلحة الى جورجيا.
ويرى بعض المراقبين أن الصفقة المرتقبة بين السعودية وروسيا يمكن أن تمثل تعويضا لموسكو عن رفضها تطوير التعاون التسليحي مع ايران كما جاء في صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا».
فيتنام تشتري 12 مقاتلة روسيةوقالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء إن فيتنام وقعت عقدا لشراء 12 مقاتلة روسية متعددة الاغراض في اطار صفقة قيمتها مليار دولار.
وتشتري فيتنام مقاتلات من طراز سو-30 التي تقول الشركة المنتجة لها انها مصممة للهجمات البرية والمناوشات الجوية في وقت تتزايد فيه النزاعات على السيادة ببحر الصين الجنوبي. وكانت فيتنام قد قالت انها تنظر لهذه النزاعات بقلق. بحسب رويترز.
ونقلت الوكالة عن "مصدر عسكري دبلوماسي" قوله "الاسبوع الماضي وقع عقد لتسليم 12 مقاتلة من طراز سو-30 ام.كيه2 لفيتنام في 2011-2012."
وأضافت أن الصفقة التي تأتي بعد ابرام ثلاثة عقود أخرى مع فيتنام تشمل أسلحة اضافية تستخدم في الحرب الجوية فضلا عن قطع غيار.
والطائرة سو-30 التي يطلق عليها حلف شمال الاطلسي اسم (فلانكر-سي) نسخة اكبر من الطائرة سو-27. وقامت الطائرة بأولى رحلاتها في عهد الاتحاد السوفيتي السابق لكنها دخلت الخدمة في روسيا بعد الحقبة الشيوعية عام 1996.
وتقول شركة سوخوي منتجة الطائرة ان سو-30 ام.كيه2 مصممة للهجمات البرية و"لتحقيق تفوق جوي من خلال ضرب الطائرات المعادية سواء التي بها طيار أو التي بدون طيار بصواريخ موجهة في الاشتباكات متوسطة المدى والمناوشات الجوية."
ليبيا توقع صفقة عسكرية مع روسيا بقيمة 1.3 مليار يورووفي سياق موازِ أعلن رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا وليبيا وقعتا صفقة عسكرية ومعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار يورو (1.8 مليار دولار) وفق تقارير.
وأوضح بوتين بأن الصفقة تشمل مختلف أصناف الأسلحة، دون إبداء تفاصيل، وجرى توقيعها في ختام المحادثات الروسية الليبية الحكومية التي رأس الجانب الليبي فيها وزير الدفاع، الفريق أبو بكر يونس جابر.
وجاء تأكيد الصفقة بعد كشف مصدر روسي إن الحكومة الليبية بصدد شراء أسلحة روسية بينها 20 طائرة مقاتلة، بقيمة تزيد على ملياري دولار. بحسب سي ان ان.
والتقى جابر برئيس الوزراء الروسي، حيث ناقش الطرفان التعاون في عدد من المجالات الاقتصادية والعسكرية، كما اجتمع بنظيره وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديكوف في 27 يناير/كانون الثاني.
وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الليبي، معمر القذافي، قد بحثا مختلف جوانب التعاون الاقتصادي والتجاري بين روسيا وليبيا، جرى ذلك في مكالمة هاتفية دارت بين الجانبين في التاسع عشر من يناير /كانون الثاني الحالي، وفق وكالة أنباء نوفوستي الرسمية.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "أنترفاكس" الروسية عن مصدر عسكري روسي أن ليبيا أبدت استعدادها لشراء 20 طائرة مقاتلة ومنظومات "اس - 3-بي ام أو2" الصاروخية المضادة للطائرات من طراز "فافوريت" ودبابات "تي-90اس" إلى جانب تطوير ما يزيد على 140 دبابة من طراز "تي-72".
وحسب المصدر أن ليبيا تعتزم بصورة خاصة شراء ما بين 12 - 15 مقاتلة متعددة الوظائف من طراز "سو35" ومقاتلات "سو-4" وطائرات "ياك-13-" للتدريب والقتال، كما تتضمن الصفقة تطوير ترسانة الأسلحة الأسلحة الليبية التي تعود لأيام الحقبة السوفيتية.
ويذكر أن الجماهيرية الليبية اشترت من روسيا في الفترة ما بين 1981 - 1985، ما يربو على 350 طائرة حربية، بما فيها 130 مقاتلة "ميغ - 23" و70 مقاتلة "ميغ - 21" و6 قاذفات عملياتية "سو - 24" و6 قاذفات إستراتيجية "تو - 22"، وفق ذات المصدر.
يشار إلى أن الزعيم الليبي قام عام 2008 بأول زيارة للعاصمة الروسية منذ ثمانينات القرن الماضي، ونقلت تقارير غربية أن زيارة القذافي تضمنت مناقشة صفقة عسكرية بقيمة ملياري دولار، بالإضافة إلى عرض الطرف الليبي استضافة قاعدة بحرية روسية في مدينة "بنغازي.