منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكالتقنية العسكرية  Oouusu10دخول

شاطر
 

 التقنية العسكرية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NAVY
مقـــدم
مقـــدم
NAVY

ذكر
عدد المساهمات : 1215
نقاط : 1750
سمعة العضو : 56
التسجيل : 25/04/2010
الموقع : DZ
المهنة : DGSN
نقاط التميز : 290
التقنية العسكرية  44444410

التقنية العسكرية  Empty
مُساهمةموضوع: التقنية العسكرية    التقنية العسكرية  I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 15, 2011 10:53 pm

لم تكن الصناعة العسكرية بمختلف صنوفها وأشكالها وليدة لحظة معينة أو نتاجاً لفكرة طارئة،بل كانت عصارة تقدم في علوم مختلفة تخللتها إبداعات وإنجازات وخبرات ومهارات وبحوث علمية في معظم فروع وأنواع الصناعات الأخرى التي قامت على اكتشافات علمية مثلت المنطلق الحقيقي والأساسي لإرساء قواعد صلبة شكلت في مجموعها النظريات العلمية الحديثة التي أصبحت الأساس العلمي المتين لكل الصناعات الحديثة،وأصبح إمتلاك هذه المعارف والعلوم والتقنيات مرتكزاً رئيسياً لإقامة هذه المصانع والمنشآت العملاقة سواء المدنية منها أو العسكرية،وأصبح إقامة وامتلاك مثل هذه المصانع العسكرية والحربية يشكل معلماً من معالم الدول المتقدمة والمواكبة لتطورالعصر ومتطلباته.
ولقد أصبحت الصناعات العسكرية هي المدماك الرئيسي في أرضية الإقتصاد القومي لتلك الدول وفي نفس الوقت أصبحت تشكل إستنزافاً لثروات وخيرات الدول المستهلكة ناهيك عن تبعية سياسية من الدرجة الأولى.
تشير الإحصاءات إلى أن الدول العربية هي الأكثر إنفاقاً في العالم على قطاع الأمن والدفاع،فقد بلغت حصة الدفاع في الموازنات السنوية مانسبته 26% أي ما يساوي تقريباً 7% من إجمالي الناتج المحلي العربي،وهو نصف ما تنفقه الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو، ويساوي تقريباً الإنفاق العسكري لقارتي أفريقيا وأمريكا الجنوبية مجتمعتين.
لذا فإن الدول المتقدمة والدول الصناعية الكبرى ترفض أن تبيع أية تقنية أومصانع كاملة للتصنيع الحربي أو أية مواد تتعلق بهذا الجانب وذلك حتى لا تفقد الأسواق المستهلكة وتتعرض لخسائر فادحة إبتداءً من عدم الشراءمنها ومروراً بعدم الحاجة إلى المدربين والخبراء وإنتهاءً بالإستغناء عن كل قطع الغيار المتعلقة بهذا السلاح.
ولذلك فإن هذه الدول تحرص على إبقاء الدول المستهلكة سوقاً مفتوحة أمامها وتحرص على إبقائها ظامئة لإنتاجها الحربي كريمة في ضخ المال والنفط إليها وكذلك حفاظاً على عدم انحسار نفوذها السياسي والعسكري وخاصة في السوق العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
إن التوجه العربي نحو امتلاك هذه التقنية أصبح أمراً لا مناص منه وذلك لعدة أسباب لعل أهمها هو وجود العدو المشترك المتربص بالأمتين العربية والإسلامية وهو ذلك الكيان الصهيوني المدعوم بكل تقنية الغرب المتقدمة والمالك لأكثر من مائة مصنع عسكري ناهيك عن ترسانته النووية.
وكذلك يجب على الدول العربية امتلاك هذه التقنية حفاظاً على سيادتها واستقلالها وعليها أن تعمل على تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشتركر والتي انظمت إليها كل الدول العربية والتي تنص على أن أي إعتداء على أية دولة عربية يعتبر إعتداءً على كل الدول العربية ،وكذلك حفاظاً على هدر الأموال الطائلة التي تضخ إلى جيوب الدول المصنعة والتي تعود إلى ذلك الكيان الصهيوني على هيئة معونات عسكرية أو مادية بإعتباره خط الدفاع الأول ورأس الحربة الإستراتيجي لأي صراع مستقبلي .
وسيشكل امتلاك الدول العربية لمثل هذه التقنية تعزيزاً لقدراتها الدفاعية والأمنية وخدمة للقوة الإقتصادية الهائلة وحفاظاً على الأمن القومي المتمثل في الحفاظ على كل موارد الدولة وسيادتها واستقلالها.
لذا فإن القيادة السياسية في الجمهورية اليمنية أولت هذا الجانب جل إهتمامها من خلال إيجاد الكليات والمعاهد العسكرية المتخصصة سعياً منها لإيجاد الخبرات والكفاءات الوطنية المخلصة ، ولعل قرار إنشاء كلية الهندسة العسكرية كان خطوة جادة وترجمة حقيقية للتوجه الوطني الجاد لفخامة الأخ رئيس الجمهورية حيث اعتبر هذا المشروع الوطني العملاق أثناء زيارته الأخيرة له بأنه صرح وطني وسيكون من أهم الكليات في اليمن بل وربما في منطقة الشرق الأوسط حيث ستشمل كل التخصصات والبحوث العلمية والعسكرية والمدنية والتي ستصب في خدمة التنمية والأمن القومي للجمهورية اليمنية،وشدد كذلك على ربط مخرجات هذه الكلية بما يلبي متطلبات جميع التخصصات العسكرية، وقال إنه لا يهمنا ما يتم إيجاده من آليات ومعدات بقدر ما يهمنا توفير العقول والرجال الأوفياء الأكفاء.
ولقد أتى هذا المشروع ثمرة لجهود وطنية كبيرة كان في مقدمتها الأخ اللواء الطيار الركن محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية والدفاع الجوي الذي أشرف على تصميم وتنفيذهذا المشروع الوطني العملاق وأولاه كل جهده واهتمامه وحشد له كل الطاقات والخبرات والكفاءات حتى يصير نموذجاً لغيره من المشاريع الوطنية وقبلة علم تهفو إليها الأفئدة وتشد إليها الرحال.
وكل هذه الجهود التي تبذل والإمكانيات التي تسخر لخدمة هذا المشروع هي لتحقيق تلك الغاية المرجوة المتمثلة في الحفاظ على الأمن القومي للجمهورية اليمنية وعلى سيادة هذا الوطن واستقلاله.


مع التحية 114


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التقنية العسكرية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتشار التقنية و التجربة الايرانية
» نائب نتانياهو: التقنية العسكرية الاسرائيلية قادرة على شن حرب ضد ايران
» اختراع يجعل المعدات العسكرية غير مرئية (ضمن تطوير المنظومة العسكرية الصهيونية)
» فريق قيادة الناحية العسكرية الثانية يتوج بكأس الجزائر العسكرية 2013
» الاستراتيجية العسكرية المعاصرة والمذاهب العسكرية العالمية السائدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: مواضيع عسكرية عامة لباقي الجيوش-
انتقل الى: