3-التفتيش البحري:
إن القوة البحرية الحديثة تستطيع تحقيق أدوار متباينة:
-الحفاظ على دورها التقليدي بالسيطرة على البحار مستعملة في ذلك أسلحة الماء، و الأعماق، و للجو.
-كجزء مكمل للقدرة العسكرية التقليدية العامة للدولة و ذلك بتقديمها خدمة النقل و السند الجوي من حاملاتها و القوات <<البحرية،البرية>> لعمليات السواحل.
-دورها الجديد في المساهمة في تشييد الرادع النووي بحمل طائرات تحمل رؤوسا ذرية و قوة صاروخية.
و لا شك أن قدرة السفن التي تحمل أسلحة نووية على المناورة يجعلها موضوعا قابلا لشملها في أية اتفاقية لمراقبة التسلح أو نزع السلاح. إن امتداد البحار و المحيطات و اتساعها يجعل من الصعب على العدو اكتشاف مواقع السفن أو الغواصات النووية أو ملاحقتها.
ثانيا :المواقع الخاضعة للمراقبة و التفتيش
إن أهم أهداف المراقبة هي الأسلحة النووية و الصواريخ العابرة للقارات و الأبحاث العلمية الرامية إلى تطوير الأسلحة.ولأهمية الصواريخ البعيدة المدى سيتم البحث هنا بنظام نظري لمراقبة الصواريخ مع الإشارة إلى بعض وسائل مراقبة الأسلحة التقليدية.
-مراقبة مخزون الأسلحة النووية:
- تفتيش و مراقبة القاذفات التي يقودها الطيارون:
-تفتيش و مراقبة الصواريخ الموجهة:
* و ذلك من خلال اقتراح نظام معقول لمراقبة الصواريخ على النحو الاتي:
أ-التأكد من فعالية الحدود المفروضة على مخزون الصواريخ:
ب-كشف المعلومات المتعلقة بمراقبة القذائف الموجهة:
ج-تتمتع أجهزة الرقابة بالامتيازات التالية لتحقيق مهمتها:
-كشف تجارب القذائف:
-تحديد و مراقبة القوات الأرضية
-مراقبة البحث العلمي و التطوير ...يُتبع...أستاذة باحثة.