المدرسة الجامعة

اكنت اسئل جدى هل يوجد مجتمع فاضل وكان لا يستطيع اجابتى واكرر عليه السال لا كن دون جدو .فتركته ودهبت فحملة محفضتى وتوجهة الى المدرسة فوجدة ان مدرستى قد تغيرة واصبحة اكثر جادبية وجدة الحارس فادا به اصبح رجل دووقار وهيبة يشبه فى ملامحه الرجل الصالح فقال لى تعالى اعرفك على اقسامك فدخلنا فنبهرة.وبدا يعرفنى بالاقسام فقال هنا تتعلم الحكمة الصينية .وهنا تتعلم الدكاء اليابانى وهنا تتعلم الجودة الالمانية وهنا تتعلمم الدقة السويسرية وهنا تتعلم اسباب القوة الامريكية وهنا يقدم لك ارقى فكر اسلامى على وجه الارض الفكر الاصيل الدى منبعه فلسفة تعاليم الاسلام الفكر الاسلامى الاحمدى ثم قال عندما تتخرجون من هته المدرسة الجامعة ستكونون جيلا يرقى بالانسانية جميعا الى قمة التطور الروحى والماد .ثم خرجنا ..وبعدها استيقضة من النوم فتحصرة لاننى كنت احلم فحسب.

بارك الله فيك زميلي المحترم مراد و للاسف هو حلم صعب ان يتحقق و روض نفسك على ان لا تحلم مثل هذه الاحلام حتى لا تصدم بالواقع المر...........تحياتي..

بارك الله فيك أخي مراد، كلام رااااائع.....

نعم فأحيانا كما يحدث لكل واحد منا انه يجد نفسه في بعض الاحيان في طريق طويلة يسير عليه في وجهة مجهولة لا يدري اين تكون نقطة الوصول والنهاية لهذا المسار وفجاة يجد نفسه في تقاطع الطرق فيسال نفسه اي منهم المؤدي الى وجهتي هذا ام هذا لا اظنه هذا بل هذا .......؟؟؟؟؟؟وهكذا ياخذ كل وقته في التفكير ووضع كل الإحتمالات نعم هذه هي الحياة فهيهات م هيهات لمن يرسم مساره على المبادئ والقيم وتعاليم ديننا الحنيف لان هته الحياة ما هي إلا ذلك الطريق الذي ياخذنا الى .....؟؟؟؟؟؟

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ""نستطيع أن نغير هذا الواقع أنا وأنت وأنت والآخرون، و كل من يهمه مصير هذه الأمة،ألسنا نحن أفرادا نشكل هذا المجتمع لو حمل كل واحد فينا على عاتقه عبء الرسالة وأعاد بناء نفسه من الصفر، من كلمة "إقرأ" ،سيكون هناك شباب فاضلون و شابات فاضلات ، طبيب ،و معلمة ،ومهندس ،و ممرضة، مزارع ،وتاجر، يعرفون غايتهم ويعرفون ماذا يختارون في مفترق الطرق . سنحتاج مع كثرة الفتن إلى جيل أو جيلين فقط لبناء مجتمع فاضل
"بسم الله الرحمن الرحيم

" يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ* هوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ* وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ*"