ببسم الله الرحمن الرحيم.
نتاءج وتداعبات معركة الخندق شوال السنة الخامسة للهجرة
بعد أن أجلى الرسول بني النظير وهم قسم من يهود المدينة وساروا إلى خيبر أخذو على تغليب قريش وغطفان على حرب الرسول محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) فخرج لذلك رئيسهم حيي ابن أخطب إلى قريش بمكة وعاهدهم على حرب النبي وقال لهم: إنه قد بقي من قومه سبعمائة نفر في المدينة وهم بنو قريظة وبينهم وبين محمد عهد وميثاق وأنه يحملهم على نقض العهد ليكونوا معهم، فسار معه أبو سفيان وغيره من رؤساء قريش في قبائل العرب حتى اجتمع على قتال النبي قدر عشرة آلاف مقاتل من قريش كنانة والأقرع بن حابس في قومه، وعباس بن مرداس في بني سليم، وغطفان
وهكذا انطلق جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو سفيان بن حرب وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من شهر شوال.
اما النتائج
تدمير القدرة القتالية لقريش والقبائل المتحالفة معها
انتهاء العمل بالتحالف الايستراتيجى بين قريش واليهود
القظاء غلى النظام السائد فى جزيرة العرب
غزو الفرس وتقطيع اواصر مملكة فارس
انهيار الامبراطورية الرومانية .
ميلاد مجتمعات جديدة راقية من بينها الجزائر
اليوم نفس المثلث يعود لاكن بافكار اكثر تطرفا
داخل هدا المثلث يخزن اكبر مستودع للسلاح يستطيع تدمير المجرة باكملها.
والمتغر الثانى هو انتقال اليهود من يثرب الى فلسطين
الافكار النتحاربة المتناطحة الفكر الصهيونى.والفكر الشيعى والفكر الوهابى.
التحالفات عادة لطبيعتها كما كانت قبل اربعة عشر سنة
النتيجة الحتمية لهته الحرب ستكون نفس تتائج المعركة التى انتهت قبل اربعة قرنا
ستدمر ايران وتنتهى دولة السعودية ويجلى اليهود من فلسطين وتنهار امريكا.
لاكن بالمقابل ستعود هته الارهاصات علينا بالمنفعة
لا مجال للعاطفة
العقل والمصلحة هما الدين يقودان.
التغجرف والتكبر والتطرف هو وقود هته المعركة الكبرى.
لننتضر ونتفرج