إنّ إشعال الساحة السورية عبر نقل الصراع والقتال وعدواهما, من طرابلس إلى دمشق عبر مؤامرة مخابراتية- سياسية, من مثلث إطراف واشنطون, باريس, لندن, وبالتنسيق مع المجلس العسكري الانتقالي الليبي, ودول الخليج العربى من شأنه تحقيق عدّة أهداف إستراتيجية هامة:-
- يسمح بالتخلص, من آلاف العناصر الجهادية المسلّحة, المتواجدة الآن في ليبيا المحتلّة نيتويّاً, وهذا يسهّل على الناتو, ترتيب الأوضاع في ليبيا المحتلّة, ما بعد القذّافي, وذلك لعدم وجود, هذه العناصر المسلّحة الإسلامية المعيقة, للترتيبات الناتويّة القادمة.
وإشعال الساحة السورية وإسقاط النسق السياسي فيها, يعني إضعاف القدرات السورية وتحول سوريا, إلى دولة فاشلة, أكثر فشلاً من دولة اليمن, وهذا الأمر تسعى له تحديداً, المخابرات الفرنسية, حيث فرنسا تعيش, حالة قلق سياسي عميق, ع
وإشعال الساحة السورية حرباً وقتالاً عنيفاً, من شأنه أن يتيح إلى جانب التخلص, من العناصر الجهادية الإسلامية, المسلّحة الليبية والسورية يقود إلى التخلص أيضاً, من العناصر الجهادية الإسلامية المسلّحة الموجودة, في أوروبا كخلايا نائمة, بحيث تقوم أجهزة المخابرات الأوروبية, على دفع وتسهيل مسألة هجرة, هذه العناصر الإسلامية المسلّحة, والمتواجدة على الساحات الأوروبية, للذهاب إلى سوريا للقتال والمساهمة, في إسقاط النسق السياسي السورى.
وإشعال المسرح السياسي السورى, سوف يأخذ طابع العنف السياسي الديني, المرتفع الشدّة, وطابع عسكري دموي, وهذا يعني ببساطة: حرب أهلية إسلامية اثنيه عميقة – حرب سورية ..سورية
إنّ خط العلاقات السورية– الروسية, صار أكثر إدراكاً وعيّاً, لجهة أنّ واشنطون, تسعى لجعل دول الإتحاد الأوروبي, تحصل على إمدادات النفط والغاز, من ليبيا وقطرلاحقاً, وهذا من شأنه أن يبطل مفعول مشروعات روسيا الفدرالية, والتي تهدف لجهة احتكار, تزويد أسواق الإتحاد الأوروبي, بالنفط والغاز الروسي, وهذا من شأنه أن يضر بمصالح روسيا , ويؤثر على معدلات النمو الاقتصادي الروسي, وهذا ما تسعى إليه أطراف مثلث:- واشنطون – باريس – لندن.تحت غطاء مجلس التعاون الخليجى .اى قريش والقبائل المتحالفة معها زائد يهود خيبر.
والله المستعان.فى الماضى الغير بعيد جاؤ الى الشعب الجزائرى الطيب وجلبوا معهم كتاب كتبه انسان مند قرون وقالوا لنا هدا هو الاسلام من لا يعمل بهدا الكتاب فقد خرج من الاسلام وتدريجيا بدا الفكر الوهابى يتمكن من عقول الجزائرين فحولهم الى حيونات بشرية مهتها القتل والتفجير والاغتصاب وقساوة القلب وقطع صلت الرحم.لاكن فطرة الشعب الجزائرى السليمة وبصيرته النافدة ادركت انها سقطة فى الفخ وكادت ان تدهب تضحيات الاجداد هباء منثورا.
وتلقفتنا رحمة الله والف بين قلوب الامة واضهر لها الدين الصحيح .ومع دالك مازال من يحاول الصيد فى المياه العكرة .
لعنة الله على كل عميل الشيطان الجن والانس