وقبل
أن يسارع البعض بتوجيه الاتهامات بالتأثر بنظرية المؤامرة والتحامل على
واشنطن دون أدلة ملموسة ، نستعرض هنا قصة اكتشاف الكيمتريل .
والمثير
للانتباه في هذا الصدد أن الاتحاد السوفيتي السابق هو من اكتشفه حيث تفوق
مبكرا علي أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات
قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا الذي صنف بأنه من
أعظم علماء ذلك القرن بعد أن نجح في اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية وقام
بابتكار مجال الجاذبية المتبدل بل واكتشف قبل وفاته كيفية إحداث “التأيين”
في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة
القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية وبذلك يكون نيقولا تيسلا هو
مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بدأه الاتحاد السوفيتي ثم تلته الصين .
أما
بداية معرفة الولايات المتحدة بـ “الكيمتريل ” فقد بدأت مع انهيار الاتحاد
السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكا
وأوروبا وإسرائيل.
وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية
لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور60 عاما علي هزيمة ألمانيا
النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو 2005 باستخدام
وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان
الأحمر لتشتيت السحب
وإجراء مراسم
الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي
السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولي وهي رسالة موجهة له ليفهم منها
دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة هي موسكو.
وقبل
التجربة الروسية السابق ، قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية “استمطار
السحب” وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب وقد استفادت الصين من ذلك خلال
الفترة ما بين 1995 و2003 واستمطرت السحب فوق 3 ملايين كيلو متر مربع
“حوالي ثلث مساحة الصين” وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء حققت
مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ “1,4”
مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط “265” مليون دولار.حقوق النشر
ثم
تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات
تؤدي إلي الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل
مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية
أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة.حقوق النشر
وما
يثير المرارة والحسرة في هذا الصدد أن واشنطن نجحت بخبث شديد في انتزاع
موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام 2000 علي قيامها
بمهمة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوي الكرة
الأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام1991 من العالمين ديفيد شانج
وأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأية
آثار جانبية وأعلنت حينها عزمها علي تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا
مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع ،
ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراع إلي حيز التطبيق
وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراك منظمة الصحة
العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية
لتقنية الكيمتريل علي صحة الإنسان.
وفي
ضوء ما سبق ، ظهرت واشنطن وكأنها تسعى لخدمة البشرية ، إلا أنها أخفت
الهدف الرئيس وهو تطوير التقنية للدمار الشامل وبالفعل وحسب التقارير
المتداولة في هذا الصدد ، فإن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام
2025 علي التحكم في طقس أية منطقة في العالم عن طريق الكيمتريل .
المصدر: سلاح كيمتريل الغامض http://www.arab-military.net/t2463-topic#ixzz1flowxxMK
ا
-