سلاح بوتين قد يؤدي إلى حرب باردة جديدة!

كتبت صحيفة "The Times" أن حرب الغاز لن توفر للكرملين النتائج المرجوة. وتحدى فلاديمير بوتين بوقفه تجهيز الغاز الروسي إلى أوروبا بصورة تامة يوم أمس، الاتحاد الأوروبي وليس كييف.

ويرى كاتب المقالة برونوين ميدوكس أن "رئيس الوزراء الروسي لا يخفي نيته استخدام احتكار الدولة للغاز بمثابة سلاح. أما محاولة تقديم هذا كخلاف اقتصادي بحت بين مجهز ومستهلك، فتبدو مضحكة".

ويشير الصحفي إلى أن لدى بوتين هدفان ـ معاقبة الحكومة الأوكرانية على رغبتها في الالتحاق بالناتو، وعلى العموم إفهام بلدان أوروبا الشرقية بعدم جدوى إدارة ظهرها لروسيا.

وجاء في المقالة أنه يتعين على أوكرانيا، من أجل القبول بسعر 450 دولارا لألف متر مكعب من الغاز الذي عرضته موسكو، دفع كل القرض بمبلغ 16 مليار دولار الذي حصلت عليه من صندوق النقد الدولي قبل شهرين. ولا يستطيع أي من السياسيين الأوكرانيين الإقدام على هذه الخطوة في ظروف الأزمة السياسية الداخلية الحالية.

وبالتالي قد تفقد روسيا دعم بعض البلدان الأوروبية التي كانت في السابق تتمسك بموقف متحفظ ولم تسمح بانضمام أوكرانيا وجورجيا إلى الناتو. ومن الواضح أيضا، أن الاتحاد الأوروبي سيفكر مليا بقضية التخلص من التبعية الغازية لموسكو

فل نكون على حدر يا مسؤولين و شكرا

نحن ننتظر الحرب بفارغ الصبر

فلنعد العدة يا أخي و أن والله سوف أكون الأول معك

واشنطن تقف وراء أزمة الغاز في أوروبا



ارتقبت أوروبا في 13 يناير معاودة شحنات الغاز الروسي عبر أوكرانيا بعد قطيعة استمرت منذ الأسبوع الماضي عندما اضطرت شركة "غازبروم" التي تدير الصادرات الروسية من الغاز إلى وقف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا لأن الأخيرة قامت بسرقة كميات كبيرة منه.

وبالفعل ضخت شركة "غازبروم" شحنة من الغاز المخصص لأوروبا إلى شبكة الأنابيب الأوكرانية في 13 يناير، إلا أن هذا الغاز لم يصل إلى الحدود بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي.

ويُعتقد أن شركة "نفط غاز أوكرانيا" المسؤولة عن إمداد أوكرانيا بالغاز الطبيعي ونقل الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية وضعت اليد على هذه الشحنة من الغاز الروسي المخصص لأوروبا. وكانت روسيا قد أوقفت تصدير الغاز إلى المستهلكين الأوكرانيين منذ بداية العام الجاري لأن أوكرانيا رفضت السعر الذي تريده شركة "غازبروم" في عام 2009.

واعترفت شركة "نفط غاز أوكرانيا" في النهاية بأنها أقدمت على منع وصول شحنة الغاز الروسي إلى أوروبا.

ولم يستبعد مسؤول في "غازبروم" أن يكون الجانب الأوكراني قد تصرف على هذا النحو بإيعاز من بلد آخر، مشيرا إلى أن أوكرانيا والولايات المتحدة عقدتا اتفاقا في ديسمبر الماضي.

ووقع وزير الخارجية الأوكراني فلاديمير اوغريزكو ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وقتذاك ما سمي بـ"ميثاق الشراكة الإستراتيجية" الذي جاء فيه إن واشنطن ستساعد أوكرانيا على ترميم أنابيب الغاز المتهالكة.

ونفى شون ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن يكون للولايات المتحدة دور في النزاع بين أوكرانيا وروسيا حول الغاز. إلا أن تصريح ماكورماك جاء بمثابة تأكيد وقوف واشنطن وراء "جرأة" الإدارة الأوكرانية التي انتهكت اتفاقا توصلت إليه أوكرانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي قبل أيام بمنع وصول المراقبين الأوروبيين والروس إلى مركز إدارة خطوط أنابيب الغاز الأوكرانية في 13 يناير للتأكد من أن الغاز الروسي المخصص لأوروبا لا يسرق.

وقال زعيم الحزب الشيوعي الأوكراني بيوتر سيمونينكو في كلمة ألقاها أمام أعضاء البرلمان الأوكراني إن الرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو أخرج خطوط أنابيب الغاز الأوكرانية عن نطاق سيطرة الحكومة الأوكرانية ووضعها تحت سلطة رجل الأعمال دميتري فيرتاش المقرب من يوشينكو.

وقد يكون معنى هذا أن الرئيس يوشينكو يريد إخضاع خطوط أنابيب الغاز الأوكرانية لرقابة رعاته الأمريكان في حين أن مصلحة أوكرانيا العليا في وضع أنابيب الغاز تحت إدارة شركة "غازبروم" الروسية جزئيا بحسب رأي الباحث الأوكراني قسطنطين بورودين.

ويقول الباحث أن أزمة الغاز بين روسيا وأوكرانيا تعطي دفعا لمشروع "خط الغاز الشمالي" الذي يتضمن إنشاء خط أنابيب في قاع بحر البلطيق لنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا. وعندما ينتهي العمل في هذا المشروع قبل عام 2013 لن تعود أوكرانيا الطريق الرئيسي لعبور الغاز من روسيا إلى أوروبا

شركة "نفط غاز أوكرانيا" تعلل إعاقة ترانزيت الغاز بفرض شروط غير مقبولة



موسكو، 13 يناير (كانون الثاني). نوفوستي. أعلن فالنتين زيمليانسكي، السكرتير الصحفي لشركة "نفط غاز أوكرانيا" لوكالة فرانس برس اليوم، أن أوكرانيا أوقفت ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا بسبب فرض "غازبروم" شروط ترانزيت مجحفة.

ولكنه لم يكشف الشروط التي يدور الحديث حولها.

فقد استأنفت روسيا صباح اليوم ضخ الغاز إلى أوروبا ترانزيتا عبر أوكرانيا، الذي جرى إيقافه بصورة اضطرارية في 7 يناير بسبب سحبه من قبل الجانب الأوكراني بشكل غير قانوني.

ومع ذلك لا تزال أوروبا محرومة من غاز الترانزيت عبر أوكرانيا حتى الوقت الحاضر

المفوضية الأوروبية تهدد بمقاضاة شركات روسية وأوكرانية بسبب توقف إمدادات الغاز



موسكو، 14 يناير (كانون الثاني)، نوفوستي. هددت المفوضية الأوروبية بقيام الشركات الأوروبية بمقاضاة نظيراتها الروسية والأوكرانية بسبب توقف إمدادات الغاز الى أوروبا.

ونقلت رويترز عن رئيس المفوضية جوزيه مانوئيل باروزو قوله: "في حال عدم احترام الاتفاقية التي رعاها الاتحاد الأوروبي، فإن المفوضية ستنصح الشركات الأوروبية بعرض هذه القضية على المراجع القضائية".

وتفيد فرانس برس أن باروزو أعلن في خطابه في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أن "المفوضية الأوروبية ستدعو أيضا البلدان الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي) إلى اتخاذ إجراءات معينة بحثا عن أساليب بديلة لنقل وترانزيت الوقود".

وقد حاولت "غازبروم" صباح أمس استئناف ضخ الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، الذي قطع بصورة اضطرارية في 7 يناير بسبب استيلاء الجانب الأوكراني على الغاز بصورة غير قانونية ودون ترخيص. ومع ذلك لم يصل غاز الترانزيت إلى أوروبا.

وأعلن الناطق الرسمي باسم شركة "غازبروم" سيرغي كوبريانوف أن الغاز الروسي الذي بقي في أنابيب النقل بعد أن أوقفت أوكرانيا الترانزيت إلى أوروبا قد سرق

رؤساء وزراء سلوفاكيا وبلغاريا ومولدافيا يزورون شركة "غازبروم"



موسكو، 14 يناير (كانون الثاني)، نوفوستي. يزور رؤساء وزراء بلغاريا وسلوفاكيا ومولدافيا اليوم، إثر اللقاء مع رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين، شركة"غازبروم".

فقد استأنفت روسيا يوم أمس ضخ الغاز إلى أوروبا عبر شبكة أنابيب النقل الأوكرانية، إلا أن الغاز لم يصل إلى الجهة المقصودة.

وستكرس مباحثات رباعي رؤساء الوزراء العاجلة المرتقبة لمشاكل ترانزيت الغاز عبر أراضي أوكرانيا نظرا لأن بلغاريا وسلوفاكيا ومولدافيا بحاجة ماسة إلى الغاز الروسي.

وعلمت نوفوستي من سفارة سلوفاكيا في موسكو، أن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو سيتوجه حال وصوله العاصمة الروسية إلى نوفو- اوغاريوفو، حيث سيجري مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كما سيشارك في هذة المباحثات رئيسا حكومتي بلغاريا ومولدافيا. ومن المقرر بعد ذلك عقد مؤتمر صحفي، ومن ثم لقاء مع ممثلي شركة "غازبروم".

ومن المنتظر أن يحظى رؤساء حكومات البلدان الثلاثة إثر ذلك، باستقبال الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف.

رئيسة وزراء مولدافيا تتوجه إلى موسكو للتفاوض بشأن الغاز



موسكو، 14 يناير (كانون الثاني)، نوفوستي. من المنتظر أن تصل رئيسة وزراء مولدافيا زينايدا غريتشانايا إلى موسكو حيث ستشارك في لقاء رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين مع نظرائه من سلوفاكيا وبلغاريا ومولدافيا.

وأفاد المكتب الصحفي للحكومة الروسية أنه " من المقرر أن تجري في نوفو- اوغاريوفو اليوم مباحثات بمشاركة رؤساء حكومات روسيا وسلوفاكيا وبلغاريا وموالدافيا". وأضاف أن المباحثات المرتقبة ستكرس لمشاكل ترانزيت الغاز عبر أراضي أوكرانيا. وتعد سلوفاكيا وبلغاريا وموالدافيا بحاجة ماسة إلى الغاز الروسي.

بوتين: أوكرانيا خيبت آمال روسيا



نوفو- اوغاريوفو، 14 يناير (كانون الثاني)، نوفوستي. أكد رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين لدى افتتاح المباحثات مع نظرائه من سلوفاكيا وبلغاريا ومولدافيا، أن روسيا أصيبت بخيبة أمل نتيجة عدم تنفيذ أوكرانيا البروتوكول الدولي حول الرقابة على ترانزيت الغاز الروسي المار عبر الأراضي الأوكرانية.

وعرض بوتين على رؤساء وزراء البلدان الثلاثة أدلة تثبت إخلال كييف بالتزاماتها المتعلقة بالترانزيت.

فقدم رسالة من الجانب الأوكراني لشركة "غازبروم" جاء فيها أن الغاز الروسي وصل إلى أنبوب "سوجا" دون تنسيق مسبق.

وأضاف رئيس الوزراء الروسي: "يقر الجانب الأوكراني بوصول الغاز، ولكنه يعيق مروره إلى بلدانكم".

وكانت شركة "نفط غاز أوكرانيا" قد رفضت طلب شركة "غازبروم" بمرور الغاز الروسي عبر محطة الضخ الأوكرانية "سوجا".

وأفادت غازبروم أنها بعثت في الساعة 2.00 بعد منتصف الليلة الماضية إلى دائرة السيطرة الموحدة لشركة "نفط غاز أوكرانيا" طلبا جديدا بشأن ترانزيت 98.8 مليون متر مكعب من الغاز في اليوم عبر محطة "سوجا" الى المستهلكين الأوروبيين اعتبارا من الساعة 10.00 صباح اليوم. ورفضت الشركة الأوكرانية استلام الغاز الروسي.

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى اعتماد احتياطي نفط وغاز يكفي لفترة 120 يوما



موسكو، 14 يناير (كانون الثاني)، نوفوستي. دعا رئيس وزراء تشيكيا التي تترأس الاتحاد الأوروبي ميريك توبولانيك الاتحاد اليوم إلى النظر في قضية اعتماد احتياطي نفط وغاز يكفي لفترة 120 يوما، وإلى البحث كذلك عن خطوط بديلة لنقل الوقود.

وعرض توبولانيك، كما تفيد وكالة اسوشيتد بريس، على الاتحاد الأوروبي جعل إنشاء الأنبوب الذي سينقل عبره غاز بحر قزوين من خلال تركيا إلى أوروبا من "أعلى الأولويات".

كما دعا رئيس الوزراء التشيكي إلى تنويع مصادر إنتاج الطاقة، وبالتحديد توسيع استخدام المحطات الكهرذرية.

من فضلك قلي فقط ماهي العلاقة بين مضوعك هذاوالمخابرات

هناك مصلح دولتك و يجب أن يعرفها أهل القرار وفهم يفهما

كدلك الموضوع يتكلم عن الحرب البارد ومشكلوها هو الغاز لا تنسى يأخي الجزائر ثانية دولة بعد روسيافي تصدير الغاز كيف لا يكون الأمر لأهل القرار سلام

أعلن الدكتور إيغور كوفالوف، نائب رئيس معهد "جوكوفسكي" للدراسات الايرودينامية، أن العاملين في المعهد جربوا محركات للطائرات تعمل بالوقود البديل، موضحا أنه تم التأكد من صلاحية التقنية التي تتيح للطائرات والمروحيات المدنية أن تستخدم الغاز والهيدروجين السائلين وقودا لها بدل الكيروسين.

ويعتبر الوقود البديل الذي تحدث عنه نائب رئيس المعهد البحثي الروسي رخيصا وآمنا بيئيا بالمقارنة بالكيروسين.

وصنعت شركة "توبوليف" الروسية لصناعة الطائرات طائرة تجريبية من طراز "تو-155" جهزت بمحرك "ن ك-88" الذي يعمل بشتى أنواع الوقود البديل. وقامت هذه الطائرة بأكثر من 60 رحلة طارت خلال إحداها إلى أوروبا.

وسيمثل اعتماد الوقود البديل اختراقا حقيقيا في صناعة الطائرات على مستوى العالم مع العلم أن ذلك لا يتطلب نفقات هائلة، إذ يكفي تغيير شكل خزانات الوقود وإدخال تعديلات على دورة الوقود.

ومن المنتظر أن يكون هناك إقبال محموم على اقتناء الطائرات والمروحيات التي تستخدم الوقود الرخيص عندما ستسجل أسعار الوقود التقليدي ارتفاعا كبيرا وهو قادم لا محالة.

("روسيسكايا غازيتا" 22/1/2009 - وكالة نوفوستي)

نوفوستي. أعلنت روسيا استعدادها لأن تصبح مراقبا دائما في منظمة الدول المصدرة للنفط - أوبك. وستشكل وزارة الطاقة الروسية والأمانة العامة لمنظمة أوبك فريق عمل مشترك لشؤون التعاون بين روسيا والمنظمة.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ايغور سيتشين في كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري الاستثنائي الذي عقدته المنظمة في مدينة وهران الجزائرية اليوم، إن فريق العمل المزمع تشكيله سيتولى صياغة مواقف منسقة بهدف حل مشاكل قطاع النفط العالمي التي تتطلب مثل هذا التعاون. وأكد أن توثيق التعاون بين روسيا ومنظمة أوبك يتطلب حصول روسيا على صفة مراقب دائم في المنظمة.

ويذكر أن المراقب الدائم لا يتحمل أية التزامات، ويحصل في الوقت نفسه على إطلاع أكبر على إستراتيجيات وتطلعات المنظمة، وتطوير التعاون مع أعضائها.

وأكد سيتشين الذي يترأس الوفد الروسي المشارك في الاجتماع أن روسيا قد تخفض إنتاجها في عام 2009 بمقدار 320 ألف برميل يوميا في حال بقاء الأسعار على حالها.

ستساهم روسيا على الأرجح في تنفيذ القرار الذي اتخذته منظمة "أوبك" حول خفض إنتاج النفط بـ2.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير 2009. ومن المستبعد أن تساعد هذه الخطوة في رفع أسعار البترول في الأسواق العالمية، غير أن مصدري النفط قد يؤيدون تأسيس "أوبك" للغاز، حيث من المتوقع أن يعقد الاجتماع التأسيسي لهذه المنظمة في موسكو الأسبوع القادم.

ويرى محلل شركة "آتون" فياتشيسلاف بونكوف أن تقليص الإنتاج من شأنه أن يغير توازن الطلب والعرض في سوق النفط العالمية غير أن ذلك لن يحدث قريبا. وأضاف: "لن تظهر النتائج الفعلية لتقليص الإنتاج اليوم قبل الربع الثاني من العام المقبل. هذا الوقت الذي ستسرقه العملية التكنولوجية لخفض إنتاج دول الكارتيل ورد فعل السوق العالمية عليه".

بيد أن النقطة الحاسمة في هذا الموضوع هي عضوية روسيا في أوبك. حتى الآن لم يعلن رئيس الوفد الروسي نائب رئيس الحكومة الروسية ايغور سيتشين في اجتماع أوبك في وهران إلا عن استعداد روسيا لأن تصبح مراقبا دائما في المنظمة. ويشكك المحللون في أن موسكو ستصبح عضوا في "أوبك" عما قريب.

وفي سياق متصل ذكر خبير بنك "سوبين بنك" الكسندر رازوفايف: "إن مشكلة النفط الرخيص ستتفاقم في العام المقبل. فسعر النفط ما دون الـ50 دولارا يثير القلق، أما السعر ما دون الـ40 دولارا فيدعو للخوف".

ويرى رازوفايف أن عضوية روسيا في أوبك ستساعد على خلق آلية للمراقبة على تنفيذ القرارات بخفض إنتاج النفط. والكارتيل الذي يسيطر حاليا على 40 بالمائة من إنتاج النفط العالمي سيزيد حصته بواسطة روسيا إلى 45 بالمائة. وقال: "حسب المعلومات المتوفرة وضعت دول أوبك شرطا لروسيا: دول أوبك تساعد روسيا في تأسيس أوبك الغاز في حال انضمت روسيا إلى أوبك للنفط".

ومن المتوقع أن يتم تأسيس أوبك الغاز في 23 ديسمبر الجاري خلال منتدى الدول المصدرة للغاز الذي سيعقد في موسكو. وقد وجهت روسيا دعوة للدول المصدرة للنفط للمشاركة في الاجتماع.

كييف، 19 ديسمبر (كانون الأول). نوفوستي. ذكرت السكرتيرة الصحفية للرئيس الأوكراني ايرينا فانيكوفا أن أوكرانيا حولت إلى حسابات روسيا مليار دولار مقابل الغاز المورد في سبتمبر وأكتوبر 2008.

وسبق أن أعلن الناطق باسم شركة "غازبروم" سيرغي كوبريانوف يوم أمس أن "غازبروم" ستخطر الشركاء في أوروبا بالمشاكل المحتملة التي سيتعرض لها ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا بسبب عدم دفع الجانب الأوكراني المستحقات المترتبة عليه. وقال كوبريانوف إن أوكرانيا لا تنوي تسديد ديونها المتبقية للشركة والبالغة ملياري دولار قبل نهاية العام الجاري، مما لا يوفر المسوغات القانونية لتجهيز أوكرانيا بالغاز اعتبارا من 1 يناير.

وأعربت شركة "نفط غاز أوكرانيا" عن دهشتها من تصريح "غازبروم" بشأن عدم رغبة الشركة الأوكرانية بتسوية الحسابات المتعلقة بالغاز حتى نهاية السنة. وتعادل الديون المترتبة بذمة شركة "نفط غاز" لشركة "غازبروم" الروسية عن تجهيزات الغاز في الفترة سبتمبر ـ نوفمبر مع الغرامات، حسب تقديرات الجانب الروسي، 2.4 مليار دولار، وبحساب مستحقات ديسمبر يصل المبلغ إلى 3.057 مليار دولار.

وكان الرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو قد صرح بأن بلاده سددت لروسيا 800 مليون دولار من الديون المترتبة بذمتها نتيجة استيراد الغاز من روسيا. وذكر أن أوكرانيا ستسدد قريبا 200 مليون أخرى.

أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ايغور سيتشين أن علاقات البلدان المصدرة للغاز ستوثق رسميا في منتدى موسكو المقرر عقده في 23 ديسمبر الجاري.

فقال سيتشين إن "هذا العمل شبيه بما تفعله "أوبك"، ولكن بودي التأكيد، أن الحديث هنا لا يدور حول أي اتفاقات سرية، بل حول حماية مصالح البلدان المنتجة، وتنسيق عملها. ومن المفرح لنا، أن يجري توثيق علاقات البلدان المصدرة للغاز رسميا في موسكو".

ولدى الإجابة عن سؤال حول إمكانية أن يأخذ هذا التجمع على عاتقه تنظيم الإنتاج، قال: "لننتظر 23 ديسمبر".

كما أعلن سيتشين أن روسيا دعت في اجتماع "أوبك" اليوم البلدان أعضاء الكارتيل إلى المشاركة في الاجتماع المرتقب لمنتدى البلدان المصدرة للغاز.

وأشار إلى أنه تم في الوقت الحاضر الاتفاق على المواقف الأساسية المتعلقة بعمل المنتدى، ويوجد تفهم "للوثائق التي ستوقع في موسكو".

خط أنابيب الغاز Nord Stream ضروري لأوروبا



برلين، 22 يناير (كانون الثاني). نوفوستي. أكد رئيس إحدى أكبر الشركات الموزعة للغاز في ألمانيا Wingas راينر زيلي على ضرورة مد خط أنابيب الغاز Nord Stream ("التيار الشمالي") الذي سيربط روسيا بالاتحاد الأوروبي عبر بحر البلطيق.

ويتضمن المشروع بناء فرعين من "التيار الشمالي" بطول يتجاوز 1200 كلم عبر بحر البلطيق.


وذكر رجل الأعمال أن أزمة ترانزيت الغاز التي وقعت مؤخرا يجب أن تؤدي إلى تخليص كل من السويد وبولندا ودول البلطيق نهائيا مما لها من مخاوف وشكوك وإقناعها بأن "هذا الرابط المباشر بين الاتحاد الأوروبي ومصادر الغاز الطبيعي في سيبيريا هو تأمين على حياة هذه البلدان".

وذكر أن أوروبا بحاجة إلى طاقات نقل إضافية لإشباع حاجتها المتزايدة من الغاز، خاصة والأنابيب الموجودة لم تعد تفي بالغرض. وعلاوة على ذلك، سيتطلب تنفيذ مشروع مد خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي" وتشغيله، على حد قوله، توظيف استثمارات ضخمة مما قد يساعد على تجاوز الأزمة المالية العالمية.

ومن المتوقع بدء تشغيل أول فرع من "التيار الشمالي" في عام 2010، ويفترض أن تبلغ طاقته التمريرية 27.5 مليار متر مكعب من الغاز في السنة.

أما الفرع الثاني فبعد تشغيله في عام 2012 سيساعد على زيادة الطاقة التمريرية للخط حتى 55 مليار متر مكعب في السنة.