نحتفل اليوم بيوم العلم الموافق ليوم السادس عشر من شهر أبريل، الذي يوافق يوم وفاة رائد من رواد الاصلاح بالجزائر الشيخ عبد الحميد بن باديس مؤسس جمعية العلماء المسلمين ابان الاحتلال الفرنسي للجزائر ورفض كل مساعي فرنسا للاندماج واعلن شعاره بان شعب الجزائر مسلم عربي
عبدالحميد بن باديس
هو العلاّمة الإمام عبدالحميد بن باديس (1889-1940 م)من رجالات الإصلاح في الجزائر و مؤسس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر
مولده و نشأته
هو عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن محمد كحول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمان بن بركات بن عبد الرحمان بن باديس الصنهاجي. ولد بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري يوم الأربعاء 11 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 4 ديسمبر 1889 م على الساعة الرابعة بعد الظهر، وسجل يوم الخميس 12 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 5 ديسمبر 1889 م في سجلات الحالة المدنية التي أصبحت منظمة وفي أرقى صورة بالنسبة لذلك العهد كون الفرنسيين أتموا ضبطها سنة 1886 م. نشأ ابن باديس في بيئة علمية، فقد حفظ القرآن وهو ابن ثلاث عشرة سنة، ثم تتلمذ على الشيخ أحمد أبو حمدان الونيسي، فكان من أوائل الشيوخ الذين كان لهم أثر طيب في اتجاهه الـديـنـي، ولا ينسى ابن باديس أبداً وصية هذا الشيخ له: "اقرأ العلم للعلم لا للوظيفة"، بل أخذ عليه عهداً ألا يقرب الوظائف الحكومية عند فرنسا. وقد عرف دائماً بدفاعه عن مطالب السكان المسلمين في قسنطينة. عبد الحميد ابن باديس ظاهرة عرفها التاريخ وعرفتها الجزائر
لمحة وجيزة عن حياة ابن باديس == عبد الحميد ابن بايس هو رائد النهضة الجزائرية ولد سنة 1889 بقسنطينة وقد وهب حياته في خدمة الجزائر وكرس حياته في العلم والمعرفة وبإتصالاته بكبار العلماء وأهم نشاطاته تعليم الصغار نهارا ووعظ الكبار ليلا
إصدار صحف ومجلات لتدافع عن حقوق الجزائريين
رئاسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وذلك في سنة 1931
في جامع الزيتونة
وهده قصيدته المشهورة .التي توارثها الاجيال.وحفضها.الصغار والكبار .وتبقى تترد الى ان يرث الله الارض ومن غليها
شعب الجزائر مسلم
شَعْـبُ الجزائـرِ مُسْلِـمٌ وَإلىَ العُروبـةِ يَنتَسِـبْ
مَنْ قَالَ حَادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَالَ مَاتَ فَقَـدْ كَـذبْ
أَوْ رَامَ إدمَـاجًـا لَــهُرَامَ المُحَال من الطَّلَـبْ
يَانَـشءُ أَنْـتَ رَجَاؤُنَـا وَبِكَ الصَّباحُ قَدِ اقْتَـربْ
خُـذْ لِلحَيـاةِ سِلاَحَـهـاوَخُضِ الخْطُوبَ وَلاَ تَهبْ
وَاْرفعْ مَنارَ الْعَـدْلِ وَالإحْسانِ وَاصْدُمْ مَن غَصَبْ
وَاقلَعْ جُـذورَ الخَائنيـنَ فَمنْهُـم كُـلُّ الْعَـطَـبْ
وَأَذِقْ نفُـوسَ الظَّالمِيـنَ سُمًّـا يُمْـزَج بالرَّهَـبْ
وَاهْزُزْ نفوسَ الجَامِديـنَ فَرُبَّمَـا حَـيّ الْخَـشَـبْ
مَـنْ كَـان يَبْغـي وَدَّنَـافَعَلَى الْكَرَامَةِ وَالرّحـبْ
أوْ كَـانَ يَبْغـي ذُلَّـنَـا فَلَـهُ المَهَانَـةُ والحَـرَبْ
هَـذَا نِـظـامُ حَيَاتِـنَـابالنُّـورِ خُـطَّ وَبِاللَّهَـبْ
حتَّـى يَعـودَ لقَومـنَـامن مَجِدِهم مَا قَدْ ذَهَـبْ
هَـذا لكُـمْ عَهْـدِي بِـهِحَتَّى أوَسَّدَ فـي التُّـرَبْ
فَـإذَا هَلَكْـتُ فَصَيْحتـي تَحيَا الجَزائرُ وَ الْعـرَبْ