أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، أن الولايات
المتحدة زودت المعارضة السورية بحوالي 2000 وسيلة اتصال وأجهزة، بما في ذلك
أجهزة حاسوب وهواتف وكاميرات.
وأشارت نولاند، في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى أن تقديم تلك الأجهزة جاء في إطار برنامج المساعدة الأميركية للمعارضة السورية.
وأكدت أن أجهزة الاتصال التي وزعتها الولايات المتحدة على المعارضة السورية لا تتأثر بانقطاع خدمات الإنترنت.
وقالت إن كل الأجهزة صُممت للعمل بشكل مستقل عن شبكات الاتصال الداخلية، لتجنب التنصت عليها أو تأثرها بانقطاع الاتصالات.
وذكرت نولاند، في معرض تعليقها على الأنباء
التي تحدثت عن انقطاع الإنترنت في بعض مناطق سوريا، أن بلادها تندد "بهذا
الانتهاك لحريات التعبير ووسائل اتصال الشعب السوري".
وأضافت أن هذا الانتهاك يدل على المستوى الذي وصل إليه النظام السوري.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الإعلام السوري،
عمران الزعبي، إتهم "جماعات إرهابية" في حادث انقطاع شبكة الإنترنت في
سوريا، موضحا أن "الإرهابيين" استهدفوا خط الإنترنت ما أسفر عن هذا
الانقطاع في عدد من المناطق وليس في جميع أرجاء سوريا. وأكد أن المختصين
والمهندسين يعملون على إصلاح ما جرى تخريبه.
وكان ناشطون قد أكدوا انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية الدولية في عدد من المناطق السورية، بما في ذلك العاصمة دمشق.