.............................................................................................................................................................................................أكدت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، في بيان تلقت "الشروق" نسخة منه مقتل مختار بلمختار المعروف باسم بلعور زعيم كتيبة الملثمين التابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، في معارك يوم الأربعاء إلى الخميس.
وقال وزير الإعلام في حركة الأزواد، أن بلمختار قتله العقيد بون اغ الطيب بـ20رصاصة في الصدر من سلاح كلاشينكوف قبل أن يلقى نفس المصير، حسب تصريح الوزير المعني برصاصة أطلقها عنه بلمختار قبل مصرعه .
وتضمن البيان حصيلة المواجهات الدامية في صفوف الأزواد التي تمثلت حسبهم في 4 قتلى و10جرحى بينهم رئيس الحكومة، وأكدت مصادر خاصة بـ "الشروق" أن من بين المصابين أيضا 4 وزراء بينهم وزير الصحة، وتم نقل المصابين القياديين إلى بوركينافاسو للعلاج.
من جانبه التنظيم الإرهابي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، نفى تلك المعلومات جملة وتفصيلا، وقال إن بلمختار حي يرزق، ويقود المواجهات في غاو، وسط سيطرت التنظيم وشركائه على المدينة بعد دحر مقاتلي أنصار الدين، الذين اعترفوا بخروجهم من غاو يوم الخميس، والتي غادرتها أيضا بعثة الصليب الأحمر الدولي.
وبين النفي والتأكيد تحدثت مصادر محلية في غاو موالية للأزواد أن بلمختار قُتل، وتتواجد جثته بمستشفى المدينة، وهي المعلومات التي لم يتسن التيّقن من صحتها.
وأبدت حركة أنصار الدين تخّوفها من أن تأخذ المواجهات طابعا عرقيا بين الطوارق والعرب، وشدّدت على أن مقاتليها يجمعون قواتهم من جديد لتنفيذ هجوم مضاد وتحرير المدينة مما وصفتهم بالإسلاميين المتشددين والتنظيمات الإرهابية على حد تعبيرها.