النظام spada 2000

النظام الصاروخي أرض/ جو
Spada 2000



نظام الدفاع الجوى المتقدم، SPADA 2000، نظام قادر على العمل ليلاً ونهاراً، وتحت مختلف الظروف المناخية، عالي الآلية. تنتج النظام شركة MBDA الإيطالية. ويتميز بسرعة رد الفعل، وعدم احتياجه لعدد كبير من الأفراد لتشغيله. يمكن الوحدة من النظام أن تعمل بصورة مستقلة، أو ضمن منظومة الدفاع الجوي للدولة. والنظام موجود في الخدمة حالياً مع القوات الجوية الأسبانية.



النظام SPADA 2000 تطوير للنظام السابق SPADA. ويتميز عنه باستخدامه تقنيات أحدث وبزيادة مدى النيران وكميتها، وقدرته على التنسيق مع عناصر أخري للدفاع الجوي. يبلغ مدى الكشف والتتبع للنظام 60 كم. ويمكن الصاروخ اعتراض الأهداف على مسافة 25 كم. ويمكن الاشتباك مع 4 أهداف في وقت واحد.
يجهز النظام في مواقع أرضية محصنة، أو كبائن يسهل نقْلها من مكان لآخر. ويتكون النظام من مراكز الاكتشاف، ومن اثنَين أو أربعة أقسام للنيران، كلّ قسم مزود بقاذفَين للصواريخ، وكلّ قاذف مجهز بستة صواريخ معَدة للإطلاق من النوع Aspide 2000.



يستخدم مركز الاكتشاف الرادار RAC-3D. ويحتوي على معدات الاتصال القادرة على نقْل الصوت والبيانات الرقمية؛ ونظام لتحديد الموقع GPS الذي يعتمد على الأقمار الصناعية؛ إضافة إلى مصادر التغذية الكهربائية اللازمة. الرادار يوفر معلومات ثلاثية الأبعاد عن الأهداف المعادية. ويمكنه تتبع 100 هدف على مسافة 60 كم في وقت واحد. ومجهز للعمل تحت ظروف إعاقة إلكترونية معادية كثيفة. يمكن رفع الهوائي إلى ارتفاع 13م لتسهيل اكتشاف الأهداف المنخفضة.
يتكون قسم النيران من رادار إضاءة الأهداف ورادار التتبع، وقاذف يحمل 6 صواريخ معَدة للإطلاق. الصاروخ Aspide قادر على تدمير الطائرات المعادية قبل أن تطلق أسلحتها بعيدة المدى. ويمكنه إصابة الصواريخ المعادية كذلك. الصاروخ يستخدم التوجيه الراداري النصف الإيجابي.

1. بلد المنشأ: إيطاليا.
2. الاستخدام: نظام دفاع جوي، متقدم بعيد المدى.
3. الدول المستخدمة: إيطاليا، وأسبانيا.

المواصفات العامة والفنية:

1. الصاروخ


السرعة: أكبر من سرعة الصوت.
التكوين: مرحلة واحدة.
الوقود: صلب.
التوجيه: راداري نصف إيجابي.
الرأس الحربي: شديد الانفجار ذو شظايا.

2. الرادار


النوع: RAC – 3D.
مدى الاكتشاف: 60 كم.
عدد الأهداف: 100 هدف في وقت واحد.
نظم العمل: مراقبة، وكشف، وتتبع.
مقاومته الإعاقة الإلكترونية: مزود بأجهزة لمقاومة الإعاقة الإلكترونية.