منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكقصة وعبرة Oouusu10دخول

شاطر
 

 قصة وعبرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
OFP
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
OFP

ذكر
عدد المساهمات : 8639
نقاط : 10194
سمعة العضو : 450
التسجيل : 09/10/2011
نقاط التميز : 40
قصة وعبرة I_back11

قصة وعبرة Empty
مُساهمةموضوع: قصة وعبرة   قصة وعبرة I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 12:26 pm

وجدت موضوعا للإعتبار وأراه مناسبا للنقل هنا بعد صعوبة الإتيان بالجديد على الأقل في الفترة الحالية، يقول كاتب الموضوع:






رجل يستحي من زوجته تعرفون لماذا ؟؟




قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير ..

استشاري جراحة القلب والشرايين ..

في محاضرته القيـّمة (أسباب منسية)
فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة ..


يقول الدكتور

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف ..

وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء
..

و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية ..

يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت - للصدمة التي وقعت - ..

إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !!

فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب ..

استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل ..

وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى.


ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته ..

وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل
المريض بحالته إذا كانت سيئة ..

وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ..

فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه ..

فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ..

ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات !
فماذا تتوقعون أنها قالت؟
هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!!


بعد 10 أيام ..

بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراً بأن حالة الدماغ معقولة ..

بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف ..

فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه ..

قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ..

فقالت الحمد لله ..

اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب.
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات ..

إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .


ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك ..

ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به
يصاب بخراج ٍوصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله !!

فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة ..

فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج ..

فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت ..

بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب ..

وتولوا معالجة الصبي ..

وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ..

لكنه لا يتحرك !


و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم ..
وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية ..

فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته ..

فقالت بصبر و يقين الحمد لله ..

اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه ..

بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 ..

ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته ..

وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!!
الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!!

فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير
رقم 5 ..

حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !!

فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل ..
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) !!!

فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) ..

مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة


لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة ..

في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط.


بعد ذلك بفترة توقفت الكلى ..

فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو ..

فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .

دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع ..

وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم ..

ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي ..

التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر ..

وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها ..

مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ..

بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!.


عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ..

قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه !

فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر !


مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش ..
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح ..

ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ..

والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .!


هل
تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟

وقبل أن أخبركم ..

ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟

وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر !

و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى !


هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف ..

للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟ !


لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة !!!

وهو الآن
يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه !

وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً !!


لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا ..

ما أبكاني هو القادم :


بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف ..

يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك ..

فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.


فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة ..

عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية ..

كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.!

فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه ..

هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟


فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)


ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني ..

وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم !!

وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
.!


لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع ..

وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي ..

وسألته عن زوجته !!!

قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟

لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى .


هل تعلمون ماذا قال ؟

أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي ..

وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات ..

فيكفيكن فخرا ً
في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن. !!

لقد قال :

أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً ..

وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي !

وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب !

واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب ..

وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان. !

ويكمل الرجل حديثه ويقول ..

يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و
الحنان الذي تعاملني به زوجتي ..

أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛..
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك !

انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله .
وأقول :

إخواني و أخواتي ..
قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ..
ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان ..
والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن ..
وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة.


يقول الله تعالى:

-وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ-
سورة البقرة

و يقول عليه الصلاة والسلام:

ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ولا أذىً ولا غم ..
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه !
فاستعينوا إخواني و أخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحده
والجئوا اليه في السراء والضراء ..
إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد المجيد
لـــواء
لـــواء
عبد المجيد

ذكر
عدد المساهمات : 4166
نقاط : 5517
سمعة العضو : 199
تاريخ الميلاد : 17/08/1996
التسجيل : 16/10/2011
العمر : 27
الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي
المهنة : عايش و راسي في سماء
نقاط التميز : 10

قصة وعبرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبرة   قصة وعبرة I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 1:40 pm

جزاك الله
أشكر جزيل الشكر أخي الفاضل و لك من + تقيم على مجهودك
و إن شاء الله ترزق بمرأة صالحة صابرة متدينة ..........
مع التحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
OFP
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
OFP

ذكر
عدد المساهمات : 8639
نقاط : 10194
سمعة العضو : 450
التسجيل : 09/10/2011
نقاط التميز : 40
قصة وعبرة I_back11

قصة وعبرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وعبرة   قصة وعبرة I_icon_minitimeالسبت مايو 14, 2016 7:15 am

قصة و عبرة
يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول
وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ويأتي لأخذه .
فقال التلميذ لشيخه :
ما رأيك يا شيخنا لو نمازح هذا العامل ونقوم بإخفاء حذائه وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى كيف سيكون تصرفه !
فأجابه العالم الجليل :
"يجب أن لا نسلي أنفسنا بأحزان الآخرين ولكن أنت يا بني غني ويمكن أن تجلب السعادة لنفسك ولذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه وتختبئ كي تشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!
أعجب التلميذ بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك على العامل الفقير ..
وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه ، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!
وقام بفعل الشيء نفسه في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!
نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!
وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يناجي ربـه :
"أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك"
واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة .
تأثر التلميذ كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع ،،
عندها قال الشيخ الجليل :
"ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء
أجاب التلميذ :
"لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت ،،
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تعطي ستكون أكثر سعادةً من أن تأخذ" .
فقال له شيخه :
لتعلم يا بني أن العطاء أنـواع :💫💫💫💫💫
- العفو عند المقـدرة عطـاء👍
- الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء 👍
- التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء 👍
- الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاء 👍
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة وعبرة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة وعبرة
» استرجاع القاعدة البحرية المركزية مرسى الكبير ذكرى وعبرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire ::  الـــــقـــــــــســــــم الـــــــــغــــــيـــــــــر عــــــــســـــــكـــــــــــري  :: مواضيع عامة-
انتقل الى: