جرت اليوم الثلاثاء 03 جويلية 2012 على الساعة العاشرة صباحا، مراسم حفل تسليم جائزة الجيش الوطني الشعبي، لأفضل عمل علمي و ثقافي و إعلامي لسنة 2012 بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس. الحفل جرى تحت إشراف السيد الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بحضور السيد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني إلى جانب السادة رؤساء الدوائر، المدراء المركزيون ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني، أعضاء لجنة جائزة الجيش الوطني الشعبي، أعضاء لجان التحكيم الأساتذة العسكريون والمدنيون، بالإضافة إلى قادة الهياكل التي ينتمي إليها المتوجون.
استهل الحفل بإلقاء مدير الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، كلمة استعرض من خلالها مختلف المراحل والمحطات التي شهدتها الانطلاقة الأولى لجائزة الجيش الوطني الشعبي، كما ثمن
هذه التجربة التي أكد أنها تستحق كل التشجيع والتنويه، في ظل العناية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي لكل المبادرات العلمية ذات القيمة المضافة وهو ما من شأنه فسح المجال وإعطاء الفرصة للطاقات الإبداعية والباحثين لتقديم دراسات وبحوث علمية تعود بالفائدة على الوطن، وأحسن مثال على ذلك المستوى العلمي الراقي الذي سجل من خلال بحوث نهاية الدراسة عبر مختلف المدارس العليا للجيش الوطني الشعبي.
بعدها، تم الإعلان عن أسماء الفائزين في مختلف التخصصات العلمية على غرار العلوم العسكرية، الاجتماعية، الإنسانية والطبية. وضمت نتائج الطبعة الأولى لهذه الجائزة تتويج ستة (06) أعمال؛ عملان (02) في العلوم العسكرية، عملان (02) في العلوم الاجتماعية، عمل (01) في العلوم الطبية وآخر (01) في العلوم الإنسانية، ليتم توزيع الشهادات والمكافآت على الفائزين.
السيد الفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وبالمناسبة قدم تهانيه الخالصة للفائزين وشجع مثل هذه المبادرات، كما حث على إنجاز البحوث والدراسات العلمية لما لها من أهمية في إحداث التطور والتمكن من تطبيقات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، خاصة في ظل اهتمام الجيش الوطني الشعبي بميادين البحث و العلوم، ما يجعل الأرضية خصبة لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في المجالات العلمية والتكنولوجية.
للتذكير، جائزة الجيش الوطني الشعبي لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي، مسابقة علمية وثقافية تم إنشاؤها حديثا في المؤسسة العسكرية، بهدف تحفيز الأفراد على إنجاز أعمال ودراسات وبحوث، دفعا لحركية البحث العلمي في صفوف القوات المسلحة وهو ما يتوافق مع المساعي المستمرة لقيادة الجيش الوطني الشعبي الرامية إلى العصرنة والتحديث وتشجيع كل المبادرات التي تعزز هذا التوجه. وقد جاءت هذه المبادرة مؤسسة لتقليد آخر يضاف إلى سلسلة التقاليد العريقة التي يزخر بها الجيش الوطني الشعبي.