مدارس أشبال الأمة 1500 مترشح يجتازون المسابفة في 22 و23 من شهر أوت للإلتحاق ب 320 مقعد

ابدى حوالي 1500 ناجح في شهادة التعليم المتوسط رغبتهم في الالتحاق بمدارس أشبال الأمة، في وقت فتحت مدرسة وهران 120 مقعد في مقابل 200 مقعد بالبليدة، وينتظر أن تجرى المسابقة في 22 و23 من شهر أوت.
كشف المفتش المركزي لمدرسة أشبال الأمة ورئيس جناح أشبال الأمة بمعرض ”ذاكرة وإنجازات” العقيد عبد الحفيظ بلمكي، أن المدرسة استقبلت خلال السنة الجارية 1473 ملف من مختلف ولايات الوطن للتسجيل في السنة الدراسية المقبلة، مضيفا خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، أن استقبال الملفات لازال جاريا على أن يكون آخر أجل لاستقبال الملفات يوم 31 جويلية مذكرا أن يوم المسابقة سيكون يومي 22 و23 أوت المقبل.
وأضاف العقيد عبد الحفيظ بلمكي، أن المدرسة ستشرع في فتح أولى مدرستين لأشبال الأمة الخاصة بالناجحين في شهادة التعليم الابتدائي، ابتداء من الموسم 2013 / 2014 على أن يتم الانتهاء من فتح سبع متوسطات على مستوى النواحي العسكرية في أفاق 2016، إلى جانب فتح ثانوية كل من ولايتي البليدة وسطيف، منوها إلى فتح متوسطتين بولاية باتنة والأغواط خلال الموسم الدراسي 2014/.2013، حيث تتسع لـ 800 مقعد خاص بالطلبة المتحصلين على شهادة التعليم الابتدائي، بمعدل يفوق 6 من 10، مؤكدا أن المهام الموكلة لهذه المدارس توفر تعليما في الطور المتوسط أو الطور الثانوي والاثنين معا.
وحسب نفس المتحدث، فإن الوصاية المزدوجة لكل من وزارتي الدفاع الوطني والتربية الوطنية، على هذه المدارس تفرض على هذه الأخيرة نفس برامج وزارة التربية الوطنية بنفس المواد والحجم الزمني، وكذا نفس التوقيت بالنسبة للاختبارات والعطل، كما أن طاقم التعليم سيشكله معلمون من وزارة التربية الوطنية سيتم إلحاقهم بمدراس أشبال الأمة بمجرد فتحها، كما سيستفيد الأشبال لمدة 36 ساعة خلال الموسم الدراسي من تلقين النظم.
وتتوزع مدارس أشبال الأمة على كل من الناحية العسكرية الأولى بمدرستين اثنتين، واحدة عبارة عن ثانوية في البليدة ومتوسطة في المسيلة، كما توجد مدرستان بالناحية العسكرية الثانية، الأولى ثانوية في وهران والثانية متوسطة بتيارت، ومدرسة بمستوى متوسطة في الناحية العسكرية الثالثة ببشار، كما توجد متوسطة واحدة بالأغواط و3 مدارس بالناحية العسكرية الخامسة، واحدة عبارة عن ثانوية في ولاية سطيف، متوسطة ببجاية وأخرى بباتنة، ومدرسة أخرى متوسطة في ولاية تمنراست.