وما خفي كان اعظم .. في المقرات وخلف الجدران حيث لا توجد كاميرا مستقلة .
وسوف انقل هنا 3 مواقف شاهدتها شخصيا من الشرطة ولم يحكها لي احد
الموقف الاول : كحل لازدحام وسط المدينة لجات الشرطة الى حل غريب وهو وضع " عون تسريع " المرور وطريقة عمله هي الوقوف باللبسة تع الامن الوطني ونهر السائقين بالفاظ خشنة للاسراع ! ولم يسلم منه حتى حافلة النقل الزرقاء الحكومية وربما قال لبعض السائقين كلاما نابيا وزائدا عن الادب
الموقف الثاني : حدث اشكال بين شرطي واحد المواطنين على ما يبدو حول ركن السيارة حيث كنت مارا ولم اقف على تطورات الاشكال ولكن الشرطي قال للمواطن لو كنا داخل المقر ..... وكلام يفهم منه انه كان س..... ( كلام مخل بالحياء )
الموقف الثالث : تعرض مجموعة من الطلبة لمحاولة اعتداء عليهم بالاسلحة البيضاء داخل الجامعة وفي الخروج توجهوا الى حاجز الشرطة المتواجد امام الباب في القطب الجامعي واخبروهم بالقصة وبعد ثواني معدودة وعلى بعد عدة امتار جاءت مجموعة المجرمين مع تعزيزات لهم بسيارة وخرجوا منها متجهين الى الطلبة ومحاولة اعتراض السيارة التي تقلهم ولم يحرك عناصر الامن الوطني الموجودين على بعد حوالي 50 مرتا ساكنا رغم انهم باللباس الكامل ومسلحين ! طبعا لو دافع التلاميذ عن انفسهم واصابوا احد المعتدين سوف يجعلهم المدعي العام تع الدولة هم المذنبين والمجرمين والشرطة للتنصل من المسؤولية سوف تنفي تواجد عناصرها بالمكان وبهذا تثبت التهمة اكثر على الطلبة مادامهم يحاولون الكذب