| | |
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=533 border=0><tr><td width=262 rowSpan=3> </TD></TR></TABLE> |
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيعيد معظم الجنود الأمريكيين الـ140 ألفا الموجودين في العراق إلى الوطن قبل نهاية العام الحالي.
وأجمع معظم الخبراء على أن قرار أوباما هذا سيترك أثره على أسعار النفط ولكنهم اختلفوا على ما إذا كان التأثير المرتقب هبوطا أم صعودا.
وفيما يتوقع بعض الخبراء، وهم القلة، أن يؤدي إخلاء العراق من الجنود الأمريكيين إلى استتباب الاستقرار في هذا البلد وإزالة العوائق على طريق تصدير النفط العراقي إلى الأسواق العالمية ويؤدي تاليا إلى هبوط أسعار النفط، يتوقع غالبية الخبراء أن يعطي انسحاب القوات الأمريكية دفعا لاشتعال حرب أهلية تقف حائلا دون زيادة الصادرات العراقية من النفط.
ولا يتفق الخبير الروسي فيتالي بوشويف، رئيس معهد إستراتيجية الطاقة، مع هذا الرأي ولا ذاك حيث يقول إن الانسحاب العسكري الأمريكي من العراق حدث سياسي لن تتأثر به تطورات الوضع في سوق النفط التي يتحكم فيها العرض والطلب. وقد تتغير أسعار النفط بنسبة 5% صعودا أو هبوطا جراء هذا الحدث، إلا أنه لن يغير في الطلب المنخفض على النفط في ظل الكساد الاقتصادي العالمي.