روسيا تراقب ما تصدّره من صواريخ مضادة للطيران
دعا رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف إلى ضرورة مراقبة ما تصدّره روسيا من صواريخ مضادة للطائرات محمولة على كتف الجندي للتثبت من أنها في يد مستورديها
زار رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف مصنع أسلحة في مدينة كولومنا القريبة من العاصمة موسكو يوم الاثنين، وشاهد منتجاته ومنها قاذف الصواريخ المضادة للطائرات "لوتشنيك".
وصمم قاذف "لوتشنيك" لإطلاق الصواريخ التي يطلقها قاذف "إيغلا-أس" المحمول على كتف الجندي.
وأعلن رئيس المصنع أنهم كانوا قد صنعوا 6800 قاذف "لوتشنيك" من أجل التصدير إلى الدول الأجنبية وسوف يصدّرون 3 آلاف أخرى هذا العام، ويسلمون الجيش الروسي 1300 قاذف.
وذكر أنهم أصبحوا ينتجون قواذف "لوتشنيك" بعدما توقفوا عن إنتاج قواذف "ستريلا-10"، مشيرا إلى أن قاذف "لوتشنيك" يستطيع إطلاق صاروخيْن دفعة واحدة، ويحمل ثمانية صواريخ بدلاً من أربعة.
ويُنتج المصنع أيضا صواريخ مشتقة عن "إيغلا-أس" خصيصا من أجل طائرات الهليكوبتر "كا-52" و"مي-28 أن" ومن أجل السفن العسكرية.
وقال رئيس المصنع في رده على سؤال ميدفيديف عن الرقابة على الصادرات من الصواريخ المحمولة على كتف الجندي إنهم يملكون الحق في إجراء عمليات التفتيش وفقا للعقود الموقعة مع المستوردين.
وشدد ميدفيديف على ضرورة التفتيش "للتثبت من أن كل شيء في مكانه".
http://anbamoscow.com/russia/20120723/376133958.html