اولا اليسار المتطرفأقصى اليسار، اليسار المتطرف، اليسار الثوري، واليسار الراديكالي هي مصطلحات تعبر عن المواقف في يسار الجناح اليساري في الطيف السياسي. أقصى اليسار يدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة الكاملة بين البشر، ويظهر المعارضة تارة والمعارضة العنيفة تارة أخرى حول إنشاء التقسيمات الطبقية الاقتصادية، السياسية، والاجتماعية، ومعاد نموذجي من ربط الناس بالمؤسسات الطبقية.
بعض الأطياف السياسية تعتبر أن هناك فرق بين أقصى اليسار الاقتصادي (الشيوعية)، وأقصى اليسار الاجتماعي (اللاسلطوي). الأيديولوجيات التي تنتمي لأقصى اليسار الاقتصادي هي اللينينية، التروتسكية، اللوكسمبورغية، الشيوعية اليسارية، الشيوعية المجالسية، الماوية، التيتوية، والاشتراكية الثورية. أما الأيديولوجيات التي تنتمي لأقصى اليسار الاجتماعي هي النسوية (وخصوصا النسوية اللاسلطوية)؛ بعض فروع السياسات الخضراء مثل اللاسلطوية الخضراء، اللاسلطوية البدائية، واللاسلطوية النباتية؛ وبعض أشكال المعارضة للعنف مثل اللاسلطوية اللاعنفية. هناك أيديولوجيات تجمع بين أقصى اليسار الاجتماعي والاقتصادي هي اللاسلطوية اليسارية، الشيوعية اللاسلطوية، الاشتراكية التحررية، اللاسلطوية الاجتماعية، اللاسلطوية الجماعية، واللاسلطوية النقابية.
إن جذور اليسار كمصطح سياسي يعود إلى اجتماعات الجمعية الوطنية الفرنسية إبان الثورة الفرنسية كان أكثر الثوريين تشددًا والمنتمين إلى نادي اليعاقبة يجلسون على مقاعد إلى يسار غرفة الاجتماعات ومنذ ذلك الحين أصبح هذا المصطلح مرتبطًا بالجماعة السياسية التي تنادي بالمساواة الكاملة بين البشر والأشخاص الذين يمتلكون وجهات نظر ثورية تدعو إلى تغييرات جذرية سياسية واجتماعية. واختلف المصطلح بين بلد وآخر.
ثانيا اليمين المتطرف.اليمين المتطرف مصطلح سياسي يطلق على التيارات والأحزاب السياسية لوصف موقعها ضمن محيطها السياسي ويطلق المراقبون السياسيون هذا المصطلح على الكتل الأحزاب السياسية التي لا يمكن اعتبارها من ضمن جماعات اليمين السياسية التقليدية التي تدعو إلى حماية التقاليد والأعراف داخل المجتمع ويكمن الاختلاف الوحيد بين جماعات اليمين التقليدية أو المعتدلة وبين المتطرفة أن الأخيرة تدعو إلى التدخل القسري واستخدام العنف واستعمال السلاح لفرض التقاليد والقيم ولذلك عادة ما ترفض تلك التيارات هذا النعت لإنها تزعم أنها تمثل الاتجاه العام وتنقل صوت الأغلبية.