الله الامحدود يقودنا ويرشدنا.

ليس ما اعتقد فيه هو ذلك الذي يتحقق نتيجة التضرع و الصلاة ، فالاستجابة للتضرع و الصلاة تنتج عندما يستجيب العقل الباطن للصورة الذهنية او الفكر في العقل الواعي للانسان وهذا الإعتقاد يتحقق في جميع الأديان في العالم ، و هو السبب في أن كل الأديان صادقة وحقيقية تقبلها النفس ، فالمسيحية واليهودية والإسلام تستجيب للصلوات ، ليس من أجل عقيدة معينة أو دين أو نسب أو طقوس او شعائر أو أدعية او قرابين ، و إنما الإستجابة فقط بسبب إيمان أو قبول العقل لما يصلون من أجله، فقانون العبادة هو قانون الاعتقاد و الاعتقاد يمكن ايجازه في انه الفكر الذي في عقل الانسان و بما ان الانسان يقكر ويشعر و يؤمن فان ذلك يرتبط بحالة عقله و جسده وبيئته و اي وسيلة او منهاج مؤسس على الفهم الذي تفعله و لماذا تفعله ، سوف يساعدك على ان تجعل العقل الباطن يتضمن جميع الاشياء الطيبة في الحياة و بشكل جوهري فإن الدعاء المستجاب هو تحقق ما يتمناه القلب (وما دعاء الكافرين الا في ضلال) يتمنى العرب ان يعيشوا في امن وسلام ورفاهية وشرف وراحة بال وهذا لا يأتي إلا إذا غيرت من طريقة تفكيرها ، و هي تحتاج لمعرفة الطريق الذي يسلكه عقلها ليجعلها قادرة على تحقيق رغبتها كاملة، الوطن لديه القوة و القدرة و المعرفة ليقوده الى ذلك.