منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكألمان مسكونون بالمحرقة ومصريون مسكونون بوطنية وهمية Oouusu10دخول

شاطر
 

 ألمان مسكونون بالمحرقة ومصريون مسكونون بوطنية وهمية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
guermat rabah
نقـــيب
نقـــيب


ذكر
عدد المساهمات : 823
نقاط : 69
سمعة العضو : 2
التسجيل : 25/12/2008
ألمان مسكونون بالمحرقة ومصريون مسكونون بوطنية وهمية I_back11

ألمان مسكونون بالمحرقة ومصريون مسكونون بوطنية وهمية Empty
مُساهمةموضوع: ألمان مسكونون بالمحرقة ومصريون مسكونون بوطنية وهمية   ألمان مسكونون بالمحرقة ومصريون مسكونون بوطنية وهمية I_icon_minitimeالجمعة فبراير 06, 2009 1:00 am

أشفقت على مضيفي الذي استقبلني في مطار ميونيخ، ليس من شدة البرد القارس، وإنما من كثرة ما أوصاني، جاهداً طوال الطريق لإقناعي، بأن أتوخى الحذر فيما أستخدمه من عبارات وما أعبر عنه من آراء في كلمتي في مهرجان تنظمه الجالية العربية في هذه المدينة الألمانية 'البافارية' تضامناً مع أهل غزة.
لم أستغرب إلحاحه المتكرر علي، فنحن في ألمانيا، هذا البلد الذي مازال كثير من مواطنيه يشعرون بعقدة الذنب بسبب ما ارتكبه النظام النازي قبل سبعين عاماً من جرائم. وعقدة الذنب هذه باتت موقفاً وطنياً، يبالغ الألمان إلى حد السقم في التعبير عنه بكافة الوسائل، فمن إقامة النصب التذكارية للمحرقة (الهولوكوست) في كل مدينة، إلى التعبير عن الدعم السياسي والمعنوي غير المشروط للكيان الصهيوني، إلى دفع المليارات لهذا الكيان الجاثم على صدور الفلسطينيين تعويضاً لليهود كما يدعون عما ارتكبه الآباء والأجداد من جرائم في حقهم. والأمر لا يقتصر على المواقف الرسمية، التي قد يفسرها البعض بالرغبة في تحقيق مكاسب سياسية آنية، وإنما يكاد يشكل ظاهرة مرضية متفشية في كافة طبقات المجتمع الألماني إلا ما ندر، حتى أن الألمان لا يقبلون أي مقارنة للمارسات النازية بأية ممارسات أخرى في أزمان أو أماكن أخرى. كنت في أوج العدوان الإسرائيلي على غزة قد التقيت صحفية ألمانية، وحينما قلت لها في معرض وصفي لما يفعله الإسرائيليون بأهل غزة بأن هذه الحرب تشن على القطاع بعد أن حولته إسرائيل إلى أكبر معسكر إبادة في التاريخ بسبب الحصار والعقوبات الجماعية، احتجت علي بشدة وقالت إن مصطلح 'معسكر إبادة' مفهوم خاص بالهولوكوست ولا يجوز بحال إسقاطه على ما يجري في قطاع غزة.
نعم، الألمان مسكونون بالمحرقة لدرجة يصعب علينا تصورها، فهم كما لو كانوا صماً بكماً عمياً، في ضلال مذهل عما يرتكب بحق الفلسطينيين، وما لحق بغيرهم من العرب وخاصة في لبنان، بسبب رغبة الغرب تعويض اليهود عما جرى لهم على حسابنا نحن. الألمان أمة بحاجة إلى علاج، فهي أمة مريضة، ولعل ما يحتاجونه من علاج ينبغي أن يشتمل على 'صدمة' من نوع ما. ولعله آن الأوان أن يصرخ الناس في وجوه الألمان، وفي وجوه من حولهم من الأوروبيين بما يصدمهم ويكشف الغطاء عن جريمة يرتكبونها بحجة التكفير عن جريمة من نفس نوعها. آن الأوان أن يقول لهم العرب والمسلمون، وخاصة من أصبح منهم مواطنين في أوروبا: 'لماذا تفرضون على غيركم أن يدفع ثمن جرائم آبائكم وأجدادكم؟ وإذا كنتم تشعرون بالذنب فلماذا أقمتم لليهود وطناً في بلاد العرب والمسلمين؟ أما كان بإمكانكم اقتطاع جزء من قارتكم لتحولوها إلى كيان صهيوني تكفرون به عن خطايا أسلافكم؟ أم أن المشروع لا يعدو كونه خطة للتخلص من اليهود إلى الأبد من خلال الزج بهم في آتون الغضب الإسلامي العارم؟'
من ناحية أخرى، ليس لدي شك في أنه تكرس الانطباع لدى بعض زعماء الجالية العربية في أوروبا بأن موقفي كما تنقله وسائل الإعلام الاوروبية تجاه القضية الفلسطينية يحرجهم، وبالذات فيما يتعلق بالموقف من حركة حماس، التي اتخذ الاتحاد الأوروبي قراراً عام 2003 بوضعها على قائمة الإرهاب، وعمدت بعض الدول مثل ألمانيا وفرنسا على التضييق بشكل سافر على النشطاء الذين يشك في تعاطفهم مع الحركة بما في ذلك إغلاق مؤسسات إغاثة اتهم القائمون عليها بدعم حماس. ولعل هذا ما يفسر تجنب منظمي النشاطات السياسية والثقافية في القارة الاوروبية، وبشكل خاص في فرنسا وألمانيا، دعوتي للمشاركة في نشاطاتهم منذ أحداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) قبل أكثر من سبعة أعوام تقريباً خشية أن تفتح عليهم وسائل الإعلام في بلدانهم النار في ظروف عانوا فيها ما عانوا من ملاحقة وتضييق وتحسباً من أن يفتح اللوبي الصهيوني عليهم أعينه فيكيد لهم كيداً.
قال مضيفي بأن بعض وسائل الإعلام في إقليم بافاريا اتصلت بمنظمي المهرجان إثر علمها بدعوتي للمشاركة وأرادت أن تعرف ما الذي سأقوله في كلمتي، وقال بأن بعض مندوبيها أبدوا الرغبة في الحضور لتغطية وقائع المهرجان، الأمر الذي ربما زاد المخاوف لدى البعض من أن تفلت مني عبارات أو مفردات قد تسخط السلطات المحلية على المنظمين للمهرجان، وهي كما يصفون أشد السلطات المحلية في ألمانيا على العرب والمسلمين وأكثرها تأييداً لإسرائيل وتجاهلاً للظلم الواقع على الفلسطينيين.
كان المهرجان قد تقرر تنظيمه في التاريخ المعين قبل توقف الحرب على غزة، فحينما جاء موعده تحول، بطبيعة الحال، من مهرجان تضامن وتأييد إلى احتفال بانتصار المقاومة واندحار الغزاة. فكانت الأناشيد والكلمات معبرة عن البهجة والنشوة، بينما تمثل التضامن في مزاد علني لجمع ما جاد به الحضور من تبرعات من خلال مؤسسة الإغاثة الإسلامية لصالح المنكوبين في قطاع غزة.
لم يكن بإمكاني بعد وصلات متتابعة من النشيد الملهب للمشاعر، والذي أدته فرقة الأمل التي قدمت إلى ميونيخ من برلين، وبعد ما سمعته من كلمات قصيرة من بعض الحضور لم يكن سقفها منخفضاً على الإطلاق، إلا أن أطلق العنان لأفكاري ومواقفي، مازجاً التحليل السياسي والسرد التاريخي بعاطفة متأججة، تفاعل معها الجمهور بالتكبير والتصفيق.
في اليوم التالي للمهرجان، وفي طريقي إلى المطار، أخبرني أحد الحاضرين في مهرجان مساء اليوم السابق بأن كلمتي سيكون لها ما بعدها لأنه من غير المعهود، وخاصة في بافاريا، أن يعلن أحد تأييده أمام الملأ لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة ويعلن في نفس الوقت رفضه لحق إسرائيل في الوجود، والأمران من وجهة النظر الألمانية، كما يعتقد محدثي الذي لم يخف سروره بما قلت وتأييده لي، قد يكونان سبباً للمساءلة. ولعل ما زاد الطين بله في نظر المتخوفين أنني قلت بملء الفم بأننا 'كلنا اليوم حماس'.
قال محدثي، وهو من مصر، بأن أحد الحاضرين ـ وهو من مصر أيضاً ـ انسحب أثناء كلمتي وترك المهرجان احتجاجاً على ما بدر مني من انتقاد لموقف النظام في مصر، ورأس النظام بشكل خاص، تجاه الحرب على غزة. سألته ما الذي أزعج صاحبه فيما قلت، وأنا لم أذكر سوى ما هو معروف لدى العموم مما شهد به المتحكمون بمقاليد الأمور في مصر على أنفسهم. فمبارك هو الذي همس في أذن ساركوزي الذي فضحه على الملأ قائلاً بأنه ينبغي ألا يسمح لحماس أن تخرج من الحرب منتصرة، ونظام مبارك هو الذي يبقى معبر رفح مغلقاً معظم الوقت، مكرساً بذلك الحصار على قطاع غزة حتى تخضع حماس لشروط عباس أو يثور أهل القطاع عليها ويسقطوها، ومبارك هو الذي قال ـ وسمعه وشاهده الملايين ـ بأن إسرائيل كسلطة احتلال من حقها أن تعلم بكل ما يدخل إلى القطاع لمنع وصول السلاح إليه، وأبو الغيط وعمر سليمان، وجيش المطبلين والمبررين والمحرضين ممن يعملون تحتهم ومعهم، مواقفهم معلنة ومشاعرهم مكشوفة. فما الذي أغضب 'بلدياتك' يا صديقي؟ أما يعلم 'بلدياتك' هذا بأنه لولا موافقة وتواطؤ بل ومشاركة كل من مبارك وعباس لما شن الإسرائيليون حربهم على غزة ولما ارتكبوا فيها من الجرائم ما لم يسبقهم إليه أحد من العالمين؟
شرح لي محدثي ظاهرة غريبة، أقرب ما تكون إلى المرض النفسي. قال بأن بعض المصريين، وبالرغم من معرفتهم بكل ما ورد في كلمتي وعدم إنكارهم له فيما بينهم، إلا أنهم لا يرضون بأن توجه سهام الانتقاد على الملأ إلى نظام بلادهم، وخاصة إلى رئيس النظام حسن مبارك، من قبل غير المصريين. فهذا في عرف هؤلاء البعض اعتداء على مصر، تقتضي الوطنية المصرية الوقوف في وجهه. ويرى هؤلاء بأنه مهما كان حال مصر ونظامها، لا ينبغي إلا لأهل مصر أن ينتقدوا نظامهم وحكامهم، وهم وحدهم من حقهم أن يسخروا من نظامهم ومن بلدهم (أي أن ينكتوا عليه) تعبيراً عن سخطهم من تدهور كل الخدمات في كل القطاعات وفي كافة المستويات. ويرى هؤلاء بأن الوطنية المصرية تقتضي ألا ينتقد المصري نظامه خارج القطر المصري، بل في الخارج ينبغي أن يكون المصريون يداً واحدة على كل خصم لبلادهم وصفاً واحداً في مواجهة كل من يتجرأ عليها، وفي هذا لا تمييز بين النظام والشعب والوطن. وأضاف بأن هذه الوطنية المصرية تصل ذروتها لدى بعض المصريين من خلال حساسية مفرطة إزاء انتقاد الفلسطينيين بالذات لنظام مبارك لأنهم يعتقدون اعتقاداً جازماً بأن مصر، كما يروج نظامها الحالي، قدمت لفلسطين وأهل فلسطين أكثر مما قدمه غيرهم مجتمعين، وبأن مشاكل مصر الاقتصادية ناجمة في مجملها عن تضحيات المصريين في سبيل فلسطين وأهلها، وأن مشاكل فلسطين الحالية بما في ذلك الحصار وإغلاق معبر رفح إنما سببه الفلسطينيون أنفسهم بما هم فيه من شقاق وما هم عليه من خلاف.
ربما احتاج دعاة الوطنية الوهمية في مصر إلى علاج بالصدمة أيضاً، علهم يصحون من غفلتهم ويفيقون من غفوتهم، ليروا هذا النظام الجاثم على صدورهم على حقيقته. إنه نظام فاسد مفسد، ظالم مظلم، لا يريد الخير لمصر ولا لفلسطين، ولا يجدر بمصري وطني أن يدافع عنه أو يحزن عليه. إنه نظام يفقر الشعب المصري وينكل به صبح مساء بينما يعيش رموزه في رغد من العيش بسبب منحة أمريكية سنوية مقدارها 2.5 مليار دولار. ولذلك فهو نظام قرار زعمائه مرتهن لأعداء الأمة، ولاؤهم أولاً وأخيراً لمن يدفع رواتبهم، ويحافظ على وجودهم، هم أشبه بالصهاينة خلقاً وألصق بهم سلوكاً وأقرب إليهم شعوراً، أهل مصر والعرب والمسلمون منهم براء، ولن تصلح أوضاع مصر والعروبة إلا بزوالهم.
' مدير معهد الفكر السياسي الاسلامي في لندن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألمان مسكونون بالمحرقة ومصريون مسكونون بوطنية وهمية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: تاريخ باقي جيوش العالم-
انتقل الى: