منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
عدد المساهمات : 7617نقاط : 11436سمعة العضو : 567تاريخ الميلاد : 05/05/1995التسجيل : 29/12/2011العمر : 29الموقع : جبال الاوراسالمهنة : جزائرينقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى السبت يوليو 20, 2013 4:25 pm
نجمة مســـاعد أول
عدد المساهمات : 319نقاط : 451سمعة العضو : 32التسجيل : 09/03/2013الموقع : جبال الاوراس الشامخةالمهنة : طيار مطارد
موضوع: رد: قصة ومعنى الأحد يوليو 21, 2013 1:06 am
منذ سنوات , انتقل أحد المسلمين للسكن في مدينة لندن - بريطانيا ليقترب قليلا من مكان عمله, و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى مكان عمله.
بعد انتقاله بأسابيع, و خلال تنقله بالباص, كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.
وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.
فكر المسلم وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر مرة أخرى و قال في نفسه: "إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال و أعتبره هدية من الله و أسكت.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها امسلم, و لكنه قبل أن يخرج من الباب , توقف لحظة و مد يده و أعطى السائق العشرين بنساً و قال له: تفضل, أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!
فأخذها السائق و ابتسم و سأله: "ألست الساكن المسلم الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ فرة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, و لقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!
و عندما نزل المسلم من الباص, شعر بضعف في ساقيه و كاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه, و نظر إلى السماء و دعا باكيا: يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!
أحياناً نكون نحن النافذة التي يري منها الآخرون الأسلام يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين ولنكن دائماً صادقين , أمناء وقبل كل شئ فتذكر أن الله عليك رقيب
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الأحد يوليو 21, 2013 1:30 am
قصة عن الاستعجال في الحكم على الناس وسوء الظن بهم
يقول : ستيفن ر.كوفي
كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!
فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري
دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟
يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..
التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟ انك عديم الاحساس . فتح الرجل عينيه ..
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
.. نعم إنك على حق ..يبدو انه
يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..
وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!
يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟
... أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ....؟؟
لـــــــــقد ... تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !!
انتهت القصة ... ولكن...
ما انتهت المشاعر المرتبطه بهذا الموقف في نفوسنا ...
نعم ...كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا ..
في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون
حتى أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا ..
وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية ..
نعرف أن الحكم الغيبي الغير عادل .. اللي أصدرناه بلحظة غضب،
كان مؤلما على النفس .. ويتطلب منا شجاعة للاعتذار والعودة إلى الله
.. والتوبة عن سوء الظن ..
هذه القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا ..
كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين ..
ولكن المهم في الأمر .. لانتسرع في اصدار الأحكام على الغير .
وعندما نخطئ نعتذر ...
وعندما يقع علينا الظلم .. نغفر
وهذه هي الشجاعة .. وحسن الخلق .. مع من حولنا من الناس .
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
سامح صديقك إن زلت به قدم فليس يسلم إنسان من الزلل
ويقول أيضاً : لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات ****
دمتم بقلوب صافيه لاتحمل الا هموم نفسها
......
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الأحد يوليو 21, 2013 1:53 am
زار رجل غني أحد فلاسفة الهند فأخذ الفيلسوف بيد الرجل وقاده الى نافذة الغرفة وقال له: انظر ماذا ترى؟ فقال: أرى أناساً يملأون الطرقات، ثم قاده الى مرآة معلقة على الحائط وقال له: ماذا ترى؟ فقال: أرى نفسي، فقال الفيلسوف: أتدري ما الفرق بين زجاج النافذة وزجاج المرآة؟ لا فرق سوى أن زجاج المرآة صُقل بغشاء رقيق من الفضة فلم يرى المرء غير أنانيته فإياك وغشاء المادة يطمس البصيرة.
وحُكي أن فارساً ركب جواده فسار به نحو الجبال والاودية، وفجأة توقف الفرس اذ اصطدام بنهر، ورغم أنه ليس بعميق الا أنه لم يتقدم مع كل المحاولات التي قام بها الفارس، وكان بجانب النهر رجلاً من الحكماء، فقال للفارس: حرك الماء بعصاك فإنه يمشي، وبالفعل بمجرد أن حرك الفارس الماء مشى الفرس، فتقدم الفارس من الرجل الحكيم وسأله عن سبب وقوف الفرس وتحركه، فقال الحكيم: إن الفرس كان يرى نفسه في الماء الصافي فلما حركت الماء ذهبت صورته فمشى... وهكذا المغرور فأنه يرى الا نفسه... فلا يسمع لأحد حتى يزيل صورة نفسه.
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الأحد يوليو 21, 2013 2:02 am
المشهد على متن إحدى طائرات الخطوط الجوية البريطانية ( British Airways ) ...
في رحلة بين جوهانسبيرج بجنوب إفريقيا إلى لندن بإنجلترا . وفي مقاعد الدرجة السياحية كانت هناك امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين تجلس بجانب رجل أسود .. وكان من الواضح أنها كانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها ( من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً ) .
قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية ( اهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد خال ) !
غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها ( سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال . لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة. وقبل أن تقول السيدة أي شيء ، أكملت المضيفة كلامها ( ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة . لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ، لذلك ... )
والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!!
في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء .
" مخلوقون من " نطفة " و أصلنآ من " طين " وْ أرقى ثيآبنآ من " دوْدة " وْ أشهى طعآمنآ من " نحلة ..." و مرقدنآ " حفرة " تحت آلأرض ..
سبحــــــان الله والحـمد لله.. الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما.. الذي لا يحب كل مختال فخور.
auress54 القائد الاعلى للدرك الوطني
عدد المساهمات : 7617نقاط : 11436سمعة العضو : 567تاريخ الميلاد : 05/05/1995التسجيل : 29/12/2011العمر : 29الموقع : جبال الاوراسالمهنة : جزائرينقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الأحد يوليو 21, 2013 7:14 pm
كان هناك رجل يمضي مع ابنته وهو يحمل 10 أكياس وعلبة بيتزا...
ابنته كانت صغيرة وعمرها 5 سنوات
كانت ترقص من حوله وهو لا يطلب منها حمل اي شيء من الاكياس حتى الخفيف منها ظنا منه ان هذا أفضل لها، وتكرر الأمر طوال سنوات طفولتها.
كبر الرجل ولم يعد يستطيع حمل الأكياس...
مشت ابنته التي أصبح عمرها 20 سنة بجانبه وهي لا تفكر بحمل كيس واحد!
فقال لها "ساعديني".
قالت له "لماذا؟"
العبرة : "نسي أن يعلمها وهي صغيرة فكيف ستعمل وهي كبيرة!"
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الأحد يوليو 21, 2013 7:26 pm
قصة حقيقية حصلت في إحدى المدارس .......
فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير
قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه . الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المدير ذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي ) . المدير-اجلس يا بني .
جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( المتظاهر بالقوة) . الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه . انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج . المدير - ما المشكلة ؟ الطالب -لم أحضر الواجب . المدير - ولم َ.. الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً . المدير - ودفترك القديم .
سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي . نظر المدير إلى الطالب نظرة الأب الحاني وقال له :لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....قاطعته عبرات حره من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت . ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! . خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ). اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... . مؤلمة بمعنى الكلمة كم يشتري أبناؤنا من دفاتر وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا ان دور المعلم ليس كأي موظف آخر, المعلم مهمته اكبر من ذلك بكثيييير ,لكن ليت كل المعلمين يفقهون ونحن كافراد مجتمع يجب علينا اخراج الصدقه وزكاة اموالنا لان يوجد في الناس فقير ويوجد في الفقير متعفف
....
Agent047 مقـــدم
عدد المساهمات : 1059نقاط : 1269سمعة العضو : 89تاريخ الميلاد : 19/12/1992التسجيل : 18/07/2009العمر : 31الموقع : الجزائر نتاعي
موضوع: رد: قصة ومعنى الأحد يوليو 21, 2013 8:48 pm
عبد المجيد كتب:
قصة عن الاستعجال في الحكم على الناس وسوء الظن بهم
يقول : ستيفن ر.كوفي
كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!
فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري
دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟
يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..
التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟ انك عديم الاحساس . فتح الرجل عينيه ..
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
.. نعم إنك على حق ..يبدو انه
يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..
وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!
يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟
... أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ....؟؟
لـــــــــقد ... تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !!
انتهت القصة ... ولكن...
ما انتهت المشاعر المرتبطه بهذا الموقف في نفوسنا ...
نعم ...كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا ..
في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون
حتى أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا ..
وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية ..
نعرف أن الحكم الغيبي الغير عادل .. اللي أصدرناه بلحظة غضب،
كان مؤلما على النفس .. ويتطلب منا شجاعة للاعتذار والعودة إلى الله
.. والتوبة عن سوء الظن ..
هذه القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا ..
كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين ..
ولكن المهم في الأمر .. لانتسرع في اصدار الأحكام على الغير .
وعندما نخطئ نعتذر ...
وعندما يقع علينا الظلم .. نغفر
وهذه هي الشجاعة .. وحسن الخلق .. مع من حولنا من الناس .
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
سامح صديقك إن زلت به قدم فليس يسلم إنسان من الزلل
ويقول أيضاً : لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات ****
دمتم بقلوب صافيه لاتحمل الا هموم نفسها
......
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الإثنين يوليو 22, 2013 2:08 am
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن
أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية : .. وحبيت انقلها للعبرة ..
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون .
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني . أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..
عدت إلى بيتي متأخرا ًكالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد... أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردددائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها . كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .
مرّت السنوات وكبر سالم،وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت . دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة . لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت،لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ !
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذعشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب .. فبكى .
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت ياسالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك .
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكن هاالمرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهوأعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لايزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه . ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً . توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخرمرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت ...
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوزالرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله ...
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقطعلى الأرض، فخرجت من الغرفة .
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ... وضاقت عليك نفسك بماحملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل .. وانتهت الآمال .. وتقطعت الحبال ..... نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع وربالعرش العظيم
....
auress54 القائد الاعلى للدرك الوطني
عدد المساهمات : 7617نقاط : 11436سمعة العضو : 567تاريخ الميلاد : 05/05/1995التسجيل : 29/12/2011العمر : 29الموقع : جبال الاوراسالمهنة : جزائرينقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الإثنين يوليو 22, 2013 8:41 pm
أرادت أن تختبر قدراتها ومهاراتها الشيطانية، فتحدت رجلاً أنها ستفرق بين خياط وزوجته التي يعشقها.
ذهبت إلى الخياط وقالت له: "أريد قطعة جميلة من القماش يريد ابني أن يهديها إلى عشيقته المتزوجة،" فأعطاها الخياط القطعة.
ثم ذهبت إلى بيت الخياط ودقت الباب ففتحت زوجة الخياط فقالت لها المرأة: "أريد أن أدخل بيتك لأصلي كي لا تفتني الصلاة،" فقالت لها زوجة الخياط "تفضلي."
وبعد أن صلت المرأة قامت بوضع قطعة القماش خلف الباب دون أن تلاحظها زوجة الخياط وخرجت!
وعندما عاد الخياط إلى المنزل شاهد قطعة القماش فتذكرها على الفور وتذكر قصة المرأة عن عشيقة ابنها فقام بطلاق زوجته فوراً.
ازداد التحدي بين تلك المرأة والرجل فطلبت منه أن يراقب كيف ستعيد الخياط إلى زوجته.
عادت المرأة في اليوم التالي إلى الخياط وقالت له أنها تريد قطعة قماش شبيهة بالتي أخذتها في الأمس لأنها ذهبت للصلاة عند امرأه مسكينة وقد نسيتها عندها وخجلت من العودة إليها!
عندها قام الخياط على الفور بإرجاع زوجته. ا#cc3333]]لمعنى...عندما لا يتحرى المرء الحقيقة ويتسرع في اتخاد القرارات ...وخاصة المصيرية منها [/size]
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الإثنين يوليو 22, 2013 9:30 pm
يحكى : أن السلطان العثماني بيازيد رأى هاتفاً (داعيا) في المنام فانتفض من مرقده، وأمر أمين سرّه أن يجهز بعض النفر كي يذهبوا جميعاً إلى مكان ما، دون أن يسأله عن الأسباب.. ولكن أعلمه أن هاتفاً جاءه في المنام
قصد السلطان وصاحبه والحاشية متنكرين المكان المقصود على حسب ما جاء في المنام ولدى وصولهم إليه وجدوا أنه حي سكني من ذوي الحال الميسور، ورأوا لفيفاً من الناس مجتمعين حول شخص ميت للتو،
فسألهم السلطان: ما... الأمر؟
فأجابوه أن هذا شخص يعمل في حيهم منذ مدة طويلة وكان مثال الجد والتفاني في عمله كنعّال لحوافر الخيل وكان يحصّل الأجر الوفير من عمله
فسألهم: لماذا لا تدفنوه إذاً؟
فقالوا: إننا لا نعلم أين يسكن و لا من أين يأتي كل يوم، ثم إنه رغم جدّه في عمله كان منبوذاً من كل أهل الحي لأنه كان بعد انتهاء عمله يشاهد حاملاً زجاجات الخمر ومصاحباً لبنات الهوى
لذلك حين توفي أقسمنا أن نتركه هكذا دون دفن. فأشار عليهم السلطان أن يخلّصهم من جثته؛ فوافقوا
حمل النفر الجثة وساروا بها، فهمس السلطان في أذن أمين سره أن يدفنه في باحة مسجده (المشهور حتى يومنا هذا – في اسطنبول) حسب ما جاءه في الحلم؛ فحاول أمين السر أن يعترض مفسراً له
يا سيدي السلطان.. بعد العمر الطويل ستدفن في ذلك المكان و لا يصح أبداً أن يكون قبرك مجاوراً لقبر ميت كهذا، فقطع عليه الطريق وأمره أن ينفذ دونما اعتراض، ودفن الرجل في مسجد بيازيد
بقي السلطان حائراً في أمره وقضّ عليه مضجعه، وهو يريد أن يعرف حقيقة أمر ذلك الرجل الميت وحاول مراراً أن يقصد ذلك الحي الذي التقطه منه عسى أن يعثر على بصيص أمل يقربه من الحقيقة
إلى أن عثر بعد فترة على عجوز هرم على عكازين كان يعرف المتوفى لأن النعال ساعده ذات يوم ماطر بارد للوصول إلى بيته و أسرّ إليه أنه يسكن في مكان قريب من حيّه فدلّه عليه، وكان الحي في الطرف البعيد من اسطنبول، فقصد السلطان المكان وهو متنكر أيضاً وسأل أهل الحي عن بيت نعال الخيول فدلوه عليه؛ طرق الباب ففتحت له امرأة وقالت له بعد أن ألقى السلام
لقد توفي زوجي.. أليس كذلك؟
فقال: نعم، وجلس ينظر في زوايا الغرفة الصغيرة التي تقطنها مع أولادها فتعجب السلطان وقال
لماذا أنتم على هذه الحال من الفقر وقد علمت أن زوجك المرحوم كان يجني مالاً كثيراً؟
أجابته المرأة: لقد كان زوجي الصالح يأتي كل يوم بالقليل من المال ما يسد به رمقنا لمعيشة يوم واحد
فسألها: زوج صالح؟!! لقد سمعت أنه كان ينصرف من عمله للّهو وشرب الخمور
فتبسّمت وقالت
لقد كان ينصرف من عمله ويأتي سيراً على قدميه، فكلما رأى رجلاً من حاملي زجاجات الخمر كان يحاول إقناعه بالعدول عن المحرمات فيأخذها منه ويدفع له ثمنها ليكسرها ويهدرها، أما بنات الهوى فكان يمسك بيد الواحدة منهن وينصحها ويجعلها تعدل عن فعلها للحرام ويوصلها إلى بيتها بعد أن يدفع لها المال، وكنت أنصحه دائماً أن ينقل عمله إلى حيّنا فيقول: وهل في حينا من يملك قوت يومه كي ينفق على حماره أو بغله؟!.
قلت له مرة ماذا لو حانت ساعتك وتوفيت في ذلك الحي البعيد حيث لا أحد يعرف أهلك أو بيتك؟ فرد عليّ : إن الله معنا و السلطان بيازيد سيتولى كل شيء بإذن الله و ها أنت السلطان بيازيد عندنا
هذه قصة جميلة ذات عبرة مفيدة تعلمنا عدم التسرع في الحكم على الاخرين فالإسلام دين يدعو إلى حسن الظن بالناس والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم ؛ لأن سرائر الناس ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده قال سبحانه و تعالى : "إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين"
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ، وَلاَ تَحَسَّسُوا ، وَلاَ تَجَسَّسُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا.
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الثلاثاء يوليو 23, 2013 2:32 am
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.
أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب! هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟! نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها . قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك . لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة . ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني . ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟! قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟! قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار . ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه! صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها . واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم . فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة! اغرورقت عينا الأم بالدموع . واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !. سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب. قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان. فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الثلاثاء يوليو 23, 2013 4:45 pm
الملك والنعـــــــل
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط فكانت هذه بداية نعل الأحذية
إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم
بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره
عدل سابقا من قبل عبد المجيد في الثلاثاء يوليو 23, 2013 4:48 pm عدل 1 مرات
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الثلاثاء يوليو 23, 2013 4:47 pm
الإعلان والأعمى جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها : أنا أعمى أرجوكم ساعدوني فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة .. دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي : نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله
-*-*- غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
auress54 القائد الاعلى للدرك الوطني
عدد المساهمات : 7617نقاط : 11436سمعة العضو : 567تاريخ الميلاد : 05/05/1995التسجيل : 29/12/2011العمر : 29الموقع : جبال الاوراسالمهنة : جزائرينقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الثلاثاء يوليو 23, 2013 4:57 pm
هده القصة مكررة ..ولكن على شكل فيديو .شاهد
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الثلاثاء يوليو 23, 2013 6:58 pm
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الثلاثاء يوليو 23, 2013 9:33 pm
وقفت معلمة الصف الخامس في ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة >> إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى (تيدي) فـ ملابسه دائماً شديدة الاتساخ مستواه الدراسي متدن جدا و منطوي على نفسه ، و هذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام فـ هو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة و دائما يحتاج إلى الحمام و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات X بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى.
ذات يومً طُلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما ! ! ! !
لقد كتب عنه معلم الصف الأول >> (تيدي) طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
و معلم الصف الثاني >> (تيدي) تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.
أما معلم الصف الثالث كتب >> لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات بينما كتب معلم الصف الرابع >> (تيدي) تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس.
هنا أدركت المعلمه (تومسون) المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها ! ! !
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ،،، ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.
تألمت السيدة (تومسون) و هي تفتح هدية (تيدي) وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ، ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة بل انتظر ليقابلها وقال >> إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! ! ! !
عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن (تيدي) أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة . . .
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح (تيدي) أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة وبعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم >>>>> ابـــنـــك تــيــدي فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر . . .
هل تعلم من هو (تيدي) الآن ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز (ستودارد) لعلاج السرطان ! !
-*-*-
أتمنى من كل قلبي أن تنال إعجابكم
عدل سابقا من قبل عبد المجيد في الثلاثاء يوليو 23, 2013 10:27 pm عدل 1 مرات (السبب : حذف الفيديو)
auress54 القائد الاعلى للدرك الوطني
عدد المساهمات : 7617نقاط : 11436سمعة العضو : 567تاريخ الميلاد : 05/05/1995التسجيل : 29/12/2011العمر : 29الموقع : جبال الاوراسالمهنة : جزائرينقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الأربعاء يوليو 24, 2013 3:17 pm
ذهب زوجان معاً إلى حديقة الحيوان فوجدا القرد يلعب مع زوجته، فقالت له: "يا لها من قصة حب رائعة!"
وعندما ذهبا إلى قفص اﻷسود وجدا اﻷسد يجلس صامتاً بينما زوجته تبعد عنه قليﻼً فقالت له: "يا لها من قصة حب مأساوية!"
فقال لها: "القي هذه الزجاجة الفارغة على زوجته وشاهدي ماذا سيفعل."
وعندما ألقتها هاج اﻷسد وصاح من أجل الدفاع عن زوجته. وعندما ألقتها على قفص القرود ترك القرد زوجته هارباً حتى ﻻ تصيبه الزجاجة. ................المعنى ............ فقال لها: "ﻻ تنخدعي بما يظهره الناس أمامك. فهناك من يخدعون الناس بمشاعرهم المزيفة وهناك من يحتفظون بمشاعرهم داخل قلوب بالحب مغلفة!"
موضوع: رد: قصة ومعنى الأربعاء يوليو 24, 2013 4:49 pm
يامجدي يامجدي الفديو المؤثر الذي وضعته جميل لكن هو فديو تبشيري للنصرانية فالإبن المضحى به هو عيسى عليه السلام (يسوع) ومن في القطار هم البشر الهطاؤون الذين ضح الأب بابنه (يسوع) من أجل خلاصهم .. تعرف طبعا من كان يمثل الأب...
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الأربعاء يوليو 24, 2013 5:09 pm
OFP كتب:
يامجدي يامجدي الفديو المؤثر الذي وضعته جميل لكن هو فديو تبشيري للنصرانية فالإبن المضحى به هو عيسى عليه السلام (يسوع) ومن في القطار هم البشر الهطاؤون الذين ضح الأب بابنه (يسوع) من أجل خلاصهم .. تعرف طبعا من كان يمثل الأب...
لنأخذ ما هو مفيد "و هي تضحية" و نترك الباقي..
Agent047 مقـــدم
عدد المساهمات : 1059نقاط : 1269سمعة العضو : 89تاريخ الميلاد : 19/12/1992التسجيل : 18/07/2009العمر : 31الموقع : الجزائر نتاعي
موضوع: رد: قصة ومعنى الأربعاء يوليو 24, 2013 7:58 pm
معنى الصداقة
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الأربعاء يوليو 24, 2013 10:23 pm
يحكى أن رجلا عجوزا كان له ثلاثة أولاد : حكيم و أمين و قوي ، أراد العجوز أن يمتحن أولاده الثلاثة فطلب منهم أن يأتوا له بفاكهة لا تظهر إلا مرة كل مئة عام في مكان نائي وسط غابة مليئة بالوحوش والهوام وقبل أن يودعهم قال لهم :” تذكروا: لا تتركوا الحبل!! “. لم يفهم الأولاد ماذا يقصد أبوهم وودعوه مبتسمين . أثناء الطريق وجدوا كوخ فتوقفوا عنده علهم يرشدون إلي وجهتهم ، طرقوا الباب فإذا شيخا وزوجته الحسناء فسألوهم أن يدلوهم إلى الطريق ، رحب بهم الشيخ و أحسن ضيافتهم و وعدهم بأن يرشدهم إن هم قضوا ليلتهم عنده أعجب الأخوة باقتراح الشيخ و وقرروا أن يبيتوا هذه الليلة . كانت زوجة الشيخ شابة جميلة تتدفق منها الأنوثة و كانت ترمق قوي بنظرات الإعجاب التي كادت أن توقعه في شباكها لولا أن أمين همس في أذنه قائلا:” لا تخن من أستأمنك” ، في الصباح الباكر انطلقوا بعد أن شكروا الشيخ على كرم ضيافته واوصلوا رحلتهم ، وبعد مسيرة نصف يوم داخل الغابة المخيفة عثروا على شبل صغير فأراد حكيم أن يبطش به فمنعه قوي قائلا:”إذا كنت قويا فهناك الأقوى ” فاطعموه شيئا من زادهم وأكملوا طريقهم ، وبعد سويعات وصلوا إلى المكان الذي وصفه لهم الشيخ فوجدوا شجرة وعليها بعض الثمر فأراد أمين أن يصعد ويجلبها ظنا منه بأنها الفاكهة فامسك يده حكيم مستوقفا إياه وهو يقول :” ما كل ما يلمع ذهبا ” فهم أمين ماذا يقصد أخيه بعد أن رأى عصفورا هوى من على الشجرة بعد أن أكل من ثمارها ، فأنتابتهم حالة من الأحباط واليأس لأنهم لم يوافقوا في العثور على الفاكهة وقفلوا راجعين إلى أبيهم . رأى العجوز وجوه أبنائه والحزن باد فيها ، وبعد أن قصوا حكايتهم عليه ابتسم العجوز وقال :” لا تبتأسوا طالما لم تتركوا الحبل” ، نظر بعضهم إلى بعض متعجبين وسألواه بصوت واحد: ” أي حبل؟!” أجابهم العجوز : (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) ففهموا ماكان يرمي إليه أبوهم من رحلتهم : فالأمانة لابد له من قوة وحكمة مع التمسك بشرع الله
auress54 القائد الاعلى للدرك الوطني
عدد المساهمات : 7617نقاط : 11436سمعة العضو : 567تاريخ الميلاد : 05/05/1995التسجيل : 29/12/2011العمر : 29الموقع : جبال الاوراسالمهنة : جزائرينقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الخميس يوليو 25, 2013 2:02 pm
عندما تعطلت سيارة امرأة كانت مسافرة في وسط الطريق، وقف شاب لمساعدتها، لكنها خافت وبدا القلق على وجهها واضحاً لأن شكله أوحى بأنه فقير وقد يغدر بها في أية لحظة. إلا أن السيدة لم يكن أمامها خيار إلا ان تقبل مساعدته لأنها ظلت واقفة لفترة طويلة دون أن يمد شخص يد المساعدة لها. اقترح الشاب على السيدة أن تبقى داخل السيارة لتقي نفسها من البرد القارص فنزل تحت السيارة وبدأ بإصلاحها. تمكن أخيراً من إنجاز المهمة فابتسم وطلب منها أن تجرب تشغيل السيارة. نجح الأمر، عندها سألته عن المبلغ الذي يريده لقاء تلك الخدمة الكبيرة. كانت السيدة لتعطيه أي مبلغ يريده نظراً لسوء الموقف التي كادت تواجهه لولا خدمته الجليلة. إلا أن الشاب ابتسم وقال لها اسمي بريان ولا أريد منك مالاً. كل ما أريده منك أن تمدي يد المساعدة للشخص التالي الذي تصادفيه محتاجاً لها.
أكملت السيدة طريقها فتوقفت بعد بضعة اميال لترتاح في إحدى المطاعم الصغيرة على الطريق. وجدت في المطعم نادلة حامل في شهرها الثامن ومع ذلك تتسم رغم صعوبة الوضع والآلام التي تعيشها في تلك الفترة. بعد أن قدمت النادلة الخدمة على أكمل وجه وأعطت السيدة منديلاً جافاً لتجفف شعرها المبلل من المطر، دفعت لها السيدة 100 دولار، فأسرعت النادلة لجلب باقي النقود، لكنها لم تجد السيدة عند عودتها. وجدت رسالة على الطاولة تقول لها أنها لا تدين للسيدة بالباقي، بل قالت لها الرسالة أن السيدة تركت لها 500 دولار أخرى تحت مفرش الطاولة.
فرحت النادلة بتلك النقود وهي عائدة إلى المنزل لأنها كانت تفكر بصعوبة الحال وحاجتها هي وزوجها للمال خصوصاً مع قدوم الطفل الشهر المقبل. حالما وصلت المنزل عانقت زوجها وقالت له "أحبك يا براين" قبل أن تخبره عن المال الذي حصلت عليه من السيدة. ................................المعنى .. نحصد ما تزرع أيدينا................
عبد المجيد لـــواء
عدد المساهمات : 4166نقاط : 5517سمعة العضو : 199تاريخ الميلاد : 17/08/1996التسجيل : 16/10/2011العمر : 27الموقع : عندما تشاهده يطعن في ظهري و أنت تضحك ...سيطعنك في ظهرك و أنت تبكي المهنة : عايش و راسي في سماء نقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الخميس يوليو 25, 2013 2:29 pm
يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار ..
وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه
إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه !!!!؟ وسألوه ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ فقال غاندي الحكيم أحببت للفقير الذي يجد الحذاء
أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا
من هنا تعلمت
أن أفرح إذا فاتنـي شيء و ذهب إلى غيري
على الأقل أنه لم يذهب سدى
auress54 القائد الاعلى للدرك الوطني
عدد المساهمات : 7617نقاط : 11436سمعة العضو : 567تاريخ الميلاد : 05/05/1995التسجيل : 29/12/2011العمر : 29الموقع : جبال الاوراسالمهنة : جزائرينقاط التميز : 10
موضوع: رد: قصة ومعنى الخميس يوليو 25, 2013 2:55 pm