كشف قائد القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورڤلة، أمس، عن تخصيص طائرات جديدة لتكثيف التغطية الأمنية عبر الجهات الجنوبية، وتشديد الرقابة على الطرقات وكافة المسالك لمكافحة الإرهاب والتهريب. وقال ذات المتحدث، في ندوة صحفية عقدها بمقر القيادة، إن طائرات الكشف والاستطلاع سوف تدخل الخدمة قريبا.
وذكرت مصادر "الشروق" أن جهاز الدرك اقتنى طائرات من مختلف الأحجام قصد مباشرة التغطية الجوية والتحكم أكثر في الجهات الصحراوية المعقدة وتلك المعزولة، فضلا عن وضع مخطط محكم لضبط كل ما يتحرك فوق الأرض.
وتعمل الطائرات الجديدة بنظام جد متطور منه آلية المسح ما فوق البنفسجي الذي يمكن الفرقة المختصة من التعرف على الأشياء والأشخاص والسيارات بالتنسيق مع الفرق الأرضية.
وأشارت مصادرنا أنه تم تخصيص سكنات وهياكل وضعت تحت تصرف ذات الفرقة التي ستقود العمليات من بينهم طيارون وأعوان الصيانة والرصد والمناوبة على أن يكون العمل على مدار الساعة.
من جانبه، طمئن القائد الجهوي للدرك الوطني الجميع، بخصوص التحكم في الشريط الحدودي بين الجزائر والدول المجاورة على طول 1700 كلم من الجهة الجنوبية، قائلا:
"من دخل إلى التراب الوطني لن يخرج منه"، في إشارة إلى مسك وحدات حرس الحدود قبضتها على المنافذ وتحرك الجماعات الإرهابية المسلحة وعصابات التهريب والمتاجرة بالبشر، خاصة الهجرة غير الشرعية، موضحا أن نسبة التغطية الأمنية في الولايات الجنوبية الـ 06 وصلت 81 .31 من المائة.