عزّزت السلطات العسكرية الحدود الجزائرية المالية بالقوات الخاصة التابعة للجيش الشعبي الوطني من مختلف النواحي العسكرية، حيث تم إرسال أفراد من القوات الخاصة بعد إعادة تأهيل لمدة 3 أشهر في إطار البرنامج السنوي الخاص بالقوات العسكرية للتمركز على كامل الشريط الحدودي الذي يربط بين الجزائر ومالي، بالإضافة إلى إرسال فرق من أفراد الجيش الشعبي الوطني لدعم المنطقةوالحراسة من أي عملية تسلّل الجماعات الإرهابية المتواجدة شمال مالي إلى التراب الوطني في حالة التدخل العسكري في المنطقة، عملية إرسال القوات الخاصة التي قامت بها السلطات العسكرية جاءت بعد تحريك أسلحة ثقيلة إلى المناطق الحدودية مع تجهيز غرف صحراوية تم نقلها من أجل استقرار القوات الخاصة وأفراد الجيش على الشريط الحدود وتأمين الحدود، و أنه سيتم دعم الحدود الجزائرية المالية بقوات الصاعقة التابعة لقيادة الدرك الوطني إذا تطلّب الأمر للتعزيز والتوسّع على كامل الحدود الوطنية المالية لتكون العناصر المشتركة بين أفراد الجيش الشعبي والوطني والقوات الخاصة وقوات الصاعقة بمثابة جدار محكم يحمي الوطن من أية محاولة دخول الجماعات الإرهابية إلى ترابه.