يسعى المغرب إلى الحصول على أسلحة من صنع صيني ويركز المسؤولون العسكريون بالضبط على المدافع ذاتية الحركة من طراز "بي إل زد" عيار 155، التي يعتقد الخبراء العسكريون أنها بإمكانها قلب موازين المعارك البرية نظرا لمداها البعيد وغزارة نيرانها.
ويصل مدى المدفع الصيني الذي يرغب المغرب في اقتنائه، إلى 50 كيلومترا ويبلغ وزنه 33 طنا، ويمكنه أن يطلق دخائر من شتى الأنواع، بما فيها دخائر موجهة ليزريا من صنع روسي. كما أن غزارة نيرانه تصل إلى 4 أو 5 دخائر في الدقيقة ويمكن تعبئته بحوالي 30 قديفة، وتصل سرعة المدفع إلى 50 كيلومتر في الساعة ويستمر في السير بوقوده لمدى 450 كيلومتر.
هذا وتحدثت وسائل إعلام صينية أيضا، كما أفادت جريدة "الخبر الورقية"، عن سعي المغرب لتعزيز سلاحه البري حيت اقتنى راجمات صواريخ، وحوالي 31 دبابة، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة الأخرى.