الحرب الباردة انتهت.العدواة الاستراتيجية والمرحلية التى كانت امامنا وكنا ندير امورنا بها مع روسيا وامريكا انتهت اليا.
فى العلاقات الدولية ليس هناك شيئ اسمه عدو يوجد منافس.
لايمكن باي حال من الاحوال ان نبقى ندار لابد ان ندير ونحكم.
من منافسنا فى المنطقة لا احد .الكل انهار.قد تقول المغرب يطمح لان يكون قوة اقليمية.لاكن لا يملك مقومات القوة لهدا لا يرقى لمستوى المنافسة الاقليمية فلنقل انه منافسنا.
فى اللحضة التى نقرر فيها هدا الامر نتفاهم على القضايا التى لنا مصلحة فيها والتى ليس لنا مصلحة فيها نجاهد من اجلها ونكسبها.
قد تقول .منافسنا كثر كيف نكافح مع الكل وبالتالى ادا اردت ان تكون دولة كبيرة ستكون للوطن عدواة.
نعم لابد من تحديد اعدائنا وتعالوا نتكلم على الاقوياء فيهم.
من الدى ينزعج من قوتنا فى المنطقة اسرائيل عدوتنا.
الى متى الى ان تقبل ان نحن اقوياء ةاصحاب كلمة فى هته المنطقة.
فرنسا اكيد ستتجاهل مصالحنا وتفضل مصالحها فهى عدو.
امريكا ستبقى تبحت عن الحروب وخلقها وستبقى تشهر الفيتوا فى وجه الفلسطنين الضعفاء فهى ادن عدوتنا.
قد تقول من اعلانك هدا الشيئ ستقف الدول التى عددتها واحصيتها وراء المنضمة الارهابية تفجر القنبلة التى تريد وتقتل المواطن التى تريد.
اقول العدو سيمارس عداوته ونحن لا نكبر اعدائنا فى نضرنا.
قد تقول من العدو الداخلى .
اقول الجهل.
فتقول ادن ماهو الارهاب الانفصالى والارهاب الدينى.
اقول الجهل قد يلبس لباس شخص سميه ماشئت لانه موجود وعميل للعدو.
لاكن لما تعتبر الدولة احد مواطنها عدو فهدا مؤشر على ضعفها وهشاشته وهدا لايجب ان يكون باى حال من الاحوال.
الدولة لا تخشى من انسان المؤمن بعقيدة مهما كانت. لابد على الدولة ان تحارب الناس من بعيد الدين يحولون العقيدة الى عنف لان هؤلاء هم عملاء الدولة التى نسميها نحن عدوة.
المواطن من المستحيل ان يكون عدو للدولة.العملاء هم الخونة هم العدو ولان بدؤ بالضهور..قد تقول ادا حددنا علاقتنا على هدا الاساس ستولد مشاكل كثيرة للوطن .
اقول سؤال من عمق وجدان المجتمع نريد جزائر كبيرة او تبقى الجزائر صغيرة.لابد من تحقيق اهداف الثورة التى لم تتحقق بعد الحق والعدل وخدمة الانسانية باعادت الحقوق الى اصحابها وهدا لايئتى الى بجزائر كبيرة وقوية
الوطن
الارض
روح الوطن