بالنسبة إلى نظرة 1 إلى الفساد، فإنها لا تتعدى ثلاث احتمالات؛ أولها: أنها تعترف به من دون أي شرط. ثانيها: أن لا تعترف به حتى لواكتسح كل مفاصلنا، وثالثها: أن تعترف به بشرط أن نستاصله بكل ما ؤوتينا من قوة دون مبالات بالعواقب ومناصب المفسدين
الحالة الأولى هي الاعتراف، والثانية: استحالة الاعتراف، والثالثة: الاعتراف المشروط.
ما موقف 1 الآن؟ لا أحد في العالم يعرف!
هذا هو الغموض المرفوض. بالنسبة إلى العالم فإنه ينظر إلينا على أننا أمة لا تعرف الوضوح، ولا تحب المواجهة، وتعادي الصراحة. فكيف يثق بنا هذا العالم ونحن بهذا الحال؟! وأي رسالة أخلاقية هذه التي نبعثها له!
بالأمس أرسل 1 رسالة إلى أمين الخدمين حدثه فيها عن أمله بالعيش بسلام مع الجيران. ولو سئل 1: أليست إسرائيل هي الجار؟ اكيد سينكر ذلك لان بعض من خدموا وزرعوا الفساد يخدم امريكا ومن ورائها اسرائيل. فإلى متى هذه المواقف التضليلية؟
لقد أراد مِن هذه العبارة أن تُفهم في الغرب بمعنى، وتُفهم هنا بمعنى مختلف. فهل هذا سبيل المؤمنين؟!
سيسخر المتشددون من 1، وسيرونها فرصة العمر ليثبتوا أن فشل 1 يتضمن نجاح برنامجهم ونهجهم الدموي وحده. فيا 1، كون واضح صريح.. كون بلسان واحد ووجه واحد، واعلم أن الله ما جعل علينا في الدين من حرج، وأنه ما أنزل القرآن لنشقى.
الوطن امانة الوطن امانة الوطن امانة الوطن امانة الوطن امانة.لا الفكر الفرنسى له الحق ولا الفكر السعودى له الحق وحده الفكر الجزائرى الحردو ميزة الوضح والجلاء هو من يحق له المقام فى الوطن.جاء الوقت الدى نقود فيه لا ان نقاد ان لم يكن اليوم فمتى لابد من طرد وابعاد كل من يريد كسر عزيمتنا والرجوع بنا الى الوراء.